هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن الاعتماد عليها للإنسان حتى يشعر بالتقدم والتطور في حياته يوميا ، وربما اتباع أحد الاستراتيجيات التالية قد يغير حياة الإنسان نحو النجاح .كما أن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتحقيق النجاح في الدراسة بسهولة
استراتيجيات النجاح في الدراسة
تحديد أسلوب التعلم
يفضل كل شخص طريقة معينة في التعلم، لذا فإن تعرف الطالب على أسلوب التعلم الذي يتبعه سيساعده على تعزيز فعالية تعلمه، و من هذه الأساليب ما يأتي :
التعلم السمعي : حيث يتعلم بعض الطلاب بصورة أفضل من خلال الاستماع، حيث يتوجهون لقراءة الملاحظات التي دونوها بصوت عالي ، ومناقشتها مع المحيطين بهم، وكتابة النقاط الرئيسية التي تتضمنها، وتكرارها بشكل متواصل.
التعلم الحركي : يكون لدى بعض الطلاب القدرة على التعلم بفعالية عن طريق التطبيق العملي، فيتوجهون إلى مراجعة النقاط الرئيسية التي تتضمنها دروسهم من خلال بناء النماذج كتمثيل الأدوار مثلاً.
التعلم البصري : يتعلم بعض الطلاب بصورة أفضل من خلال المشاهدة، حيث يفضلون استخدام الألوان، ورسم المخططات من أجل توضيح النقاط الرئيسية في دروسهم، والتركيز على تذكر المعلومات أو الأفكار على شكل صور.
تنظيم الوقت
يلجأ الكثير من الطلاب إلى الدراسة باستعجال في اللحظة الأخيرة، وهذه الطريقة ليست فعالة في الدراسة ، لذا ينبغي إنشاء جدول دراسي مناسب، حيث يتم تحديد الأيام المقرر إجراء الامتحانات أو أداء الواجبات فيها، واستناداً على ذلك يتم تنظيم وقت الدراسة بشكل صحيح ومتوازن، وذلك كله يساهم في الاستمتاع أثناء الدراسة .
كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الدماغ البشري يكون أكثر نشاطاً من الساعة 5-8 صباحاً، ومن الساعة 7-11 مساء ، و بالتالي تكون الدراسة خلال هذه الفترة أكثر فعالية، وتكون القدرة على الحفظ والتذكر كبيرة، لذا يجب التركيز على استغلال هذا الوقت في إنجاز الأنشطة المهمة .
تسجيل الملاحظات
يعتبر تدوين الملاحظات أثناء الدراسة من أفضل الطرق للفهم، ويشمل ذلك تدوين الخطوط الرئيسية، والجداول، والمخططات البيانية وغيرها، ويتم تدوين النقاط المهمة فقط وليس كل ما تم دراسته، كما قد يتضمن ذلك كتابة تلخيص موجز وقصير لأهم العناوين التي تمت دراستها، وتفيد هذه الطريقة أكثر عندما يقترب موعد إجراء الامتحانات ،كما ينصح بكتابة الملاحظات بشكل مرتب لتسهيل القراءة عندما يتم الرجوع إليها، بالإضافة إلى أهمية تصنيف أوراق الملاحظات أو الاختبارات حسب موضوعاتها .
استراتيجيات النجاح في الحياة
ممارسة عادة ساعة القوة يوميا The Power Hour
تحدث عن هذه العادة أكثر من خبير في التنمية البشرية ومهم أنتوني روبنز وجاك كانفليد ، وهي فكرة رائعة حيث أنها تحتوي على تحدي يومي مع النفس ويمكن ممارستها بالطريقة التي ترغب فيها ، فيمكن توزيع الساعة كالتالي ، 20 دقيقة رياضة باستخدام آلة المشي ، 20 دقيقة لقراءة كتاب وأخرى للاستماع لبرنامج تطوير ذاتي ، فقط جرب ممارسة هذه العادة اليوم وستتغير حياتك تماما إلى الأبد .
فكر على ورق وعالج المهمات واحدة واحدة Single Handling
تعد هذه الفكرة أحد روائع الخبير بريان تربسي ، حيث يقول : “أن التفكير والتخطيط دائماً يجب أن يكون على ورق، والأهداف غير المكتوبة ما هي إلا أضغاث أحلام ، وأنه عليك دائماً التركيز لحل المهمات واحدة في المرة الواحدة ،لا تضيع وقتك بالتركيز على أكثر من مهمة”
اكتب الأعمال التي ستقوم بها غدا على ورق في نهاية كل يوم
قبل أن تنام كل ليلة ، قم بتسجيل 6 أعمال ستقوم بها غدا ، ورقمها وفقا للأولويات ، وفي صباح اليوم التالي ، قم بمطالعة هذه الورقة واحتفظ بها في جيبك ، وعند الوصول إلى العمل قم بمطالعتها مجددا ، ابدأ بتنفيذ الأعمال حسب أولولياتها وأهميتها ، هذه الاستراتيجية توفر الكثير من الوقت في العمل وتساعد على تقوية الذاكرة .
