عشبة حليب الشوك أو الحرشف البري Milk Thistle ، تنتمي لعائلة عباد الشمس ويزرع للاستخدامات الطبية حيث تستخدم بذوره للحصول على المادة الفعالة سيليمارين ، وهي ذات استخدامات صحية عديدة ولعل أهمها تقوية وتطهير الكبد من السموم وتقوية البدن ، ويتواجد حليب الشوك في حوض البحر المتوسط وأوروبا حيث يزرع على جوانب الطرق بالقرب من المستنقعات والأراضي الرطبة المشمسة .

يرجع تاريخ استخدام عشبة حليب الشوك لأكثر من 2000 عام ، إذ استخدم قديما لعلاج الاكتئاب ، وأمراض الكبد ، وتضرر الكبد نتيجة لإدمان الكحوليات ، ويوجد حليب الشوك في عدة أنواع .

التركيب الكيمائي لعشبة حليب الشوك :
تحتوي عشبة حليب الشوك على العديد من المركبات الكيمائية الفعالة طبيا مثل :
مركبات البيوفلافونويدات ، والتي تعرف باسم السليمارين وهو يشغل 1-4% منوزن العشبة والمادة الفعالة الرئيسية العلاجية في النبات .
يتكون السليمارين من 3 مكونات هي : السليبينين ، السلسديانين ، السكيكرستين ، والبولي أستلين ، بالإضافة لمركبات مرارية هامة طبيا ، ويعد السليبينين هو أكثرها فعالية وهو المسئول عن فوائد السيليمارين .

فوائد حليب الشوك :
يستخدم مستخلص حليب الشوك لحماية خلايا الكبد لمنع دخول السموم للخلايا ، كما يعمل على تنظيفه من المواد الضارة .
تحتوي عشبة حليب الشوك على البيوفلافونويدات والسليمارين المقاوم للأكسدة ، كما يعمل على تجديد خلايا الكبد التالفة نتيجة الإصابة بالأمراض .
يعمل السليمارين أيضا على كبح التليف الضار بالكبد ، والذي ينتج عن التهابات الكبد الحادة أو الافراط في شرب الكحول وذلك بتغيير الطبقة الخارجية له ، كذلك حماية الأشخاص المعرضون لتناول مركبات الكربون الرباعية السامة للكبد ، والمرضى الخاضعين للعلاج الكيماوي والإشعاع .
علاج الصدفية .
ادرار الحليب للأم المرضع .
علاج الاكتئاب النفسي .
تأخير الشيخوخة ، وعلامات تقثدم العمر .
الحفاظ على نضارة وشباب الجلد .
علاج التهاب بطانة الرحم .
تقليل الافراط في نمو الجلد .
علاج سرطان البروستاتا .
علاج المنخوليا المصاحبة لتليف الكبد .
فتح انسدادات الكبد والطحال .
علاج اليرقان .
يستخدم حليب الشوك في الطهي حيث يمكن طبخه مثل الأرضي الشوكي (الخرشوف) .
مضاد للأكسدة لمقاومة الجذور الحرة التي قد تتلف الخلية مسببة المرض والشيخوخة .
تستخدم مقو عام للجسم ومنشط .
علاج حصى المرارة ، وادرار الصفراء .

الآثار الجانبية لعشبة حليب الشوك :
يعد مستخلص حليب الشوك ليس له أي أضرار أو تأثيرات جانبية عند استخدامه بالجرعات الموصى بها ، ونظرا للفوائد المتعددة لعشبة حليب الشوك يمكن أن نتجاهل الأثار الجانبية له .
يمكن استخدامه بأمان للنساء الحوامل والمرضع .
يقوم بدور مسكن خفيف في حالات نادرة ، وخاصة للأخاص التي تعاني من الحكة الجلدية الناتجة عن زيادة الصفراء في الدم ، وهو أثر جانبي يمكن أن يتوقف خلال ثلاث أيام .
قد ينتج عن استخدامه صداع : آلم في المفاصل ، فقدان الشهية ، وفي بعض الحالات ألم في المعدة .

الجرعات الموصى بها :
يوصى بتناول 420 ملجم من السليمارين يوميا ، وهو الموجود بنسبة 80% في عشبة حليب الشوك .
عند الشعور بالتحسن والتي تبدأ بعد مرور 8-12 أسبوع يمكن للمريض تخفيض الجرعات حتى 280 ملج من السليمارين يوميا .
يمكن استخدام 12-15 جرام من الحليب الشوكي بطحن البذور وتناولها ، أو غليها للحصول على شاي النبتة .
يجب عدم الاعتماد على تناول عشبة حليب الشوك لعلاج تضرر الكبد دون استشارة الطيبيب ولكن يجب الاعتماد بشكل كلي على الأدوية .