لغز كامبدين هو لغز قتل وقع في قرية كامبدين في إنجلترا في عام 1660. تم العثور على جثة رجل مسن يُدعى وليام هاريسون مقتولًا في منزله. لم يتم العثور على أي أدلة على الجاني، ولا يزال اللغز غير محل حل حتى يومنا هذا.

الأحداث

في 16 أغسطس 1660، تم العثور على جثة وليام هاريسون، وهو رجل مسن يبلغ من العمر 70 عامًا، مقتولًا في منزله في كامبدين، إنجلترا.

كان هاريسون متزوجًا ولديه أربعة أطفال. كان رجل أعمال ناجحًا، وكان يتمتع بسمعة طيبة في القرية.

تم العثور على جثة هاريسون في غرفة المعيشة الخاصة به. كان قد طعن عدة مرات في صدره. لم يتم العثور على أي أدلة على الجاني، ولم يتم الإبلاغ عن أي جرائم أخرى في المنطقة في ذلك الوقت.

التحقيق

تم إجراء تحقيق في جريمة القتل، لكن لم يتم العثور على أي أدلة تؤدي إلى تحديد الجاني.

تم استجواب أفراد عائلة هاريسون وأصدقائه، لكن لم يتمكن أي منهم من تقديم أي معلومات مفيدة.

تم تفتيش منزل هاريسون، لكن لم يتم العثور على أي أدلة تدل على وجود اقتحام أو صراع.

النظريات

هناك العديد من النظريات حول من قتل وليام هاريسون.

إحدى النظريات هي أن القتل كان جريمة قتل عاطفية. كانت زوجة هاريسون، إليزابيث، مريضة عقليًا، وكانت معروفة بسلوكها العنيف.

نظرية أخرى هي أن القتل كان جريمة قتل سياسية. كان هاريسون رجلًا ناجحًا، وكان معروفًا بآرائه المعارضة للحكومة.

نظرية ثالثة هي أن القتل كان جريمة قتل عشوائية. لم يكن لدى هاريسون أي أعداء معروفين، وكان من الممكن أن يكون القاتل شخصًا غريبًا.

الحل

لا يزال لغز كامبدين غير محل حل حتى يومنا هذا. لم يتم العثور على أي أدلة تؤدي إلى تحديد الجاني، ولا توجد أدلة قاطعة تدعم أي من النظريات.

التأثير

أثار لغز كامبدين الذعر في كامبدين. كان القتل جريمة وحشية، ولم يكن هناك أي تفسير واضح لها.

أدى القتل إلى زيادة الأمن في المنطقة، كما أدى إلى زيادة القلق بشأن الجريمة في إنجلترا.

الدروس المستفادة

يُعد لغز كامبدين تذكيرًا بمخاطر الجريمة العنيفة. كما يُعد تذكيرًا بأن بعض الألغاز لا يمكن حلها أبدًا.