اجعل من سيارتك جامعة مفتوحة متنقلة
احتفظ في سيارتك بسي دي أوديو يتضمن عدة برامج تطوير ذاتي ، لمدربين مختلفين ، ومنهم على سبيل المثال بريان تريسي ، أنتوني روبنز وجاك كانفلد وتوني أليساندرا ، واستمع إليهم أثناء سير المسافة بين المنزل والعمل ، فإذا كانت المسافة تستغرق ، 20 دقيقة في الذهاب والعودة ، حيث تستمع 40 دقيقة يوميا لبرامج التطوير الذاتي ، بمعدل 5 أيام في الأسبوع والمجموع 200 دقيقة ،وفي الشهر 800 دقيقة ومجموعها سنوياً 9600 دقيقة. أي ما مجموعه 160 ساعة سنوياً، وهو أكثر من عدد الساعات المعتمدة اللازمة للحصول على بكالوريوس إدارة أعمال .
اعتمد مبدأ عشرة ونصف للتطوير الذاتي
هذه العادة نتعلمها من دارين هاردي رئيس تحرير مجلة النجاح الامريكية ، وهو خبير تنمية بشرية معتمد ، ومبدأه يعتمد على تخصيص نصف ساعة يوميا للاستماع إلى أوديو تطوير ذاتي ، قراءة في كتاب لمدة 10 دقائق والتي تكون قبل النوم غالبا ، فإذا لم يعجبك مبدأ “ساعة القوة” ، استخدم مبدأ “عشرة ونصف” .
مبدأ العصف الذهني الفردي لحل المشكلات Mind Storming
لقد أشار إلى هذا المبدأ “إيرل نايتنجيل” في كورس (كن قائداً في حقلك) ، ثم قام بتطويره “بريان تريسي” وزاد عليه ، والفكرة الرئيسية في الموضوع أنه حتى تتمكن من حل أي مشكلة تواجهك عليك أن تجلس وحدك في مكان هادئ، ثم تكتب على ورقة المشكلة وتفكر لمدة نصف ساعة ب 20 حلاً للمشكلة ،في النهاية اختر الحلول المناسبة ، جرب هذه الطريقة في الصباح قبل ذهابك للعمل أو في المساء عند العودة من العمل.
طريقة لوحة الأحلام Vision Board
تعد هذه الطريقة ضرورية جدا للناجحين ، فهي تساعد على التفاؤل وتبعث الأمل في نفس الإنسان ، فقط جرب أن يكون لديك لوحة أو صندوق تضع عليه مثلا صور للبيت الذي تنوي شراؤه بعد تحسن أوضاعك المادية ، أو البلاد التي ترغب في زيارتها ، يمكن البدء اليوم وكن إيجابيا ومتفائلا .
قم بتسجيل أفكارك حتى لا تنساها
يقول الخبير توني أليساندرا : ( أن الإنسان العادي يخطر على باله من 20 ألف حتى50 ألف فكرة يومياً ،أغلبها معاد تكريره من قبل ) ، لذلك لا بد أن يسجل الإنسان أفكاره قبل أن ينساها، على سبيل المثال شخص اشترى من حوالي الستة أشهر مسجلة صغيرة من سوني شكلها مثل الجوال ، وهي تسجل وتحتفظ بالتسجيل لأكثر من 500 ساعة ، ويقوم بتسجيل كل يوم أفكاره وهي لا تفارقه أينما ذهب ، وقد استفاد منها حين يكون وحده بالسيارة وعندما تخطر على باله فكرة فيسارع بتسجيلها.
أغلق التلفاز ووفر 4 ساعات يوميا من وقتك
يصل معدل مشاهدة التلفاز لدى معظم الناس جوالي 4 ساعات ، فإذا خفضت المشاهدة إلى ساعتين فقط ، أي 14 ساعة أسبوعيا ، وهذا ما يعادل 2 يوم من العمل ، فيمكن إضافتهم إلى وقتك الحر .
أكتب قائمتك للنجاح وتسلق سلم المجد
تخيل نفسك تسير على طريق النجاح وقد أرخى الليل سدوله وخيم على الكون السكون ، وإذ أنت كذلك تمشي شاهدت مشاعل منيرة من بعيد ،هذه المشاعل في طريق النجاح هي المواقع والمدونات والكتب التي تتحدث عن النجاح و التطوير الذاتي ،يجب أن يكون لديك قائمتك للنجاح مواقع تزورها يومياً لتلهمك وتطعمك نجاحاً وتفاؤل، أكتب اليوم قائمتك للنجاح وتسلق سلم المجد وغداً تصبح على القمة.