مشروع أماكن نزول القرآن الكريم هو أحدث إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، والذي أعلن عنه خلال إصدار تقريره الأول للعام المالي 1439/ 1440هـ. بعد أن تم الانتهاء منه ويشمل مشروع أماكن نزول القرآن الكريم، التعريف به، وجمع صوراً لأماكن النزول، واستكمال تعريف الأعلام الذين نزل فيهم قرآن، وكتابة مقدمات المشروع.

نزول القرآن الكريم على رسول الله صل الله عليه وسلم فمنها ما هو مكي ومنها ما هو مدني؛ المكي ما نزل قبل الهجرة، والمدني ما نزل بعد الهجرة سواء منه ما نزل بمكة أم بالمدينة.

2. التعريف بالقرآن الكريم وبأماكن النزول وأهميتها.
3. جمع أكبر قدر من الصور التي توضح أماكن نزول القرآن الكريم.

4. التعريف بالأعلام الذين نزل فيهم القرآن.
5. كتابة مقدمات المشروع عن كل مراحل المشروع.

علم أماكن نزول القرآن:
الأماكن التي نزل فيها القرآن على النبي -صلى الله عليه وسلم، وهي كثيرة فمنه ما نزل بمكة، ومنه ما نزل بالمدينة، ومنه ما نزل بالجحفة، ومنه ما نزل ببيت المقدس، ومنه ما نزل بالطائف، ومنه ما نزل بالحديبية، وقد حاول الباحثون أن يتتبعوا ما نزل في هذه الأماكن وغيرها، معتمدين في ذلك على الروايات الصحيحة، ليستعينوا بمعرفة جهات النزول على فهم الأحكام الشرعية التي تضمنتها الآيات،

وقد نقل السيوطي في الإتقان عن أبي القاسم النيسابوري في كتابه “التنبيه على فضل علوم القرآن” قوله:
“من أشرف علوم القرآن علم نزوله، وجهاته، وترتيب ما نزل بمكة والمدينة، وما نزل بمكة وحكمه مدني وما نزل بالمدينة وحكمه مكيّ، وما نزل بمكة من أهل المدينة، وما نزل بالمدينة في أهل مكة، وما يشبه نزول المكي في المدني، وما يشبه نزول المدني في المكي، وما نزل بالجحفة، وما نزل ببيت المقدس، وما نزل بالطائف، وما نزل بالحديبية، وما نزل ليلًا، وما نزل نهارًا، وما نزل مشيعًا، وما نزل مفردًا، والآيات المدنيات في السور المكية، والآيات المكيات في السور المدنية، وما حُمِلَ من مكة إلى المدينة وما حُمِلَ من المدينة إلى مكة، وما حُمِلَ من المدينة إلى أرض الحبشة، وما أنزل مجملًا، وما نزل مفصلًا، وما اختلفوا فيه فقال بعضهم مدني وبعضهم مكي، فهذه خمسة وعشرون وجهًا مَنْ لم يعرفها ويميِّزُ بينها لم يحل له أن يتكلم في كتاب الله تعالى”.

تقرير مجمع الملك فهد للعام المالي 1439/ 1440هـ:
أوضح التقرير كل مما يلي:

•  إجمالي الكميات التي أنتجها المجمع بلغت (3.291.654) نسخة في حين بلغ إجمالي الكميات الموزعة (1.489.828) نسخة أما مجموع الترجمات المنجزة خلال مدة التقرير فبلغت (17) لغة شملت (10) آسيوية، و(3) إفريقية، و(4) أوروبية.

•  عدد الترجمات التي أصدرها المجمع منذ إنشائه بلغت (74) ترجمة، استفاد منها المسلمون في جميع أنحاء العالم؛ حيث قُدّر عدد الناطقين بلغات العالم المنجزة خلال مدة التقرير (1069) مليون، وجمهور هؤلاء الناطقين مسلمون.

•  تم طباعة العدد (16) من مجلة البحوث والدراسات القرآنية، واعتماد العدد (17) للطباعة.

الوسوم
السعودية