يجب اختيار الرعاية العالية و التي هي تكون عبارة اختيار بيئة صحية و آمنة، فهذا يشجع الطفل و يحفز نموه الجسدي و الفكري و الإجتماعي، و هذا يجعل الطفل يشعر بالأمان.
شخصية الطفل
لكل طفل شخصيته الخاصة التي تستجيب لمقدمي الرعاية أو التجارب المختلفة، فالأطفال مثل البالغين يكون منهم الطبيعي و يكون منهم الخجول، و يجب أن يكون الرعاية الخاصة التي تقدم للطفل تتناغم مع شخصية الطفل الخاصة، و علاج الطفل يكون بطريقة ايجابية و رعاية تتفق مع شخصيته الخاصة.
و هذا يكون أمر هام لرعاية نموه بشكل صحي، و هذا من خلال فهم شخصية الطفل و مقدمي الرعاية من الممكن أن يساعد في هذا النجاح، عن طريق تقديم الرعاية و الأنشطة التي تتناسب مع احتياجاته.
المراحل التنموية
مع نمو الطفل فمن الممكن البحث عن أدلة على سلوكه، و يمكن لأحد الوالدين أن يسمع كلمات في مراحله التنموية، و هذه طريقة أخرى للقول بأن الطفل يتحرك خلال فترة زمنية معينة في عملية النمو.
و في بعض الأحيان تكون الأم أو الأب مفتونون بكل تفاصيل الطفل مثل اليد أو الفم و هي تنمو، و تتذكر الأم كل السنوات التي تمر و تكتشف كل مراحل نموه، و كل ما يحتاجه الطفل في خلال فترة نموه هو الحب و التفاهم و الوقت.
أساليب التعلم
الأطفال يتعلمون بطرق مختلفة و متعددة حيث أن كل طفل له طريقته الخاصة في التعلم، فيمكن أن يتعلم الطفل بطرق بصرية و يوجد من يتعلم عن طريق اللمس و الصوت، فيمكن مشاهدة مجموعة من الأطفال و فهم ما يعنوه في وقت واحد، فيمكن أن يكون طفل يكون جالس لوحده و في هذه الحالة يجب الجلوس معه و الاستماع إليه بصبر.
و طفل آخر قد يحتاج إلى اللعب و الحركة و آخر يحتاج إعادة الجواب مرارا و تكرارا، كما يتعلم الأطفال أيضا بطرق مختلفة و كلها تعتمد على مراحل تنموية، و لكن يوجد شيء واحد يكون مشترك مع كل الأطفال و هو أنهم يحبون أشياء جديدة من خلال الاستكشاف، كما أن الأطفال يحبون حل المشاكل في أثناء اللعب و في الأنشطة اليومية.
المراحل المناسبة لكل فترة عمرية
على حسب عمر الطفل فيعتمد اسلوب تعلمه و شخصيته فالأطفال لديهم احتياجات مختلفة، فالسنوات الخمس الأولى في حياة الطفل تكون حاسمة بشكل خاص في التنمية الجسدية و الفكرية و العاطفية و الاجتماعية، فعند البحث عن تجارب و أنشطة رعاية الطفل يجب الأخذ في الاعتبار شخصية الطفل و عمره.
الطفل منذ الولادة إلى ثمانية عشر شهرا
في أول ثماني عشر شهر بعد الولادة يتقدم الرضيع بشكل خارق، ففي هذه الفترة الزمنية القصيرة يرى الرضيع العالم حوله من خلال حواسه، فالأطفال في هذا السن يقوموا بجمع المعلومات من حوله عن طريق اللمس و الرائحة و التذوق و الصوت و البصر، و لكي يتم مساعدة الرضع أن يتعلموا فيجب على مقدم الرعاية الخاصة بهم أن يحفزهم و لكن لا يطغى عليهم.
و الهدف العام من هذا هو ليس تعلم الطفل و لكن التفاعل و استكشاف العالم معه، فالأطفال الأكبر سنا هم على علم بهذه الخطوة و يمكن الشعور بمتعة كبيرة من خلال اكتشاف ما يمكن القيام به معهم و هذا من خلال اليدين و القدمين، و بشكل سريع ما يقوم الأطفال بممارسة مهارات المتداول مثل الزحف و المشي و غيرها من المغامرات البدنية.
الطفل في عمر العامين
أكثر ما يحتاجه الطفل في هذا العمر هو المواصلة و استكشاف العالم، مثل زيارة الحدائق العامة و المكاتب و غيرها من الأمور الروتينية، و في حالة تغيير هذا فيجب تغيره بالتدريج، و يجب ملاحظة ما يقوم به الطفل و يفعله بشكل جيدا و تشجعيه و الثناء على أفعاله.
و يمكن بدل قول كلمة لا و انكاره بشكل دائم إعطائه فرصة و خيارين آخرين، مثل تشجيعه في السيطرة و اتخاذ القرارات عندما لا يستطيع القيام بهذا، و يجب أيضا الحزم في اتخاذ القواعد و الهدوء في حالة النسيان أو الرفض و أيضا يجب التحلي بالصبر.