يحدث ذلك للجميع من وقت لآخر: كنت من محبي الألعاب الرياضية ثم شعرت فجأة بالملل الشديد من ممارسة الرياضه . لدرجة أنك ربما حتى قد تستنكف التفكير في الذهاب.الى الصالة الرياضيه أو الاستاد الرياضي أوالمكان المفضل لديك لممارسة التمارين الرياضية .فإذا سيطر عليك هذا الشعور.

فاتبع هذه النصائح السبعة لتتعلم أن تحب الصالة الرياضية مرة أخرى.

الذهاب مع الأصدقاء
إذا كنت غالبا ما تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية وحدك. قد تجد نفسك في كثير من الأحيان يسيطر عليك الشعور بالملل أو تفقد الدوافع للذهاب للصالة الرياضيه مع مرور الوقت . ومع ذلك فالحل الأفضل هو مشاركة بعض الأصدقاء فى الذهاب للصالة الرياضيه .أو تغيرالمعدات التى تحملها أثناء الذهاب للصالة الرياضيه .فذلك وتلك قد يخلق لديك شغف مره أخرى للصالة الرياضيه وكسر للمل الذى يتملكك . فخلق التغييرات يمكن أن تحدث فرقا لأهداف اللياقة البدنية الخاص بك. هذا لا يعني أن عليك أن تذهب مع أصدقاء جدد كل فتره ولكن وجود صديق جنبا الى جنب معك فى الصالة الرياضية قد يفاجئك بكونه عامل مشجع يجعلك تسترد حالة الشبق الخاصة بك للذهاب للصالة الرياضيه مره أخرى وتغير المعدات يخلق حاله من الشغف لاستخدامها مما يشجع أيضا للذهاب للصالة الرياضيه دون الشعور بالملل.

. تغيير الموسيقى التي تستمع إليها
ليس سرا أن الموسيقى تعتبر حافز كبير. ليس فقط من أجل متعة الاستمتاع بسماع أغانيك المفضلة . ولكن أظهرت الأبحاث أنه يعمل أيضا على تكوين عامل إلهاء جيد وقوى خلال بذل الجهد أثناء ممارستك التمارين الرياضية . فتساعدك على التمرن على نحو أكثر فعالية. ويمكن أن تحدث في الواقع حركة. هذا هو السبب في انها فكرة جيدة تحديث قائمة التشغيل الخاصة بك بين الحين والآخر. حيث أن الاستماع مرارا وتكرارا لنفس الأغاني يمكن أن يؤدي إلى الملل وحتى المماطلة فى أداء التدريبات الخاصة بك.
– وأشار الخبراء الى ان الاستماع إلى الأغاني  ذات الايقاع السريع القوى .قد تكون أكثر تحفيز أثناء ممارستك للتدريبات الرياضية . وقد أكدت الدراسات أن طلاب الجامعات. على سبيل المثال. لديهم تفضيل لموسيقى (الهيب هوب والروك والبوب بهذا الترتيب).  وقد اكتشف أيضا أن الناس يميلون إلى الانجذاب بشكل طبيعي نحو الإيقاعات التي هي بسرعة حوالي 120  نبضة في الدقيقة الواحدة. وأن 145 نبضة في الدقيقة الواحدة تؤدي إلى تحسينات في الأداء.فيبدو ان زيادة عدد دقات النبض مع سرعة الايقاع تعمل على تحسين الأداء الرياضي

تغيير روتين لياقتك
تغيير روتين التدريبات الخاصه بك يعد عامل مساعد لكسر الملل من أداء تمرينك الرياضي المعتاد .إلا إذا كان التدريب لسباق الماراثون أو أن يكون هناك سبب طبي فى التمسك بروتين محدد للغاية. والنظر في تغيير الأمور خطوة خارج منطقة الراحة الخاصة بك حيث يعد كسر للمألوف. فيقول الخبراء أن محاولة استخدام معدات جديدة أو القيام بروتين عكس المعتاد عليه جسمك. يجعل العضلات تعمل بشكل مختلف.فى محاولة منها للسيطره على الحركات الجديده بدورها .مما يجعلك تشعر كما لو كنت تفعل روتين جديد أوأنك تمارس الرياضة لأول مره وهذا يعد كسر للملل الذى يسيطر عليك ويعطيك حافز قوى للاستمرار فى ممارسة التمرينات الرياضيه . فتغييرات كبيرة أو صغيرة يمكن أن تخلق حياة جديدة في أنشطة الصالة الرياضية الخاصة بك.

