قد يحدث أن تُفصل من عملك ويكون السبب أزمة اقتصادية ، فقد يكون هناك نوافذ للتخلص من ضغط هذا الفصل وقد تشعر أنه قد فات الأوان ولكن هذا ليس حقيقي فقد أخذت خبرة حقيقية من عملك السابق ، فصلك من العمل هو لحظة قد تكون حدثت وأنت غير مستعد لها . فيما يلي طرق للحفاظ على حياتك المهنية .

تطلع للخطوة العملية القادمة حتى وإن لم تكن الأفضل :
عندما لا يكون لديك عمل وليس لديك مال ، فليس هذا الوقت المناسب لتحصل على وظيفة أحلامك . فكل ما تحتاج إليه الآن وظيفة . يعلق الكثير من الأشخاص على محاولتهم الإنطلاق في البحث عن رؤيتهم لحياتهم العملية ، إنسى هذا الأمر واحصل على الوظيفة التالية ، ثم أطلق العنان لأحلامك بمجرد أن تستقر في العمل الجديد .

حاول أن تنسى كبريائك :
لأنني وضعت كبريائي جانباً واضطررت أن أضغط نفسي قدر ما استطعت عندما اصطدمت بالفصل من العمل ، لذا أنسى كبريائك وأسعى لما تحتاج إلى القيام به للحصول على وظيفة جديدة.  حتى لو كان ذلك يضطرك للتنازل بعض الشيء لوقت محدد وسينتهي الأمر .

أطلب المساعدة :
يمكن للأصدقاء مساعدتك إذا طلبت المساعدة.  كما أنهم لا يستطيعون مساعدتك إذا كانوا لا يعرفون أنك مررت بأزمة مهنية . كن شجاعاً واطلب منهم المساعدة ، تواصل مع الأصدقاء ، ولا تتجمل إذا كنت في الوقت الحالي تمر بأزمة فعلية .

لا تهمل عاداتك الغذائية الصحية :
عند المرور بأزمة الفصل من العمل قد تُركز فقط على الحزن وتتناول كميات كبيرة من المعكرونة والجبن مما سيؤدي بالطبع لزيادة وزنك . إذا كنت لا تزال تستيقظ مبكرًا مثل أيام العمل يمكنك البدء بممارسة التمارين والجري ، والامتناع عن أكل الوجبات
السريعة .

لا تقارن نفسك بالآخرين :
أسوأ شيء يمكنك القيام به عندما تكون بدون عمل هو مقارنة حياتك بحياة الآخرين والسبب في ذلك هو وسائل التواصل الاجتماعي . فمشاهد تدفق الأخبار والأشياء المدهشة التي يفعلها الأشخاص الآخرون لا تدعها تستحوذ عليك ، مثل المظاهر الخادعة على Facebook وكأن الجميع يستمتعون بحياتهم ، فالآن لدينا إمكانية الوصول الفوري إلى مليون من المنازل من خلف الشاشات .

حدد ما الذي تريد تحقيقه :
يتم بناء المحال المهني على كيفية الاستثمار في المعرفة المهنية . المشكلة هي أن معظمنا تعلمنا نعمل وليس أن نبني مجال مهني . لذااستخدم هذا الوقت لمعرفة واستثمار مجالك الوظيفي . إن السر في نجاح الحياة المهنية طويلة الأمد هو أن تكون ناجح من حيث العلاقات ، والمهارات وأيضًا الشخصية .