وجدان محمد الفرج معلمة فيزياء بالثانوية الأولى بالعوامية، والفائزة بالجائزة الأولى Hacking an Inclusive Steam في مؤتمر مايكروسوفت لتبادل الخبرات بين المعلمين أقيم المؤتمر في 13 مارس 2018 في سنغافورة وحضرته كوكبة من المعلمين حرص كل منهم على تقديم المشروع الخاص به، واستطاعت من خلاله المعلمة الوجدان اقتناص الجائزة الكبرى من بين 300 معلم، ليرتفع علم مملكة بكل فخر واعتزاز في أكبر محفل عالمي شهدته 90 دولة على مستوى العالم.

مايكروسوفت للمعلمين.

وعندما تقدمت بالمشروع، وجدت أن إدارة المسابقة طرحت مشروع آخر على المتسابقين من خلال المؤتمر لكن التحدي الكبير هو إنجاز ذلك المشروع في 24 ساعة على أن تلتزم بمعايير عالية وغاية في الدقة في تنفيذ مشروعها.

كان ذلك المشروع هو معالجة إحدى المشاكل البيئية باستخدام مهارات التفكير الحاسوبي والذي استطاعت من خلاله وجدان إثبات مهاراتها وقدرتها على إنجاز المهام الصعبة بمنتهى الدقة والإتقان في أقل وقت ممكن فخرجت بالمشروع من مجرد مشروع بسيط إلى مشروع يعتمد على إكساب الطالب مهارات متنوعة في التقنية والبرمجة والفنون كما استخدمت في مشروعها تقنية المايكروبت إحدى التقنيات المتقدمة.

من مجرد مشروع بسيط إلى مشروع عالمي:
قدمت وجدان مشروعها الذي يهدف إلى تحسين البيئة من خلال إعادة تدوير المخلفات وذلك للحفاظ على البيئة وتقليل نسبة التلوث بها من خلال برمجة نظام حساس يعمل على قياس نسبة الرطوبة باستخدام تقنية المايكروبت كما طرحت أسلوب واستخدام جديد للبرنامج يتيح مجموعة من المهارات الحسابية والتجارية التي تساعد التجار على الاستقلال المادي من خلال تحقيق عائد ربحي مناسب، ويهدف هذا المشروع إلى:

1. تحسين البيئة عن طريق إعادة تدوير المخلفات للعمل على تقليل التلوث البيئي.
2. إكساب الطلاب مجموعة من المهارات المتنوعة:
• مهارات التخطيط الهندسي و البناء.
• مهارات علمية في مجال الزراعة و الحصاد.
• مهارات تقنية و برمجية
• مهارات فنية.
• مهارات حسابية للتجارة تساعدهم على الاستقلال المادي.

مسابقة عالمية وفوز أكيد:
تقول وجدان عن تلك اللحظة اجتهدت كثيرًا وتعبت في المشروع وكنت أنتظر النتيجة بشغف وترقب كان عدد المتقدمين للمسابقة 300 معلم قدموا 53 مشروعًا، وعند إعلان الفائزين في المسابقة أعلنت الإدارة عن 12 مشروع انتقلوا للمرجلة النهائية، وأن المشروع الفائز بالجائزة الكبرى سوف يتم الإعلان عنه من خلال عرض فيديو يشرح فكرة المشروع كنت أشعر حينها بالثقة في الفوز فقد سعيت واجتهدت وبالفعل دقائق وبدأ عرض الفيديو لأجد أن مشروعي هو الفائز لحظات من السعادة الغامرة انتابتني فقد استطعت أن أرفع علم وطني وسط محفل دولي عالمي حصدت فيه الجائزة الكبرى وهو ما قد تمنيته ووفقني الله له.

الوسوم
الجوائز