هو يوم تعريفي لمرض التصلب العصبي المتعدد وفي هذا اليوم يكون اللقاء بين الأطباء والمرضى أو من يرعاهم للإجابة على جميع التساؤلات التي تخطر في ذهن المصاب أو من يرعاه. كما يتم عمل محاضرات علمية تتضمن التعريف بالمرض وأسبابة ونشأته و أعراضه وعلاجه على يد أطباء وإستشاريين أعصاب.

وكذلك تقام ورشات عمل عن كيفية التعامل مع المرض من قبل استشاري نفسي متخصص بمرضى التصلب، وكذلك ورشة عمل عن الاعراض الجانبية للأدوية المعالجة للمرض من قبل صيدلانية.
ويتم في هذا اليوم توضيح تام لهذا المرض من جميع الجوانب النفسية والثقافية بحيث يكون المصاب على وعي تام بالمرض.

أسباب مرض التصلب العصبي
لم يتم التوصل بعد إلى الأسباب التي تؤدي إلى ظهور مرض التصلب المتعدد، ومن ثم لم يتم التوصل إلى علاج له، وعلى الرغم من ذلك، فثمة بعض العلاجات التي يمكن استخدامها للمساعدة في علاج بعض أشكال التصلب المتعدد فضلاً عن أشياء أخرى عديدة يمكنك فعلها لتحسين الأعراض.

أنماط مرض التصلب العصبي
إن مرض التصلب المتعدد يحيل دون إمكانية التنبؤ بحياة الأشخاص، لذلك لا يوجد نمط محدد لمدى حدة التصلب العصبي المتعدد لشخص ما أو النهج الذي يتبعه أو الأعراض التي يمر بها المرضى، إذ يختلف كل شخص عن الآخر، وبالنسبة لبعض الأشخاص، يتميز مرض التصلب العصبي المتعدد بفترات الانتكاس والعودة منها (بمعنى أنه يتحسن لفترة من الوقت ولكن بعد ذلك يمكن أن يهاجم من حين لآخر)، في حين أن البعض الآخر لديه نمط تقدمي (بمعنى أنه يزداد سوءًا بشكل ثابت مع مرور الوقت)، وبعض الناس قد يشعرون أنهم بصحة جيدة ويبدون كذلك لسنوات عديدة بعد التشخيص، في حين أن البعض الآخر قد يصابون بالضعف الشديد بسرعة كبيرة.

أعراض التصلب العصبي المتعدد
إن الأعراض المصاحبة للتصلب العصبي المتعدد تختلف من شخص لآخر ولا يمكن التكهن بها، ليس من الضروري للمصابين أن تظهر لديهم أحد أو جميع هذه الأعراض، والتي غالباً ما تتحسن أو تختفي خلال بضعة أيام أو أسابيع، وقد تتضمن :

• الشعور بالإجهاد أو التعب.
• ضعف في النظر في إحدى أو كلتي العينين.

• ضعف إحدى أو كلتي الساقين.
• الخدر والإحساس بالوخز في الوجه، الذراعين، الساقين، وجذع الجسم (الجزء الأوسط).

• خدر “يشبه الحزام” حول الصدر أو البطن.
• وخز عند ثني الرقبة إلى الأمام.

• التشنج والدوار.
• الرؤية المزدوجة.

• اضطرابات في الكلام.
• فقدان السيطرة على المثانة.