عندما نخوضُ في بحور التجارب والعمل والفشل في الكثير من الأمور نصل الى معرفة جيّدة حول تحقيق الأحلام، فتبدأ الحياة تغيّر من نظرتنا الى الأمور، فمثلاً في البداية نعمل في مجال معيّن وربّما نفشلَ في المحاولات الأولى، والحقيقة أنّ الفشل هو الطريق الى النجاح، فإن لم تفشل لن تنجح طريق معروف ولكن العاقل والواعي والناجح هم الذين يتعلّمون من أخطائهم قبل أن يتعلّموا من نجاحهم، فالنظرة مهمّة جدّاً من ناحية العمل الذي تعملهُ فلولا هذه النظرة لسقطتنا من أوّل تجربة نخوضها في تخقيق الأحلام وسنتعرّف على طريق التي تساعدكَ على أن تثبتَ في العمل.

كيف تثبت نفسك في عملك

يجب على الفرد أن يسعى لإثبات نفسه في عمله ليضمن المحافظة على وظيفته ،و في سبيل ذلك يمكنه اتباع الطرق التالية :-

محاولة التميز في أداء المهام المطلوبة

حينما يقوم الفرد بأنجاز المهام المطلوبة منه بشكل دقيق و مميز مع الإلتزام بمراجعة ما قام به أكثر من مرة ليتأكد أن عمله يخلو من الأخطاء ،و كذلك عليه أن يجتهد في التغلب على نقاط ضعفه ،و لا يحاول أن يقوم بأظهارها أمام زملائه الجدد أو رؤسائه .

يجب أن يحاول الإنفراد بأداء مهمة معينة

من الضروري أن يحاول الشخص البحث عن المهام الصعبة التي تحتاج إليها الشركة ،و يحاول القيام بأداء هذه المهمة بشكل مبتكر ،و يطمح في أن يكون الشخص الوحيد القادر على القيام بها .

القيام ببذل مزيد من الجهد

يجب أن يعود الفرد نفسه على بذل مزيد من الجهد ،و قضاء وقت إضافي بالعمل دون مقابل حتى ينجح في انجاز أكبر قدر من المهام ،و بالطبع هذا سيجعل رؤسائه يقومون بتفويض مهام جديد إليه ،و عليه أن يحرص على الإستفادة من ذكائه في عمله لتخفيف أعباء و ضغوط العمل فمثلاً يمكنه ترتيب أدوات مكتبه ،و ملفاته بشكل يسهل عليه الحصول عليها في أسرع وقت دون عناء .

الإبتعاد عن كثرة الحديث

من الضروري أن يبتعد الفرد عن الثرثرة ،ولا  يقوم الفرد بالتحدث مع زملائه عن الأمور المرتبطة بعمله سواء إن كانت مشكلاته تواجهه بالعمل أو الأسرار الخاصة بالعمل فدائماً المدراء و الرؤساء يتمسكون بالعاملين و الموظفين الذين يحافظون على أسرار عملهم .

تنمية القدرات و المهارات

لاشك أن تطوير الفرد لذاتهيكسبه معرفة ،و خبرة فمن الممكن أن يقوم الفرد بتعلم لغة أجنبية غير اللغات المطلوبة منه في وظيفته فبالطبع هذا يجعله مميزاً بين زملائه ،و كذلك يمكنه يبحث دائماً عن الدورات التدريبية المرتبطة بمجال عمله ،و يحاول الإلتحاق بها فهذا سيساعده كثيراً في القيام بمهامه ،و مسئولياته بشكل أكثر تميزاً ،و الجدير بالذكر أن محاولة تنمية القدرات و المهارات و مواكبة التطورات التكنولوجية  تسهم في زيادة  ثقة الفرد بنفسه ،و تعزز مكانته في نظر الآخرين .