هنالك عدد كبير من الأشخاص على مستوى العالم يصاب سنويًا بما يعرف بالجلطات الوريدية أو الجلطات الدموية في الوريد التي تعرف باسم vie هي من الجلطات القاتلة التي تحدث بالدم تسبب حالات مرضية خطيرة ومضاعفات خطيرة للغاية مع ذلك لا ينتبه البعض لوجود مثل تلك الجلطات إلا بعد ظهور المضاعفات الخطيرة لها.
يوجد نوعين من الجلطات الدموية الوريدية النوع الأول هو الانسداد الرئوي نتيجة لتجلط الدم في الأوعية الدموية التي بدورها تحمل الدم إلى القلب والرئتين والنوع الثاني هو التخثر الوريدي العميق dvt بسبب تجلط الدم في الأوردة العميقة بالجسم وعادة ما تكون داخل الساق.
من أعراض جلطات الدم الوريدية : التشنج والاحمرار والألم في أماكن متفرقة من الجسم تظهر تلك الأعراض حال الأورام العميقة أما في حالة الانسداد الرئوي تكون الأعراض مثل سعال الدم وحالات الإغماء وضيق التنفس وعدم القدرة على التنفس وظهور ألم بالصدر عند محاولة التنفس عند ظهور تلك العلامات لابد من مراجعة الطيب في الحال منعًا لتفاقم مشاكل تخثر الدم بالوريد، عند ظهور أي من الأعراض مع وجود الحمل أو أكثر من ستين عامًا أو غيرها من عوامل الخطورة لابد فورًا من الذهاب للطبيب أو الذهاب لمستشفى تجنبًا لظهور المضاعفات الخطيرة التي يترتب عليها حالات مرضية غاية في الخطورة على الصحة.
أضرار الإصابة بجلطات الدم :
هنالك عدد من الحالات تتحول فيها الجلطات لأورام خبيثة مع طول فترة عدم العلاج مما يستدعي الجراحة في عدد من الحالات مثل فرط شحميات الدم أو بسبب قصور بالقلب والاستلقاء على السرير لعدة أيام تعرف بنقص الحركة ووجود أمراض التكاثر النقري ومتلازمة كلائية وارتفاع درجة الفبربنوجين في بلازما الدم والإصابة بداء بورغر، ايضا يؤدي الإصابة بتخثر بالدم بالتلف في جدران الأوعية الدموية واضطرابات في وظائف صفائح الدم وومتلازمة خلل النسيج النقوي .
على الأغلب على الرغم من أن الجلطات الدموية خطيرة جدًا إلا أن هنالك بعض الأشخاص المعرضون للإصابة بها يمكن تجنب تلك الجلطات بطرق بسيطة حيث أن خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية يكون أكثر وضوحًا وخطورة عند الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن ستين عامًا أو المصابون بداء السمنة والبدانة الزائدة أو من يتناولون العلاجات الهرمونية أو الحامل أو التي أنجبت في سن كبير والمصابون بمرض السرطان ومن يعانون من أمراض تخثر الدم ومتلازمة الفوسفولييد.
لكن هنالك عدد من الحالات الأخرى تكتسب جلطات الدم بدون أسباب واضحة يترتب على عدم دخول المستشفي الإصابة بالمضاعفات الخطيرة للمرض أخطرها الوفاة وهنالك الجلطات الوريدية المكتسبة في المستشفى للعاملين في القطاع الصحي كالإصابة بالإيدز لذلك ينبغي القيام بالتدابير الوقائية للعاملين في القطاع الصحي خاصة حيث تقدر عدد الوفيات من جلطات الدم المتكسبة حسب الإحصاء البريطاني نحو 25000 حالة سنويًا .
لابد للمريض من الخضوع للعلاج حال اكتشاف الإصابة بجلطات الدم الوريدية بتناول ادوية منع التجلط وأدوية تخثر الدم للمحافظة على جريان الدورة الدموية ومنع ظهور أي جلطات في أماكن أخرى ينصح للمرضى بجلطات الدم الوريدي بارتداء الجوارب الضاغطة ليلا ونهارًا وشرب كمية كبيرة من السوائل من أجل المحافظة على رطوبة الجسم مع مضادات التخثر بعد مغادرة المستشفى لابد من اتخاذ التدابير الوقائية واستخدام أدوية التخثر منعًا لظهور أي مضاعفات دموية خطيرة مع ضرورة بقاء المريض في حركة مستمرة ونشاط دام لضمان نشاط الدورة الدموية، مع ضرورة العلاج الطبيعي لليدين خاصة عند ظهور الجلطات بأوردة اليد أو الساق مع المحافظة على نظام غذائي صحي خال من الدسم والدهون