الرسول صلى الله عليه وسلم هو خاتم المرسلين ، الذي أتم رسالة التوحيد ، وهو النبي المصطفى من الله عز وجل ، لذلك اهتم كثير من العلماء والحكماء بالكتابة عنه .
أفضل ما قيل عن الرسول صلة الله عليه وسلم :
– محمد الغزالي :
” ربما نام الناس على الحصير فانطبعت عيدانه في جلودهم؛ هل يمنحهم ذلك شبهاً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي رمق الدنيا بنظرة غائبة؛ لأن فؤاده حاضر مع ربه يقظان في حضرته مستغرق في شهوده؟ إن الرجل لا يكون قائداً لأنه عثر على بدلة قائد فلبسها ” .
– أحمد الشقيري :
إنى لأتعجب وأنبهر كلما فكرت فى تصرف الرسول صلى الله عليه وسلم عندما نزل فزعا خائفا من غار حراء بعد نزول الوحى لأول مرة
فأين ذهب؟..
لم يذهب إلى أعز أصدقائه أبو بكر
ولم يذهب إلى عمه الذى رباه أبو طالب
ولكنه ذهب وارتمى فى أحضان زوجته خديجة!! ..
– نزار قباني :
” يا قدس يا مدينة تفوح أنبياء يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء يا قدس يا منارة الشرائع يا طفلة جميلة محروقة الأصابع حزينة عيناك يا مدينة البتول يا واحة ظليلة مرّ بها الرسول حزينة حجارة الشوارع حزينة مآذن الجوامع يا قدس يا جميلة تلف بالسواد” .
– عائشة عبد الرحمن :
” وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على العدل بين نسائه، قدوة للمسلمين ومعلما وإماما، إلا فيما لم يكن تملكه بشريته من المساواة بينهن في العاطفة والقلب، وقد قال عليه الصلاة والسلام: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما لا أملك “
– ابن تيمية :
” المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة ، وهي متاعه الذي قال فيها رسول الله : ( الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة المؤمنة ، إن نظرت إليها أعجبتك ، وإن أمرتها أطاعتك ، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ) وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال : ( لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، أو امرأة صالحةً تعين أحدكم على إيمانه ) رواه الترمذي ، من حديث سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان .ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه ، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان ، خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه ، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم “
– عبادة بن الصامت :
قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرابط فذلكم الرباط،.بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة والعسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى ألا تنازع الأمر لأهله،- إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله تعالى فيه برهان- وعلى أن نقول بالحق أينما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم.
– أحمد بن عطاء الله السكندري :
” ما أحد من المؤمنين إلى يوم القيامة إلا و للصحابة في عنقه منن لا تحصى ، و أياد لا تنسى .. فهم حملوا إلينا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحكمة و الأحكام ، و بينوا الحلال و الحرام .. فليعرف فضلهم و ليحفظ حقهم “
– على بن أبي طالب :
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الزهد في الدنيا؟ قال: «أما غنه ماهو بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهد في الدنيا أن تكون بما في يد الله اغنى منك عما في يدك».***كان رسول االله صلى الله عليه وسلم يوزع المسلمين بيادر الدراهم والدنانيز ثم يدخل بينه وليس فيه طعام حتى ان عائشة (رض) كانت تقول: كنا نمكث الشهر والشهرين لا يوقد في بيتنا نار (للطبخ) إنما هو الأسودان: التمر والماء،أفضل الزهد إخفاء الزهد .