التعليم واحد من بين اهم الأساسيات الخاصة بالحياة فالكثير من أولياء الأمور يسعوا جاهدين لرؤية أبناءهم في أحسن مستوى من التعليم من خلال إنجاز الواجبات الخاصة بهم والتفوق في الدراسة ولكن أسوء ما في الأمر محاولات الاطفال الهروب من أي التزامات دراسية لهذا لابد من ايجاد حل لتلك المشكلة.
أسباب كراهية الطفل للتحصيل الدراسي :
بداية لابد من معرفة الأسباب التي تدفع الطفل لكراهية الدراسة كي نعرف بعد ذلك الأشياء التي ستجعله يحب التعليم والتي من السهل تطبيقها من قبل المقربين من الطفل ومن بين الأسباب التي تدفع الطفل لكراهية التعليم ما يلي :
1- في حالة إن كان الطفل لا يحب أو يفضل البيئة الدراسية التي يتواجد في وسطها فهذا الأمر سوف يتسبب له في عقدة نفسية كبيرة تجعله يكره السبب الذي دفع به الدخول إلى تلك البيئة وهو التعليم لذا فلابد على الأهل أن يهتموا كثيرا لسؤال الطفل عن حبه لمدرسته والبيئة التي يتواجد بها من عدمه.
2- في حالة كون الطفل قد تعرض إلى مشكلة مع المدرسة أو المعلمة المسئولة عن دراسته فذلك الأمر سوف يدفعه أيضا لكراهية التعليم.
3- من الممكن أن يعاني الطفل من مشاكل في دراسة ما مما يجعله يكره التعليم أو الذهاب إلى المدرسة من أجل تلك المواد التي يكرهها.
4- كما أن عدم اهتمام الأسرة للطفل أو حتى الاهتمام بالدرجات والعلامات التي يحصل عليها تجعله هو الأخر لا يهتم بالأمر جيدا.
كيفية تربية الطفل على حب الدراسة :
من الممكن أن المحيطين بالطفل يسعون في جعل الطفل يحب الدراسة والذهاب إلى المدرسة من خلال اتباع واحدة من بين الخطوات التالية والتي من بينها ما يلي :
1- لابد على الأهل من تنمية إدراك الطفل بمدى أهمية الدراسة والتعليم وذلك من خلال وضع الكثير من الأمثلة عن الأشخاص الناجحين في الحياة أمام عيناه ولابد على الوالدين من سرد الكثير من القصص الخاصة بهم عن الدراسة كم كانت ممتعه بالنسبة لهم حتى يحب الطفل الدراسة والذهاب إلى المدرسة.
2- لابد من البدء في تعليم الطفل خلال وقت مبكر حتى لا يجد في اللعب المتعة الخاصة به حيث سيدرك الطفل وحده فيما بعد أهمية الفصل بين وقت الدراسة ووقت اللعب.
3- ولابد من اختيار العقاب المناسب للطفل فعلى سبيل المثال لابد على الأهل أن يخبروا الطفل بأنه حال إن رسب أو لم يحصل على نتيجة مرضية في مادة ما فسوف يحصل على المزيد من الدروس الإضافية خلال العطلة وهذا أمر يكرهه الكثير من الطلاب لذا ستجده يتفوق.
4- لابد من البعد عن الطرق العنيفة في تعليم الطفل والتي من بينها إجباره على أمر ما في الدراسة أو وضعه في غرفته وإغلاق الباب علية لعدة ساعات كي ينجز الواجبات الخاصة به سوف يأتي بالنتيجة العكسية على الفور ولن يكون الأمر مجدي مطلقا مع الطفل.
5- لابد أن يكون الوالدين مثال يحتذى به من قبل الطفل حيث أن رؤية الولد لوالديه وهما ينجزان الأمور الخاصة بهم سوف يجعله أكثر نشاط في إنجاز الواجبات الخاصة به.
6- إعطاء الطفل المزيد من الراحة حال الشعور بالتعب حتى لا تتسبب له الدراسة في الكثير من الضغط على الأعصاب ويمكنه خلال ذللك الوقت اللعب أو مشاهدة التلفاز وغيرها من الأمور المحببة له.
7- لابد على الأهل من مراقبة كافة المحيطين بالطفل وخاصة الأصدقاء حيث أن للأصدقاء الكثير من التأثير على الطفل إما التأثير السلبي أو التأثير الإيجابي ففي حالة إن كانوا كارهين للدراسة فسوف ينعكس الأمر على طفلك لذا لابد من مراقبة الطفل بدون أن يشعر.