إنَّ تربية الأطفال ليست مهمةً سهلةً؛ بسبب تشعب وتعدد جوانبها، والتي من أهمها إكساب الطفل المشاعر الصحيِّة وبناء علاقات إيجابية وصحية بينه وبين أفراد مجتمعه. وتحقيقاً لهذا، على الوالدين اتباع استراتيجيات تربوية معينة. اقرأ المقال لتعرف أكثر.

قبل البدء بسرد الاستراتيجيات والطرق، يتعين التفريق بين مفهومي التعاطف (Empathy) والحنان (Compassion)،

فيما يلي 6 طرق لتربية طفل حنون:

  1. كن قدوة جيدة: يتعلم الأطفال من والديهم، لذلك من المهم أن تكون قدوة جيدة لهم في الحنان. أظهر لطفلك حبك وعاطفتك من خلال العناق، والتقبيل، والكلمات اللطيفة.
  2. امنح طفلك الكثير من الحب والدعم: يحتاج الأطفال إلى الحب والدعم من والديهم لكي يشعروا بالأمان والثقة، وهذا يساعدهم على تطوير مشاعر الحنان.
  3. شجّع طفلك على التعبير عن مشاعره: علم طفلك أنه من الطبيعي أن يشعر بمجموعة متنوعة من المشاعر، بما في ذلك المشاعر الإيجابية والسلبية. شجّعه على التعبير عن مشاعره بطريقة صحية، مثل الكلام أو الرسم أو اللعب.
  4. اقرأ لطفلك القصص عن الحب والحنان: يمكن أن تساعد القصص في تعليم الأطفال عن أهمية الحب والحنان. اختر قصصًا تتضمن شخصيات إيجابية تظهر مشاعر الحنان والرحمة.
  5. شجّع طفلك على مساعدة الآخرين: عندما يساعد طفلك الآخرين، فإنه يتعلم أن يكون حنونًا ورحيمًا. شجّعه على المشاركة في الأنشطة التطوعية أو تقديم المساعدة للآخرين في المنزل.
  6. تحدث إلى طفلك عن الحنان: تحدث إلى طفلك عن أهمية الحنان. اشرح له كيف يمكن أن يجعل الحنان العالم مكانًا أفضل.

فيما يلي بعض النصائح الإضافية لتربية طفل حنون:

  • امنح طفلك الكثير من الوقت والاهتمام: يحتاج الأطفال إلى قضاء الوقت مع والديهم لكي يشعروا بالحب والدعم. خصص وقتًا كل يوم لقضاء الوقت مع طفلك، مثل اللعب أو القراءة أو التحدث.
  • كن لطيفًا وكريمًا مع الآخرين: أظهر لطفلك كيف تكون لطيفًا وكريمًا مع الآخرين. عندما ترى شخصًا ما يحتاج إلى المساعدة، ساعده.
  • علم طفلك عن الثقافات المختلفة: يمكن أن تساعد التعرف على الثقافات المختلفة طفلك على أن يكون أكثر تعاطفًا مع الآخرين. اقرأ لطفلك عن الثقافات المختلفة أو اصطحبه إلى أحداث ثقافية مختلفة.

من المهم أن تتذكر أن كل طفل يتطور بمعدله الخاص. لا تقارن طفلك بأطفال آخرين. ركز على مساعدة طفلك على تطوير مشاعر الحنان على مستواه الخاص.