كيفية تعزيز الثقة بالنفس
الثقة بالنفس إذا كنا نمتلكها أو لا ، فمعظمنا يشعر أننا بحاجة إلى مزيد من هذه الثقة في وقتٍ ما في حياتنا . الجدير بالذكر ، أنه يمكنك بسهولة تعزيز الثقة بالنفس من خلال تركيز طاقتك على مجرد عدد قليل من الجوانب الرئيسية في حياتك . أولاً ، فكر لماذا تشعر بأن ثقتك بنفسك منخفضة ، كُن حذراً عند تقييمك لنفسك ولمشاعرك وابحث عن أسباب شعورك بعدم القيمة ، فإذا كانت هذه المشاعر عميقة بداخلك فقد يكون من الضروري التحدث مع متخصص . ولكن إذا كانت مجرد مشاعر سطحية أو مزعجة وليست شديدة ، فاستمر في قراءة هذه النصائح حتى يمكن أن تساعدك . ركز طاقتك على هذه النصائح لإعادة نفسك إلى مكانك الصحيح وابتعد عن الأفكار السلبية مثل : أنا لا يمكن أن أفعل ذلك أو أنا خائف من الفشل . هذه الأفكار تمنعك من تحسين نفسك والمضي قدمًا وكُن دائماً في طور التحسين وخاصةً عندما يتعلق الأمر بتقدير الذات أو الثقة بالنفس .
الخطوة الأولى : أخلق قوائم لنفسك :
عندما تسعى إلى تحسين ثقتك بنفسك ، حدد الأهداف والغايات الكبيرة منها والصغيرة وحدد لها وقت محدد ، تأكد من كتابة أهدافك باستمرار واخلق قوائم لنفسك حتى تتمكن من رؤية أهدافك في شكل كلمات مكتوبة ، فهذا يساعد في تمهيد الطريق نحو تحسين ثقتك بنفسك . إن مفتاح تحقيق هذه الأهداف هو التأكد من أنها واقعية وقابلة للتحقيق ، وذلك حتى لا تُحبَط ، لكن هذه ليست القوائم الوحيدة التي يجب عليك كتابتها ، يجب أيضًا أن تضع قوائم بأشياء تكون ممتنًا لوجودها في حياتك ، قد أظهرت دراسات عديدة في السنوات الأخيرة أن الامتنان لأحداث معينة في حياتنا يمكن أن يكون له علاقة مباشرة بإحساسنا بقيمتنا . ما الذي تشعر بالامتنان لوجوده في حياتك ؟ أكتب هذا بالإضافة إلى أهدافك ، إذا بدا لك أنك متعثر من أجل التوصل إلى أشياء بعينها لإضافتها إلى هذه القائمة ، فاحصل على المهم فالأهم ، فيمكن أن تشمل القائمة عائلتك ، الأصحاب ، الوظيفة أو شيء بسيط مثل وجود منزل بسيط أو طعام مشبع . لا يجب أن تكون هذه الأشياء ضخمة أو كبيرة ، فربما يكون الأمر بهذه البساطة مثل قدرتك على تغيير إطار السيارة ، وبمجرد خلق وكتابة هذه القوائم ، احتفظ بها في متناول اليد وانظر إليها مرة أخرى في أوقات عدم إحساسك بالثقة في نفسك أو عندما تحتاج إلى رفع معنوياتك .
الخطوة الثانية : لا تقارن نفسك بالآخرين :
قال الدكتور سوس : اليوم أنت شخص نادر الوجود لا أحد على قيد الحياة يشبهك ، وهو على حق تماماً ، وإذا كنت ترغب في المقارنة قارن نفسك بالشخص الذي كنت عليه من قبل ومدى تقدمك ، فسيكون هناك دائماً شخص ما بحياتك أفضل منك ، لكن هذه حياته وليس حياتك ، فأنت مسئول عن حياتك أنت فقط .
الخطوة الثالثة : إقبل الفشل لأنه جزء من طريق حياتك :
لا تدع نفسك تشعر بالفشل ، حتى لو انتهى بك المطاف بوجودك في مكان سيء ، فعلى سبيل المثال أن إدراكك أنك في مكان سيئ ، يعني إدراكك لحقيقة نفسك ، وهذا يعتبر أمر جيد. بمجرد أن تكون على علم بنقاط ضعفك ، هذه هي الخطوة الأولى وهذا يعني أيضًا أنه يمكنك اتخاذ خطوات لإصلاح الموقف . فالفشل هو طريق في حياة يجعلنا أقوى . فلا تشعر بأنك عديم القيمة بل اسعى للتقدم .
الخطوة الرابعة : أوقف نقدك لنفسك :
كما ذُكر أعلاه ، من الجيد أن تكون على علم بنفسك ومع ذلك ، لا تدع صوت نفسك “الفشل” يستهلك كل طاقتك ، واستخدم هذا الصوت للمضي قدمًا وتحسين نفسك ، إذا كان هذا الصوت قد أجهدك ، إقرأ القوائم التي كتبتها من الخطوة الأولى وذَكِّر نفسك أنك جيد بما فيه الكفاية واقبل ذلك وقر به. قُم بحجب أي أفكار أو تصورات عن كونك “فاشل” واستمر في المضي قدماً في رحلتك إلى تحسين الثقة بالنفس .
الخطوة الخامسة : مارس التمارين الرياضية :
وجد الباحثون أن ممارسة الرياضة واللياقة البدنية تؤدي إلى زيادة الثقة بالنفس ، فيؤدي النشاط البدني إلى الشعور بالنشاط. فالتقدم في التمارين الرياضية يعني أنك توسع من حدودك الخاصة . إن معرفتك بأنك تتقدم يعني أنك واثق من قدرتك على تحقيق المزيد في كل مرة تتريض فيها .
الخطوة السادسة : إستكشف واقدم على التجربة :
الخبرة تشبه المعرفة حتى لو كان إنجازك في الحياة بسيط ستصبح بالوقت أكثر ثقة بنفسك ، إن مواجهة مخاوفك مثل عدم التأكد من نتائج المغامرات الجديدة فقد يفتح الباب أمامك لاستكشاف المزيد من المجالات التي يمكنك تحقيق النجاح فيها .