يصاب الأطفال في سن ما قبل الخمس سنوات بمشكلات صحية منها ما يظهر على الجلد، ويكون عادة، على شكل طفح جلدي لونه أحمر مع ظهور قشور وسوائل. ويتركز ظهور الإصابة في أول ستة أشهر من حياة الطفل، حيث تبلغ نسبة الإصابة نحو نصف عدد الأطفال (50 في المائة)، وتستمر احتمالات الإصابة لنهاية السنة الأولى من عمر الطفل (80 في المائة)، وتصل النسبة إلى 90 في المائة قبل عمر خمسة أعوام. ويعزي البعض الإصابة بهذا النوع من الإكزيما إلى العامل البيئي كأن يعيش الطفل في بيئة جافة جدا، أو إلى أسباب مناعية، أو وراثية، لذلك من المهم جدا معرفة التاريخ العائلي للطفل فيما يخص الحساسية نظرا لأهمية العامل الوراثي في هذا الأمر.
هل تختفي الإكزيما
ربما لا يعاني الطفل من الإكزيما طوال حياته ، بالنسبة لبعض الأطفال تبدأ البقع والحكة في التلاشي في عمر الذهاب إلى المدرسة ، بينما يحدث ذلك في سن المراهقة أو البلوغ لدى البعض الآخر ، في بعض الأحيان تختفي ثم تظهر مجددا في فترة البلوغ ،ويرجع هذا الأمر إلى الهرمونات .
إيقاف الحكة
يمكن أن تزداد الحالة سوء مع الحكة وتصبح البقع أكثر سمكا ، تجنب الخامات الصناعية مثل الصوف ، حافظ على تقليم وتقصير الأظافر الخاصة بالطفل ، إذا كان الطفل يخدش الأماكن الإصابة أثناء النوم ، ألبسه قفازات مريحة ، يمكن التغلب على الرغبة في الحكة باستخدام منشفة مبللة وباردة على البقع المزعجة .
ساعد الطفل في الحفاظ على برودة جسمه
إن العرق يمكن أن يسبب حكة الإكزيما ، لذا ينبغي ارتداء الملابس الواسعة والقطنية ، والطبقات الخفيفة ليبقى الطفل مرتاحا ، عند تغيير درجات الحرارة ، حافظ على برودة المنزل وخاصة في حجرة نوم الطفل ، استخدم الأغطية الخفيفة
مهاجمة الحساسية
تسير الحساسية جنبا إلى جنب مع الإكزيما ، استشر الطبيب إذا كان يلزم الطفل اختبار حساسية للأطعمة أو غيرها ، تجنب مثيرات الحساسية لدى الطقل مثل الحيوانات الأليفة ، قم بتنظيف الأغطية بالماء الساخن ، واستخدم ، استغني عن السجاد والستائر ، إذا امكن ، فهم بمثابة فخ للمواد المثيرة للحساسية .
محاربة الإجهاد
الإجهاد يمكن أن يسبب الحكة والإحمرار لدى أطفال الإكزيما ، ساعد طفلك في التأقلم على المواقف المسببة للتوتر ، مثل الاختبارات الكبيرة في المدرسة أو الأداء الجماهيري ، ثم تحدث إليه عن طرق التحكم في هذا التوتر ، وتشمل بعض الأفكار منها أخذ بعض الأنفاس العميقة ، التأمل ، التفكير في شيء آخر أو أخذ استراحة .
ماذا يمكن أن يطلب الطبيب ؟
ربما يصف الطبيب كريم أو مرهم يحتوي على الكورتيزون ، والذي يجب استخدامه مع الوصف الطبي ، لأن الجرعة تكون محددة لطفلك ، لا تستخدم أكثر من الكمية المحددة ، لأن يؤذي البشرة مع استخدامه لفترات طويلة ، وقم بوضعه على البقع المصابة فقط .
خيارات طبية أخرى
إذا كان الطفل يعاني من الحساسية ، يمكن أن تساعد مضادات الهيستامين في تخفيف الحكة ، إذا أصيب الطفل بالطفح الجلدي أو الالتهاب ، ربما يصف الطبيب أدوية أخرى ، ولكن تذكر أن الرعاية الوقائية يمكن أن تحمي من تدهور الإكزيما .
كيفية التحكم في العدوى
راقب هذه العلامات :
– الحمى .
– الإحمرار .
– الحرارة حول المنطقة المصابة .
البثور أو الحبوب .
من المرجح أن الأطفال المصابون بالأكزيما هم أكثر عرضة للعدوى. إذا كان طفلك يعاني من عدوى جلدية مثل الهربس أو عدوى العنقوديات ، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية لذلك.
الأكزيما والعاطفة :
قد يواجه الأطفال المصابون بالإكزيما مضايقات وإحراجاً. وقد يصارعون احترام الذات. قد تكون مجموعة الدعم أو حتى معسكر للأطفال المصابين بالإكزيما والظروف الجلدية الأخرى طريقة رائعة لمساعدة طفلك على تكوين صداقات يفهمون ما يمر به. الجمعية الوطنية للأكزيما لديها مؤتمر للمرضى ومعسكر للأطفال كل صيف.