الطفل الذي يعاني من صعوبات في التعلم هو ذلك الطفل الذي يعاني من قصور في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية أثناء التحصيل أو القراءة أو تخزين المعلومات، ولكنة لا يعاني من تخلف عقلي أو مشاكل في البصر أو حتى السمع.
كيفية التعامل مع الاطفال المصابين بصعوبات التعلم :
أكدت الدراسات على أن الطفل الذي يعاني من مشكلة صعوبات التعلم تظهر عليه الكثير من العلامات ويصبح لديه عدة خصائص من أهمها أن الطفل قد يعاني من قلة المستوى الدراسي ومشاكل اجتماعية مثل الانسحاب الاجتماعي، وعلى الأسرة دور كبير في التعامل مع ذلك النوع من الأطفال حيث يتوجب على الأسرة دوام ملاحظة الطفل منذ المرحلة ما قبل الدراسة وحتى مرحلة الدراسة، وضرورة التحدث مع المختصين في حال إن لاحظت الأسرة مشاكل على الطفل ودور الأسرة في التعامل مع الطفل هو :
1- متابعة الطفل يوميا فيتوجب على الأسرة ملاحظة الطفل ومتابعة تطوره فعند ملاحظة أي تغير عن الطبيعي فلابد من التحدث مع المختصين على الفور في ذلك الشأن.
2- في حالة ملاحظة أمر غريب على الطفل وتصرفاته لابد من أن تخضع الأسرة الطفل إلى التقييم من قبل المتخصصين حتى تتمكن من معرفة حدود الطفل وهل بالفعل الطفل يواجه مشكلة صعوبات التعلم أم لا.
3- لابد من اتخاذ المزيد من الإجراءات على الفور والتي تهدف بالطبع إلى صالح الطفل عملا على التخلص من المشكلة التي يعاني منها الطفل على الفور.
4- لابد من تقبل الطفل كما هو وعدم معاقبته على التقصير فإن الأمر الآن ليس بيده وهو بالفعل يعاني من مشكلة ما.
5- على الأسرة دور كبير أيضا فلابد من أخذ المزيد من الدورات التدريبية الخاصة بالتعامل مع من يعاني من صعوبات في التعلم، فذلك الأمر سيصبح فارقا كبير خلال فترة معالجة الطفل من تلك المشكلة.
6- لابد من الإنصات إلى من يقوم بتعليم الطفل حتى نتمكن بسرعة من معالجة الطفل والتخلص من تلك المشكلة.
خطوات التعامل مع الطفل للتحصيل الدراسي :
ومن الممكن للأهل اتباع تلك الخطوات الهامة ليتمكنوا من التعامل مع الطفل دراسيا ومن بين تلك الخطوات ما يلي :
1- لابد من فهم وإدراك الاختلاف بين طفلك وبين الأطفال في نفس العمر لذا لابد من عدم مقارنته مع الآخرين.
2- التركيز على نقاط قوة الطفل وإتباع الأساليب التي يفضلها الطفل في التعليم حتى وإن كانت ستأخذ الكثير من الوقت.
3- البعد في التعامل على الأساليب العدائية والتي من بينها توبيخ الطفل أمام الآخرين أو التحدث عن تحصيله الدراسي بأسلوب غير جيد.
4- البعد كل البعد عن تلقين الطفل فالطفل الذي يعاني من مشكلة صعوبة التعلم من الأفضل اتباع الأساليب الملموسة في التعليم من خلال الصور والحكايات.
5- لابد من السيطرة على الطفل خلال فترة التعليم من خلال ضبط النفس وعدم ترك المجال أمام الطفل كي يفرض هو سيطرته.
6- لابد من تحفيز تفكير الطفل من خلال الأساليب المختلفة والتي من بينها الأسئلة.
7- إعطاء الطفل المزيد من المهام المتوسطة بحيث لا تكون صعبة فيصاب الطفل بالتعقيد وليست سهلة فيعتاد عليها.
8- في حالة اللجوء إلى معلم خارجي لتعليم الطفل لابد من إختيار نوعية المعلمين الذين يجيدون التعامل مع تلك النوعية من الأطفال.
9- في حالة تعليم الطفل مهارة ما لابد من استخدام أبسط الطرق لتوصيلها له وفي حالة الفشل لابد من البحث عن مهارة أخرى كي لا يصاب الطفل بالتعقيد.
10- لابد من ربط الطفل بالخبرات القديمة في التعليم والخبرات التي يكتسبها فيما بعد.
11- عدم استعجال الطفل في حل المسائل والمهام الخاصة به.