تُعرَّف الأمية بأنها عدم القدرة على القراءة والكتابة بشكل بسيط. وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، فإن نسبة الأمية في العالم هي 7.4%، أي ما يعادل 793 مليون شخص.

التوزيع الجغرافي للأمية

تنتشر الأمية بشكل أكبر في البلدان النامية، حيث تبلغ نسبة الأمية فيها 18.1%. أما في البلدان المتقدمة، فتبلغ نسبة الأمية 2.4%.

التوزيع حسب الجنس

تبلغ نسبة الأمية بين الإناث 9.7%، بينما تبلغ نسبة الأمية بين الذكور 5.1%.

التوزيع حسب الفئة العمرية

تبلغ نسبة الأمية بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا 8.5%، بينما تبلغ نسبة الأمية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا 5.9%.

الجهود المبذولة لمحو الأمية

تبذل العديد من الحكومات والمنظمات الدولية جهودًا لمحو الأمية، منها:

  • توفير التعليم الإلزامي: تسعى العديد من الحكومات إلى توفير التعليم الإلزامي للجميع، مما يساهم في الحد من انتشار الأمية.
  • توفير برامج محو الأمية: تقدم العديد من المنظمات الدولية والمحلية برامج محو الأمية للأشخاص الذين لم يحصلوا على التعليم الأساسي.
  • زيادة الوعي بأهمية التعليم: تعمل العديد من المنظمات على زيادة الوعي بأهمية التعليم للحد من انتشار الأمية.

التحديات التي تواجه جهود محو الأمية

تواجه جهود محو الأمية بعض التحديات، منها:

  • الفقر: يعتبر الفقر أحد أهم التحديات التي تواجه جهود محو الأمية، حيث لا يستطيع الأسر الفقيرة توفير التعليم لأطفالهم.
  • النزاعات المسلحة: تؤدي النزاعات المسلحة إلى تعطيل التعليم وإبعاد الأطفال عن المدارس.
  • الحواجز اللغوية: في بعض البلدان، لا يتم تدريس التعليم باللغة الأم للطلاب، مما يشكل عائقًا أمام التحاقهم بالمدارس.

المستقبل

تسعى العديد من الحكومات والمنظمات الدولية إلى تحقيق محو الأمية التام في العالم بحلول عام 2030. ومع ذلك، هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود للتصدي للتحديات التي تواجه جهود محو الأمية.