السلوك هو أي نشاط يقوم به الفرد ذهنياً كان أم حركياً للتعبير عن حاجة أو كرد فعل لدافع معيّن أول للحصول على نتيجة معيّنة، ويشمل السلوك كل ما يفعله الإنسان أو يقوله أو يفكر به أو يشعر به، كما يختلف السلوك من شخص لآخر، ويعود سبب هذا الاختلاف إلى عوامل وراثية وتاريخية من خبرة الفرد ومنها يعود إلى البنية الشخصية له، بالإضافة إلى البيئة التي يعيش فيها، تحتاج السلوكيات جيدة كانت أم سيئة إلى أساليب دقيقة للتعامل معها بشكل صحيح خصوصاً في مرحلة الطفولة، وفي هذا المقال سيتم التعرف على سلوكيات الأطفال وكيفية التعامل معها.
نصائح هامة لتربية الاطفال
لأشك أن هناك كثير من الأمراض التي تواجهه اطفالنا سواء هذه الأمراض نفسية أو عضوية والتي يكون لها سبب ما مثل ضعف الجهاز المناعي للطفل أو أنتقال المرض للطفل عن طريق العدوى البكترية ، أو المرض الوراثي عند طريق الأم أو الأب أو بعض الأطفال يكون لديهم مرض خلقي تم والدتهم بها ، أما عن الأمراض النفسية فهي تنقسم الى أمراض نفسية شديدة التعقيد وهناك ما يسمى بالسلوكيات وهى تعتبر جزء لا يتجزئ من المرض النفسي ولكن يكون له أضرار أقل من المرض النفسي واليوم سوف نعرض على سيادتكم كيفية معالجه السلوكيا عند الأطفال وتقويمها حتي تتم معالجة سلوكيات الطفل في الصغر وعدم تطورها لطبع في الطفل في المستقبل فيما يلي بعض النقاط التي يجب أن يتبعها الأب والأم مع الطفل .
– من أهم السلوكيات التي يجب أن تتبع مع الطفل هو ما يعرف أو يسمى بالمدح والمقصود هنا الثناء على الطفل والأهم الثناء على العمل الذي يقوم بها الطفل مثل الصدق مثلا وعدم الكذب فيتم مدح الصدق كفعل أو مثلا المشاركة في بعض الأعمال المنزلية الثناء على هذا العمل فالثناء على الطفل مهم ولكن الهم الثناء على العمل حتى يعرف قيمته وفي نفس الوقت لا يجب المدح المستمر للطفل على أي فعل يقوم به فيجب تقيم المور من الأب والأم والمدح فقط للأفعال ذات القيمة حتى لايتم التعود على المدح ويتوقف عن الأفعال المطلوبة مقابل مدح من الأب أو الأم كما تم تعوده .
– هناك أيضا التجاهل الأختياري لبعض الأفعال للطفل الهدف منها عدم التشدد على كل الأفعال التي يقوم بها ويجب معرفة الفرق ما بين تجاهل الطفل وتجاهل فعل الطفل فالذي يجب تجاهله الفعل الذي لا يضر الطفل مع نفسه أو يضر الأخريين ويجب عدم الأهتمام على كل ما هو صغير وكبير طالما الفعل لا يضر أحد .
– يجب على الأم والأب تعليم الطفل أن أي أختيار يقوم هو بأختياره يجب أن يكون له نتائج أي يجب ربط الفعل والأختيار بالنتائج المباشرة و أن هناك عواقب لأي أختيار يقوم به الطفل هذا الجزء يعود الطفل دائما على التفكير قبل أتخاذ القرار وتحديد النتائج التي قد تعود عليه بالسلب أو الأيجاب .
– هناك أيضا سلوك مهم يجب أتباعه مع الطفل وهو سلوك مهم للكبير والصغير وهو مبدأ المكأفات و الهدايا عند عمل فعل خير مثلا أو النجاح في مهمة ما مثل الدراسة أو الرياضة أو مشاكرة الأخريين في الأعمال ومن الممكن أن ترتبط المكافاة بشئ مادى فهناك بعض الكلمات المعنوية تعتبر كنوع من المكافاة .
– هناك بعض الأباء ينتهجون أسوب التذكير الدائم للطفل للأفعال التي من الممكن نسيانها بسرعة مثل مثلا تذكير الأم بالحذر من التحدث مع الأشخاص الذي لا يعرفهم الطفل فعند نزول الطفل للشارع في كل مرة تقوم الأم بتذكيره بذلك والبعض الأخر يقوم بتذكير الطفل عن طريق الكتابة و تعلق هذه النصائح في غرفة الطفل أن كان يجيد القراءة .
– هناك البعض يرى أن مناقشة الطفل ومشاركته في الأفعال هو نوع من تسلط الطفل أكثر ولكن هذا خطأ فمشاركة الطفل والأستماع لأراه بدون سخرية يعد نوع من انواع البناء النفسي لشخصية الطفل فيقوم هذا بأبتكار الطفل لأفكار حتى لو كانت بسيطة ولكنها وليدة عقله نتيجة مشاركة الطفل الراي ولو تم أعطاء فرصة اكبر للطفل من أجل تحقيق ما تم مناقشته معه مع مراقبته من بعيد سيعمل هذا الأجراء على تنيمة أتخاذ القرارات للطفل من الصغر و يقوم بالأعتماد على نفسه .
– هناك بعض الأباء أيضا يعتمدون على ما يسمي بسحب الأمتيازات الممنوحة للطفل من قبل الأباء على ما تم الأتفاق عليه مثل أنقاص المصروف أو الحرمان من الرحلات أو الخروجات أو الجوائز مقابل عدم انجاز الطفل للمهام المطلوبة منه مثل أطاعة الأوامر أو عدم الحصول على الدرجات المتفق عليها أثناء الدراسة فكلها أفعال يجب أيضا أتباعها من أجل أن يشعر الطفل بالمسؤلية .
– يتناول بعض الأباء بعض المشاكل التي يقوم بها الطفل وأخواته من خلال الأجتماع السري الدائم حتى يتم تناول المشاكل بشكل عام ويكون الكل مستمع بصدر رحب دون ضيق لعمومية الكلام وعدم اللوم لشخص بعينه فيتم رفع الحرج على الأطفال فيجب على الأب والأم الأهتمام بكثرة الكلام وأعطاء النصائح .