اهتمت المملكة كثيراً بمجال التعليم ، فهي تسعى بإستمرار لتطويره لتقديم أفضل الامكانيات لأبناءها ، و بالفعل استطاعت أن تحقق العديد من القفزات و التغييرات الجذرية خاصة في مجال التعليم الجامعي من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج و الاجراءات الفعالة التي تهدف بشكل رئيسي إلى تزويد الطلاب بكل ما يحتاجونه في سوق العمل .

لرؤية 2030م ، و يشتمل هذا المشروع على مجموعة كبيرة من البرامج التي تسعى لتأسيس أنظمة متكاملة تخص التعليم و التقويم ، و يهدف لإكساب الطلاب و المعلمين المزيد من المهارات و المعارف .

– رعاية المبتعثين ضمن برنامج الابتعاث الخارجي :
بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين للولايات المتحدة الأمريكية ، أصدر قراراً جديداً بشأن المبتعثين ينص على أن المملكة ستتحمل نفقات الحاقهم بالمدارس بالولايات المتحدة الامريكية إذا كانت شروط و ضوابط الالتحاق بالبعثات منطبقة عليهم ، كما أن الدولة سوف تتحمل نفقات علاج المبتعثين الذين يعانون من أمراض مستعصية و يمكثون بالولايات المتحدة الامريكية .

– برنامج تطوير المدارس :
هو أحد البرامج التي يشتمل عليها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم ، و هو يسعى إلى الارتقاء بالمدارس و جعلها تتناسب مع احتياجات الحياة خلال القرن الحادي و العشرين ، و ذلك من خلال تطوير دور المدارس و جعلها تمد الطلاب بالمهارات المناسبة التي تجعلهم مؤهلين للدخول في سوق العمل ، و تدريبهم على التعايش مع التغيرات العالمية و المحلية المختلفة و المشاركة الفعالة في التنمية ، كذلك يسعى البرنامج إلى إعداد دورات تدريبية للمعلمين خاصة في مجالي العلوم و الرياضيات .

– المشروع الشامل لتطوير المناهج التعليمية :
هذا المشروع هو أيضاً جزء من مشروع تطوير التعليم العام ، و هو يهدف بشكل رئيسي لتطوير سياسة التعليم من خلال إدخال عدة أشياء هامة للمناهج التعليمية للعمل على تطويرها مثل : المهارات و المعارف المختلفة ، القيم الإسلامية ، الأفكار الايجابية ، كيفية أداء العمل بشكل صحيح ، حقوق الإنسان ، الحفاظ على الأمن و البيئة من حولنا ، كيفية حل المشكلات و الوصول إلى مصادر جيدة للمعرفة ، تطوير مهارات التفكير و غيرها من الأشياء التي تنمي التعليم بشكل شامل .

– برنامج تطوير مرحلة رياض الأطفال :
يهدف هذا المشروع لوضع مناهج تتناسب مع مرحلة الطفولة المبكرة كذلك تدريب المعلمين و المشرفين و تزويدهم بالاستراتيجيات المناسبة للمناهج و الأنشطة التعليمية ، و قد تولت شركة تطوير للخدمات التعليمية تنفيذ هذا المشروع ، حيث قامت بالتعاون مع مؤسسات و شركات تعليمية لتبني مناهج متطورة و ذات كفاءة عالية مناسبة لمرحلة رياض الاطفال ، بإستخدام وسائل تعليمية تضمن كفاءة عملية التطبيق و نقل المعلومات للأطفال بصورة سليمة .

– مشروع التمكين الرقمي في التعلم :
حقق هذا المشروع نجاح كبير و هو يتضمن عدة مشاريع ثانوية مثل : مشروع البوابة التعليمية الإلكترونية الذي يوفر العديد من الكتب الدراسية بشكل الكتروني ، كذلك يتيح إمكانية التواصل عبر الانترنت مع المعلمين و أعضاء الهيئات الإدارية ، و أيضاً مع التلاميذ و أولياء الأمور ، كذلك هناك مشروع المختبرات الافتراضية الخاص بمادة العلوم و مادة الرياضيات الذي يساعد الطلاب على اجراء اختبارات علمية من خلال الحاسب الآلي .

– مشروع الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة :
زاد التوسع في هذا المشروع بشكل كبير ، فقد وصل عدد مدارس الدمج إلى 75 مدرسة ، و تشتمل هذه المدارس على مجموعة من التلاميذ الذين يعانون من متلازمة داون و التوحد و الإعاقة الذهنية و البصرية و الجسدية و غيرها ، و تحرص هذه المدارس على توظيف أشخاص قادرين على التعامل مع هذه الفئات ، و تجهيز المدارس بمناهج خاصة و جميع الوسائل اللازمة لمساعدة هؤلاء الطلبة .

– مشروع تدريس اللغة الفرنسية :
بدأت وزارة التربية و التعليم في المملكة بتطبيق مشروع تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الثانوية ، و قد حقق نجاحاً كبيراً و استجابة من الطلاب مما جعلها تنفذه أيضاً في المدارس الإعدادية ، و قد وصل عدد المدارس الإعدادية التي تم تطبيق هذا المشروع بها إلى 21 مدرسة ، و حرصت الوزارة على تطوير مهارات الطلاب على التواصل باللغة و رفع كفاءة ثقافتهم .

– تعزيز الاهتمام بالطلبة الموهوبين :
تسعى إدارة الخدمات الطلابية بالمملكة إلى تنفيذ العديد من البرامج المختلفة التي تهتم بالمواهب الطلابية ، كما أنها تطمح إلى التوسع في البرامج التي يتم تقديمها في مركز رعاية الطلبة الموهوبين  و التي وصل عددها في العام الماضي إلى حوالي 300 برنامج ، كما تهدف المملكة إلى توجيه اهتمام كبير بالمواهب خاصةً التي تتعلق بالتكنولوجيا مثل برمجة الروبوتات .

الوسوم
خدمات حكومية