النقاش مع أعضاء صالة الألعاب الرياضية الأخرى
وهنا لا نقصد الثرثره الكثيره مع شخص إلى جانبك أثناء ممارسة التمارين الرياضية فى الصاله .ولكن المقصود هو اجراء دردشه خفيفه.أو انتهاز اللحظات عندما يكون مناسبا الدخول في نقاش صغير. على سبيل المثال عندما تجد نفسك أثناء دخول الصالة الرياضية في نفس الوقت مع شخص آخر. ففي بعض الأحيان نلقي تحية سريعه (مرحبا) أوتعليق إيجابي عن عضو آخرعن نجاحه الباهر فى ممارسة لعبة رياضية ما .كل ذلك يمكن أن يؤدي إلى تبادل قصيرللدردشة. التي يمكن أن تفعل كل شيء لتحويل تركيزك بعيدا عن التعب الناتج من ممارسة التمرينات الرياضية .وجعلك تشعر أنك أكثر انخراطا مع الناس ولو للحظة واحدة بدلا من آلة.

الراحة
الحصول على الشكل الأفضل والبقاء في صحة جيدة لا يعني أنه يجب عليك أن تصل إلى الصالة الرياضية كل يوم. ففي الواقع أكد الخبراء أن الحصول على اللياقة البدنية توصي بعكس ذلك تماما . فيقولون انه من المهم أن تأخذ يوم واحد على الأقل من كل أسبوع للراحة . وبذلك تعطي عضلاتك فرصة للإصلاح. والتقليل من خطر الإصابة ويسمح لك لإعادة شحنك عقليا. فالذهاب يوميا للصالة الرياضيه دون أخد يوم راحه يتعارض تماما مع الحصول على اللياقة البدنيه المطلوبه .فالعكس تماما هو الصحيح والمفيد والصحي لجسدك وعقلك وعضلاتك فى آن واحد .

دفع نفسك
إذا كنت لا تلاحظ الاختلافات في جسمك أو مستويات الطاقة. فحاول أن تخطو عن معدلك المعتاد فى ممارسة الرياضة ولو قليلا. فعلى سبيل المثال. إذا كنت عادة ما تتم مقدار 6 أميال في الساعة. حاول رفع المعدل الى 6.1 أميال فى الساعة . ثم حاول رفع المعدل على نفس الوتيره مرة أخرى الى 6.3 أميال فى الساعة . وهكذا ففي حين أن المعدل قد لا يبدو كبيرا.الا انه  يكفي بالنسبة لك أن تلاحظ تغييرات طفيفة في أنفاسك وواسعة دون المبالغه. وبالمثل حاول استخدام 8  أوزان بدلا من 5أوزان . أو قيام ثلاث مجموعات من روتين معين بدلا من الاثنين المعتاد عليهم . والخيارات لا حصر لها. وبامكانها أن تحدث فرقا كبيرا ذهنيا وجسديا لك.

تغيير موقفك
وأخيرا. إذا كنت ممن يخشى الذهاب الى صالة الالعاب الرياضية. لا عجب ألا تشعر بشبق.أو شغف للصالة الرياضيه بل بالطبع فان الذهاب للصالة الرياضيه سيكون ملل وستكون غير قادرة حقا على التركيز على أهداف اللياقة البدنية عن طريق ممارسة التمارين الرياضية .وسيكون تفكيرك لتحريك عضلات جسمك عن طريق التسوق فهو أفضل لديك من ممارسة التمارين الرياضيه . ولكن لابد من تحويل أفكارك عن الذهاب للتسوق أو الذهاب الى اجتماع ممل .الى ان الذهاب للصالة الرياضيه هو أمر جيد لجسمك ولعقلك .ومفيد للصحة العامه الخاصه بك .فلابد من خلق قناعة داخليه بتغيير موقفك عن الذهاب للصالة الرياضية .

وقد يساعدك فى ذلك الأمردمج بعض النصائح السابق ذكرها كالذهاب الى الصالة الرياضية بصحبة أصدقاءك أو بالاستماع الى موسيقي جديده أثناء ممارسة الرياضه والتفكير بشكل ايجابي فى الذهاب للصالة الرياضية