عشبة القديسين جابر القحطاني هي نوع من أنواع النباتات من فئة الشجيرات الصغيرة، ويُطلق عليها عشبة سانت جون، وتتميز بأزهارها ذات الشكل البيضاوي الممدوج، وهي تتميز باللون الأصفر، استخدمت تلك النبتة منذ الآلاف من السنين في العديد من العلاجات الشعبية، لأنها تتميز بغناها بمضادات الفيروسات والجراثيم، وهذا هو الذي الذي جعلها تستخدم لعلاج الكثير من الأمراض.
فوائد عشبة القديسين
تتفتح أزهار عشبة القديسين بصورة كاملة في الرابع والعشرين من شهر يوليو، وهذا هو ذكرى ميلاد يوحنا المعمدان، ولعشبة القديسين العديد من الفوائد، والتي من بينها :
ـ تعمل عشبة القديسين على علاج الأعراض المُصاحبة للاكتئاب لأنها غنية بمضادات الاكتئاب كالسيتالوبرام والفلوكستين.
ـ تساعد على تخفيف حدة القلق، كما تقلل من المزاج السيء والأعراض التي تصاحب سن اليأس، نظرًا لاحتوائها على مادة الكوهوش السوداء.
ـ تحتوي العشبة على نسبة عالية من مضادات الجراثيم، مما يجعلها من المواد الطبيعية التي لها دور كبير في علاج الجروح وعلاج الأكزيما، وأيضًا الحروق البسيطة.
ـ تساعد عشبة القديسين على علاج البواسير، حيث أنها تخفف من الحكة الناتجة عن هذا المرض.
ـ تقلل من حدة الأعراض الخاصة بالحيض كالتشنجات والشراهة في تناول الطعام.
ـ تساعد على تخليص الفرد من الحزن الموسمي، وهذا هو نوع من أنواع الحزن ينتج عن غياب آشعة الشمس.
كيفية استخدام عشبة القديسين
تستخدم عشبة القديسين للاستفادة من فوائدها الكبيرة، عن طريق شرب منقوعها ثلاث مرات يوميًا، ويتم تحضير هذا الشراب عن طريق، وضع أربع معالق من الزهور المجففة للعشبة على كوب من الماء الساخن وتركها لمدة عشر دقائق، وتصفية الشراب الناتج وشربه، للتخلص من كافة المشاعر السلبية.
يمكن أيضًا دهن وتدليك الكدمات والحروق بهذا الشراب، والأماكن الخاصة بالألم، عن طريق تحضير الزيت الخاص بعشبة القديسين، ويتم تحضيره عن طريق خلط القليل من زيت العشبة مع عشرة جرامات من زيت الزيتون، وتدليك الجزء المراد بالخليط الناتج.
الآثار الجانبية لعشبة القديسين
هناك بعض الآثار الجانبية التي تظهر لعشبة القديسين ومن بينها :
ـ ظهور طفح جلدي على شكل خلايا نحل، أو بعض أنواع الطفح الجلدي الأخرى.
ـ الشعور بجفاف الفم.
ـ وجود اضطراب واختلال في المعدة.
ـ الإصابة بالتشوش الذهني مع وجود إحساس بالدوخة والصداع والإرهاق.
ـ الإصابة بالتهاب الجلد الضوئي وارتفاع حساسية البشرة تجاه أشعة الشمس.
ـ ازدياد حدة أعراض الانفصام، نظرًا لأنها ترفع من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.
سبب تسمية عشبة القديسين بهذا الاسم
يرجع السبب وراء تسمية عشبة القديسين بهذا الاسم نسبة إلى القديس يوحنا الذي تُوفي في الفترة التي تزهر بها تلك النبتة في الرابع والعشرين من شهر يوليو، وتظهر تلك العشبة بشكل صفراء اللون مع بعض النقاط الحمراء الصغيرة التي تحتوي على الهايبرسين، وهذا هو المركب الدوائي الفعال، وتنمو تلك العشبة في العديد من المناطق من مختلف أنحاء العالم، ومنها أوروبا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا.
يستخدم من عشبة القديسين الجزء الهوائي فقط والذي ينمو فوق التربة، ويتم حصاد تلك العشبة قبل أو أثناء الإزهار، وبعدها يتم تجفيفها مباشرة، لمنع تحطيم المواد النافعة بها، واكتشف الأطباء منذ قديم الزمان الفوائد الكبرى لتلك العشبة وخاصة في علاج الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب والتشويش العصبي، وأصبحت تدخل في الوقت الحالي في الكثير من المركبات العلاجية والمستحضرات الطبية.
نظرًا لأن فاعليتها تتمركز حول مركبين أساسيين وهما الهايبرسين، وهو عبارة عن مركب يميل إلى اللون الأخضر الغامق، ويذوب في المذيبات العضوية، وينتج عنه محلولًا أحمر اللون يؤدي إلى إنتاج انبعاثات إشعاعية، ويتميز بعدم قدرته على اختراق الجهاز العصبي المركزي في داخل الجسم، ويساعد في علاج مرض السرطان، بالإضافة إلى مركب الهايبروفين، وهو المسؤول عن علاج مرض الاكتئاب، ويتميز بقدرته على الدخول إلى الجهاز العصبي المركزي.