يعمل الترفيه كباقي الأنشطة البدنية على تعزيز القدرات العقلية للشخص وذلك من خلال تحسين أداء النواقل العصبية وتحفيز هرمون السعادة في الجسم مما يحدّ من أعراض التوتر والاكتئاب ويحسن وظائف المخ، كما ويعمل على زيادة معدل ضربات القلب ويزيد من تدفق الدم، وهذا ما يساعد على تجديد الطاقة وتعزيز قدرة الشخص على التحمل.
اهمية العمل
يشكل العمل أهمية كبير بالنسبة للإنسان فهو الوسيلة التي يعتمد عليها للكسب من أجل الوفاء بمتطلباته ،و اشباع الكثير من رغباته ،و تحقيق أهدافه ،و لكن هموم و ضغوط العمل لا تنتهي ،و هذا ما يعوق الفرد عن ممارسة حياته بشكل طبيعي ،و يؤثر على بالسلب على صحته ،و على علاقته بمن حوله ،و لذلك يجب على الفرد أن يحاول التخلص منها ،و ذلك من خلال الترفيه ،و قضاء أوقات ممتعة ،و ممارسة الأنشطة المفيدة ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على فوائد الترفية و دوره في تجديد طاقة الإنسان للعمل فقط تفضل بالمتابعة .السباحة و هذه الأنشطة تساعده على تجديد طاقته ،و زيادة حيويته .
- زيادة شعور الفرد بالراحة النفسية لأن الأنشطة الترفيهية تتضمن الخروج إلى الحدائق ذات المناظر الطبيعية الخلابة للتمتع بها ،و استنشاق هواء نقي .
- ادخال السعادة و السرور على حياة الإنسان من خلال قيتمه بقضاء وقت ممتع برفقة أصدقائه و الخروج للأماكن التي يفضل الذهاب إليها .
- التخلص من الكثير من الخلافات و المشكلات الأسرية لأن الفرد قد يمكنه استغلال الوقت المخصص للترفيه لقضائه بصحبة زوجته و أبنائه ،و هذا ما يسهم في كثير من الأحيان في ازالة الخلافات الزوجية التي تنشأ بين الزوجين نتيجة لإنشغال الزوج طوال الوقت بعمله .
- توطيد العلاقات الإجتماعية الطيبة بينه ،و بين أقاربه ،و أصدقائه من خلال الخروج لزيارتهم و السؤال عنهم ،و لذلك أثر فعال في تحسين الحالة المزاجية للفرد .
الترفيه لتجديد طاقة الفرد للعمل
يساعد الترفيه الإنسان على التخلص من الكثير من المشكلات ،و يجعله أكثر راحة ،و سعادة بالإضافة لذلك يخلصه من الطاقة السلبية ،و هذا ما يجعله أكثر تركيزاً في عمله ،و يعينه على انجاز مهامه ،و مسئولياته أولاً بأول ،و لا يتركها تتراكم عليه بالشكل الذي يؤدي إلى تعطيل مصلحة العمل كما يسهم في زيادة نشاطه و حماسه ،و هذا ما يجعله أكثر اقبالاً على القيام بمهامه الوظيفية ،و يعزز صحته و كل هذا في نهاية الأمر يرفع كفاءة الفرد و يعود بالنفع على مصلحة العمل .
طرق يمكن اتباعها لتحقيق الترفية
يجب أن يقوم الإنسان بتنظيم وقته بشكل جيد،و محاولة وضع حدود فاصلة بين مشكلات العمل،و حياته الشخصية ،و كذلك من الضروري زيادة وعي الفرد بأهمية ممارسة الأنشطة الترفيهية ،و لعل الشركات يجب أن يكون لها دوراً فعال في ذلك من خلال تشجيع العاملين لديها على القيام برحلاته ،و ذلك إيماناً منها بأن الحالة النفسية للعامل لها أثر فعال في زيادة انتاجيته ،و من الضروري أيضاً أن ينظر الإنسان للأنشطة الترفيهية كممارسة الأنشطة الرياضية ،و الخروج مع الأصدقاء ،و الجلوس مع الأسرة على أنها ذات أهمية كبيرة بالنسسبة له ،و لمن حوله حتى يواظب على الإهتمام بها .