في الخامس عشر من يناير عام 1950 غيب الموت عالم الفيزياء المصري الدكتور عليّ مصطفي مشرفة الذي لقب بأينشتاين العرب كان أول من كتب أبحاثًا بالعربية للتعريف بالذرة و القنبلة الذرية و كان لوفاة في سن الواحد و الخمسين أن يطرح أسئلة مازالت أصداءها مستمرة حتى اليوم ما إذا كانت تلك الوفاة طبيعية أم أن أيادي خفية قد تدخلت لتتسبب في تلك الوفاة .

الدكتور عليّ مصطفي مشرفة

ولد عليّ مصطفي مشرفة في الحادي عشر من يونيو من عام 1889 في حي المظلوم بمدينة دمياط في شمال مصر و كان الأبن الأكبر لأحد وجهاء تلك المدينة مصطفي مشرفة و أثريائها تأثر والده عام 1907 بأزمة القطن الشهيرة التي هزت الإقتصاد المصري و كان من أثارها أن فقد الأب ثروته إلتحق عليّ بمدرسة العباسية الثانوية بالأسكندرية ثم إنتقل بعدها للمدرسة السعدية بالقاهرة بالمجان أيضًا لتفوقه الدراسي ثم إنتقل بعدها إلى دار المعلمين العليا تخرج منها عام 1917 و تم إختياره لبعثة علمية لأول مرة إلى إنجلترا فقرر السفر إطمئن على أخوته بزواج شقيقته و بإلتحاق أشقاءه بالمدارس الداخليه إلتحق بكلية نوتنجهام حدثت أثناء سفره ثورة عام 1919 فكتب للنقراشي باشا طالبًا العودة إلى مصر فرد عليه نحن نحتاج إليك عالمًا أكثر مما نحتاج إليك ثائرًا ثم إنتقل إلى كلية كنجس كولودج بلندن و حصل منها على بكارلوس العلوم على مرتبة الشرف و حصل منها على دكتوراه فلسفة العلوم من جامعة لندن عام 1923 ثم كان أول مصريًا يحصل على درجة الدكتوراه في العلوم من إنجلترا من جامعة لندن عام 1924 و هي أعلى درجة علمية في مجال العلوم ..

يقول المختصون أن الدكتور مشرفة أرسة قواعد علمية أعطي لدرس حصانه و ألغى الإستثناءات بكل صورها و كان يقول إن مبدأ تكافء الفرص هو المقياس الدقيق الذي يرتضيه ضميري ..

https://www.youtube.com/watch?v=5qZnZrbjwcw