يعتبر إدمان الإنترنت أحد الحالات المرضية التي ظهرت في الفترة الأخيرة بشكل كبير بسبب الانتشار الواسع للإنترنت، فيؤدي الإدمان له لحدوث بعض التغييرات في سلوك مستخدميه وهناك بعض العوامل التي تساعد الشخص في الوصول إلى درجة الإدمان في الإنترنت منها زيادة أوقات الفراغ عند الشباب، حدوث بعض المشاكل، الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر مما يجعل الأمر يصبح عادة ويصعب الإقلاع عنها

إدمان الإنترنت

يعتبر إدمان الإنترنت أحد الحالات المرضية التي ظهرت في الفترة الأخيرة بشكل كبير بسبب الانتشار الواسع للإنترنت، فيؤدي الإدمان له لحدوث بعض التغييرات في سلوك مستخدميه.

هناك بعض العوامل التي تساعد الشخص في الوصول إلى درجة الإدمان في الإنترنت منها زيادة أوقات الفراغ عند الشباب، حدوث بعض المشاكل، الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر مما يجعل الأمر يصبح عادة ويصعب الإقلاع عنها.

أعراض إدمان الإنترنت

يظهر على الشخص الذي أدمن استخدام الإنترنت بعض الأعراض ومنها:

– الشعور بالقلق والتوتر والاضطراب في حالة انقطاع شبكة الإنترنت عنه، لأنه يمثل ضرورة أساسية من ضروريات الحياة.

– الجلوس لساعات طويلة أمام شاشة الحاسب الآلي دون الشعور بأي قيود ولا ملل.

– يظهر كل الكلام والأحاديث التي يتكلم في هذا الشخص عن الإنترنت وما يدور فيه.

– عدم الاهتمام بالواجبات اليومية والحقوق الاجتماعية المطلوب من الشخص القيام بها، بل أن الإنترنت يكون لديه مفضل عن العلاقات الاجتماعية.

– وجود اضطرابات في النوم مع حدوث تشوش في الفكر، والاستيقاظ طوال ساعات الليل بشكل متقطع لاستخدام الإنترنت.

– يتم إهمال الهوايات الأخرى والقيام بالتركيز على الاستخدام الإنترنت فقط.

أسباب إدمان الإنترنت

– يوفر الإنترنت السرية الكاملة لمستخدميه بحيث يوفر لهم التيسير في الأمور في إخفاء ما يريدون إخفائه عن المجتمع.

– يعتبر الإنترنت أحد الوسائل السريعة التي تمكن الفرد من الحصول على ما يحتاجه من معلومات في وقت ضئيل.

– يوفر الإنترنت عنصر الهروب من الواقع الذي يعيش فيه الإنسان والابتعاد عن الواقع الحقيقي والدخول في الواقع الذي يرسمه هو في خياله.

– تعدد ظهور شبكات التواصل الاجتماعي التي يجد فيها الشخص أصدقائه الموجودين في كل مكان في العالم، والذي قد يصعب أن يعثر عليهم في حياته العامة.

دور الاسرة في التعامل مع مدمن الانترنت

الأسرة يكون لها دور كبير في التعامل مع مدمن الإنترنت ويتمثل هذا الدور في التالي:

– يجب أن تتدخل الأسرة في إجبار المدمن للإنترنت في إبعاده عن الجهاز بأي شكل من الأشكال والاقتصار في جلوسه على الإنترنت في عطلة نهاية الأسبوع فقط.

– يمكن أن تضع الأسرة بعض القيود على مدمن الإنترنت لتقليص وقت الجلوس على الإنترنت بحيث يتم تحديد ساعة واحدة فقط في اليوم فقط.

– يجب إشغال وقت مدمن الإنترنت بأي عمل آخر إضافي بخلاف الإنترنت حتى لا يجد وقت للجلوس على الإنترنت.

– مساعدة مدمن الإنترنت على تنظيم وقته في الجلوس على الإنترنت.

– يتم محاولة التقرب منه وزيادة الزيارات ما للأهل والأقارب واصطحاب مدمن الإنترنت في هذه الزيارات لمساعدته على التخلص من إدمانه للإنترنت.

– وضع جهاز الكمبيوتر في غرفة المعيشة وليس في غرفة الشخص نفسه.

 الفئات الأكثر عرضة لإدمان

هناك مجموعة من الفئات تعتبر هي من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بإدمان الإنترنت وهما:

– الإنترنت الأطفال والمراهقون.

– الذكور أكثر من الإناث.

– الانطوائيون.

– المصابون بالاكتئاب، أو الوحدة أو الملل.

مخاطر إدمان الإنترنت

هناك عدة مخاطر تحيط بالشخص الذي يدمن الإنترنت ومنها:

– إدمان عنصر المعرفة لأن الشخص ينبهر بالكم الهائل من المعلومات التي يحصل عليها، ويحدث له إدمان في معرفة المزيد من المعلومات.

– إدمان الدردشة: التي توفر للشخص الحديث بكل حرية مع مختلف الأشخاص في كل مكان في العالم بدون أي قيود، حتى يصل الشخص إلى إدمان الدردشة على الإنترنت.

– إدمان الألعاب لأن الألعاب الإلكترونية يوجد بها عامل الإثارة لدرجة أنها قد تستنزف أموال الشخص المدمن نفسه أو ترك واجباته وغير ذلك من الأمور.

– الإدمان الجنسي: هو يعد من أخطر أنواع إدمان الإنترنت، لأن الإنترنت الآن أصبح يتيح ممارسة الجنس بكل سرية بين بعض الأشخاص بعضهم البعض.

– الإصابة ببعض الأمراض النفسية مثل التوحد والانطواء وغيرها.

– إمكانية التجسس أو الخضوع للتجسس من بعض الأشخاص.

– الإصابة ببعض المشاكل في البصر نتيجة الجلوس أمام الحاسب لفترات طويلة.

– سهولة انتهاك حقوق الملكية مما قد يعرض الشخص لبعض المشاكل.

– هدر الوقت وإضاعته فيما لا يفيد.

– العيش في الخيال والابتعاد عن الواقع.