المنصات التعليمية المفتوحة هي عبارة عن مواقع عبر الإنترنت تمكن المتعلمين من دراسة مقررات تعليمية وفق خطة زمنية معينة بساعات محددة أسبوعيًا، حيث تتيح للمتعلمين الدراسة  في أي وقت عبر محاضرات مرئية مسجلة، وتكون مترافقة مع نظام التعليقات والدردشة والأسئلة بين المحاضر والمتلقي، وتشمل الأنظمة اختبارات أسبوعية أو شهرية ونظام علامات، حيث تنتهي الدورة بشهادة حضور بعد النجاح في الاختبارات الإلكترونية، ترسل عبر إيميل المشترك أو ترسل نسخ كرتونية برسوم عبر البريد في بعض الدورات.

إيجابيات المنصات التعليمية

للمنصات التعليمية العديد من الإيجابيات حيث أنها تساهم في تحضير الطلبة للامتحانات الوطنية، وتمنحهم الفرصة في تعميق الفهم للمادة التعليمية حسب الوقت الذي يناسبهم، فهي تهدف إلى تعليم الطلاب على منهجية التعليم الذاتية بجانب أنها تيسر التعلم للفئات الخاصة والمتغيبين لظروف قاهرة، وتعطي الفرصة للتعليم للمقيمين في مناطق بعيدة ومعزولة وخاصة الإناث، فهي تساعد الجميع على مراجعة ومتابعة الدروس، وتستفيد المنصات التعليمية من خدمات الأساتذة المتقاعدين ذوي الكفاءة وتشجع الطلبة والأساتذة على تبادل الدعم والمشورة بينهم، فهي تساعد :

ـ سهولة الوصول إلى المعلومات في أي وقت.

ـ توافر المادة العلمية والتعليمية في أي مكان وزمان.

ـ التواصل مع المعلم بشكل مستمر.

ـ التشجيع على البحث الدائم.

ـ منخفضة التكلفة بالنسبة للتعليم التقليدي.

سلبيات المنصات التعليمية

تساعد المنصات التعليمية على تدريب مئات الآلاف من الطلاب من مختلف الأعمار والجنسيات، حيث أنها تقدم نماذج ذكية من حيث التعامل مع مختلف المناهج التعليمية، ولكنها تواجه العديد من العقبات التي تقف في طريقها وتحد من نجاحاتها، ومن أهم تلك العقبات غياب الدعم الحقيقي من المؤسسات الرسمية وقلة الكفاءات التي تهتم بتطوير التعليم الذاتي، وغياب ثقافة التطوع والمبادرة من أجل إنتاج مواد تعليمية مجانية، ويمكن توضيح السلبيات فيما يلي:

ـ فقدان الجانب الاجتماعي للتعلم.

ـ ضعف التفاعل المباشر مع المعلم وغياب دوره الحقيقي.

ـ عدم توفر الإنترنت في بعض المناطق، ولدى بعض الطبقات الاجتماعية.

ـ الشهادات التي يتم الحصول عليها شهادات صور لا تحمل اعتراف مُعتبر.

عيوب التعليم الإلكتروني

يُعني التعليم الإلكتروني إيصال المعلومات للمتعلم عن طريق استخدام الوسائط الإلكترونية، وقد يكون استخدامها بصورة بسيطة مثل استخدام الوسائل الإلكترونية التي تساعد في عملية إلقاء الدروس أو عرض المعلومات داخل الفصول التقليدية، ومن الممكن أن يتم استخدام تقنيات الحاسوب أو التلفاز التفاعلي لبناء فصول افتراضية، والتعليم الإلكتروني هو توسيع لمفهوم عملية التعلم بحيث تتجاوز حدود جدران الصفوف الدراسية التقليدية وتتجه نحو بيئة غنية بمصادر متعددة، وتمتلك تقنيات التعليم التفاعلي عن بُعد دورًا أساسيًا في إعادة صياغة دور المتعلم والمُعلم.

على الرغم من المزايا الكثيرة التي تتواجد في التعليم الإلكتروني إلا أنه يواجه الكثير من العيوب ومنها  :

ـ أنه بحاجة إلى بنية تحتية من حيث توفر أجهزة حاسوب وسرعة عالية للاتصال بالإنترنت، وتكلفة تطبيقها عالية جدًا.

ـ ضعف دافعية الطلاب نحو التعلم بسبب قضاء الكثير من الوقت أمام شاشة الحاسوب والمواقع الإلكترونية.

ـ صعوبة التقييم وتطوير المعايير.

ـ خفض مستوى الإبداع والابتكار في إجابات الامتحانات، فيكون على الطالب أن يجيب بإجابة البرنامج نفسها وليس هناك مجال لمناقشة الإجابة أو فهمها بطريقة مختلفة.

ـ الحاجة إلى وجود متخصصين لإدارة أنظمة التعليم الإلكتروني، لأنه نظام غير بسيط ويحتاج إلى دراسة وذكاء في التنفيذ والتطبيق، ويحتاج إلى وجود كادر مؤهل وقادر على إدارة هذا النظام التقني.

ـ وجود عدد كبير من المعلمين الحالين غير القادرين على استخدام التقنية الرقمية بطريقة تمكنهم من التعامل معها، يحتاجون إلى عقد دورات مكثفة لمساعدتهم.

ـ فقدان العامل الإنساني في العملية التعليمية وغياب الحوار والنقاش الفعال، حيث أن العديد من الطلاب غير قادرين على التعبير عن أفكارها كتابيًا، ويحتاجون إلى التواصل الشفهي المباشر للتعبير عما يعتقدونه.

فوائد التعليم الإلكتروني لفئة الشباب

ـ إمكانية التواصل مع المعلمين أو الطلاب الآخرين بكل سهولة بسبب تنوع وسائل الاتصال التي تتمثل في غرف الحوار أو البريد الإلكتروني أو مجالس النقاش.

ـ توفير الوقت للمعلمين من أجل متابعة الطلاب والقيام بمهامهم.

ـ زيادة عدد الطلاب الملتحقين بالشعب الدراسية، وحل مشكلة قلة الإمكانيات المتاحة وضيق الوقت.

ـ زيادة فاعلية المعلمين لتعدد طرق التعليم، وهذا يساعد الطالب في اختيار الطريقة التي تناسبه في تلقي الدروس، وهذا يساعد في اختصار الوقت والجهد وزيادة الكفاءات في تحقيق الأهداف التعليمية.

ـ حصول الطالب على التغذية الراجعة بشكل مستمر، وهذا يسهل معرفة التقدم الذي وصل إليه.

ـ توفير مصادر غنية بالمعلومات للطلاب، يمكن الوصول إليها خلال وقت بسيط.

ـ تخفيض تكاليف التعليم بحيث يصبح في متناول جميع أفراد المجتمع.

ـ توسيع المدارك لدى المعلم والطالب، ويكون ذلك عن طريق وجود روابط إلكترونية لها علاقة بالاهتمامات النظرية والعلمية والترفيهية.

ـ تغيير المناهج والبرامج بسرعة كبيرة على الإنترنت، بما يتناسب مع متطلبات العصر والخطط التي تسير عليها الوزارة.