أمجاد العمري، طالبة بكلية الهندسة الميكانيكية بالفرقة الثالثة جامعة الملك سعود، وهي أيضًا مشرفة قسم قيادة المرأة بالمربع نت، وسائقة سيارات كارتينج، وهي أول فتاة سعودية تفوز في سباق سيارات كارتينج النسائي، والذي أقيم داخل حلبة إن تن سو، بمدينة جدة بالمملكة، في 30 يوليو من عام 2018 م، حيث استطاعت الفوز على عشرون متسابقة، ويعد هذا السباق هو السباق الأول من نوعه داخل المملكة.
الفورمولا، وتؤكد على أن طموحها، لن يتوقف وأنها سوف تستمر في الاجتهاد حتى تصل إلى تحقيق هدفها.
فهي ترى أن المرأة باستطاعتها تحقيق، كل ما يقوم الرجل بتحقيقه وأكثر، وأن الفارق الوحيد بين الجنسين، هو العمل والاجتهاد ليس أكثر، كما ترى أيضا أن المرأة السعودية استطاعت تحقيق العديد من النجاحات في الكثير من الرياضات المختلفة، وهي ترى أن نجاحها في تلك المسابقة، يعد بداية مشجعة، حتى تتقدم المرأة داخل المملكة، للمشاركة بسباقات السيارات، وتحقق نجاحات ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على المستوى الدولي أيضًا.
أمجاد العمري وصناعة السيارات
لم تكتفي أمجاد بالحلم بسباقات الفورمولا ولكنها صنعت سيارة فورمولا ستيودنت ويعود ذلك إلى دراستها بقسم ميكانيكا السيارات، وأيضا بسبب الدورات المتخصصة في هذا المجال، وهو مجال هندسة السيارات، تمكنت أمجاد العمري، من العلم بكل ما يخص السيارات وتفاصيلها، وأيضا تفاصيل صناعتها، حتى استطاعت الطالبة الطموحة والمجتهدة، من إنتاج سيارة فورمولا ستيودنت، ذات الحجم الصغير، بمساعدة صديقاتها، من أجل المشاركة، بتلك السيارة التي قد صنعتها، داخل مسابقاتها التي سوف تقام داخل دولتي، اليابان وبريطانيا.
الحلم سيارة تعمل بالطاقة الشمسية
ولم يقف طموح أمجاد الغير محدود عند ذلك، وإنما هي في طريقها لصناعة سيارة أخرى غير السيارة الأولى، وهي سيارة فولر تشالنج، وهي سيارة تعمل بالطاقة الشمسية، وهي تهدف من خلال تصنيعها لتلك السيارة، على العمل على توفير الطاقة، كنوع من السعي لتقديم عمل مفيد يحد من إهدار الطاقة ويساعد في توفيرها.
وتحلم أمجاد العمري، أن تعمل جميع الجامعات داخل المملكة، على نشر ثقافة صناعة السيارات لدى الفتيات، ، لثقتها من كون المرأة بالمملكة، قادرة ليس فقط على صنع سيارة وإنما إذا أتيحت لها الفرصة، فبإمكانها أن تقوم بصنع طائرة.