قد تتعرض بعض النساء الى عملية استئصال للثدي مما يجعلهن يفقدن الثقه بانفسهن فلا داعي للقلق فقد وجد الحل لهن عبر عملية تجميل الثدي بالاضافه الى المشاكل الاخرى المتعلقة بالحمل والرضاعه وترهل الثدي فقد اصبح الامر اكثر سهولة من زي قبل وتحت التخدير ليس هذا فقط بل يضطر الرجال لاجراء العملية لشد ترهلات الثدي بفعل الهرمونات ولكن كيف تتم العملية ؟ وهل لها اثار جانبيه ؟

انواع عمليات تجميل الثدي :
تكون عمليات الثدي التجميليه اما
رفع وشد الثدي المترهل
تكبير الثدي بواسطه زرع السليكون
تصغير الثدي
استئصال الثدي

كيف يتم معرفة الحاجه لاجراء الجراحه من عدمها ؟
عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرار بشأن مدى حجم الثديين الذي ترغبينه، فإن أفضل نصيحة هي الاسترشاد بشكل جسمك وبتناسب الملامح الجسدية الأخرى، وأبرزها الخصر والوركين. يجب عليك أيضاً أن تأخذي بعين الاعتبار نمط حياتك وأفضلياتك في الموضة. فاختيار حجم ثديين كبير جداً يمكن أن يكون له جانبه السلبي إذا لم تتمكني من العثور على الملابس التي تناسبك أو إذا واجهت المتاعب من وزنهما أو إذا بدأت في جذب اهتمام غير مرغوب فيه أو إذا كانا يعوقانك خلال ممارسة الرياضة. يمكن أن تساعدك الدكتورة بيلزلي على اختيار حجم يحقق النتيجة الأفضل للمظهر الأكثر طبيعية المناسب لشكل جسمك ولكن في النهاية فإن الحجم هو حقاً اختيار شخصي.

كيف يتم التحضير للعملية ؟
يتضمن التحضير لجراحة تجميل الثدي, اجراء لقاء استشاري قبل الجراحة، والذي يتم فيه الاستفسار حول ما اذا كانت المريضة تعاني من امراض معينة, قد لا تتيح اجراء الجراحة، وعن الاسباب التي دفعت المريضة لللجوء لهذه الجراحة.
يتم اختيار حجم الزرع بحيث لا يضر بانسجة الثدي الطبيعية: عليه ان يتلاءم مع مقاييس الجسم، نسبة لمحيط الصدر. هنالك عدة عوامل تؤثر على اختيار حجم زرع السيليكون: كمية الجلد وغدة الثدي المتواجدة، سمك انسجة الثدي ومدى مرونتها، محيط القفص الصدري، عرض الثدي والمسافة ما بين الثديين وشكل العضلات في هذه المنطقة.
لا يعتبر حجم الثدي مقياسا طبيا، لم يتواجد ولن تتواجد مقاييس تحدد ما هو الحجم الطبيعي للثدي، لذا لا يوجد اي مقياس يمكنه الاشارة للثدي الشاذ عن الوضع الطبيعي، او الثدي الصغير جدا او الكبير جدا وغيرها.
قبل الخضوع للجراحة سوف يرسل الطبيب المريضة للقيام ببعض الفحوصات بحسب الحاجة اليها. ففي معظم الحالات لا تكون هنالك حاجة لفحوصات متعددة ماعدا فحص العد الدموي الشامل (CBC) وكيمياء الدم. ولكن قد يطلب من النساء الاكبر سنا, اجراء فحص لتصوير الصدر قبل الجراحة.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الادوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل الجراحة.
يجب التوقف عن تناول الكحول لمدة 48 ساعة قبل الجراحة كما ينبغي الصوم لمدة 8 ساعات قبل الجراحة.

كيف يتم اجراء الجراحه التجميليه ؟
يتم اجراء هذه الجراحة تحت تاثير التخدير العام،
وتستغرق الجراحة مدة ساعة واحدة. يتم تزويد المريضة بمصل يحوي على المضادات الحيوية من اجل منع الاصابة بالعدوى.
خلال الجراحة يقوم الطبيب بتكوين جيب عازل والذي يتم ادخال السليكون اليه, ويتم وضع هذا الجيب تحت الثدي او تحت عضلة الصدر (Pectoralis muscle)، بحسب ما تم الاتفاق عليه بين المريضة والطبيب مسبقا.
هنالك 3 امكانيات لاحداث الشق الجراحي: في الخط الذي يحيط بالحلمة (على حدود الهالة (areola)، في الطية الجلدية تحت الثدي، اي في طيات الجلد المتصلة بالثدي، او في منطقة الابط.
بعد القيام بالشق في المكان الذي تم اختياره يتم ادخال الزرع المرغوب به الى الجيب في جهتي الصدر.
يتم خياطة الشق بواسطة غرز تجميلية خاصة، مغطاة بمضادات حيوية من اجل تقليل احتمالات الاصابة بالعدوى. كما انه يتم تغطية منطقة الصدر بضمادات مرنة.

فترة مابعد الجراحه :
يمكن للمراة ان تغادر المشفى بعد 8 ساعات من انتهاء الجراحة لكن تبقى امكانية المبيت لليلة واحدة في المستشفى قائمة بحسب قرار الطبيب الجراح. في الايام الاولى التي تلي الجراحة ستشعر المريضة بالالم والتورم في صدرها. ومن الممكن ان تظهر كدمات على سطح الثديين. يمكن تناول مسكنات الالم بحسب الحاجة.
يتم استبدال الضمادات المرنة بصدرية رياضية خاصة، تساعد على شفاء ودعم الثدي. لا داعي لازالة الغرز, اذ انها تذوب بشكل تلقائي.
يستغرق التماثل للشفاء بعد الخضوع لهذه الجراحة نحو اسبوع ومن المفضل عدم القيام بجهد بدني مضني بل الراحة خلال هذا الاسبوع.
يمكن العودة لممارسة التمارين الرياضية بشكل تام فقط بعد شهر من الخضوع للجراحة. فان الراحة مهمة جدا لعملية الشفاء. قد تصل المدة التي تستغرقها عملية شفاء الندبة الى سنة.

عملية تجميل الثدي المستأصل :
بعد اجراء عملية استئصال الثدي بسبب السرطان او مرض ما يمكن للمرأة اجراء الجراحه التالية حتى تعود لممارسة حياتها بشكل طبيعي
الثدي المزروع قد يكون مستدير الشكل أو على شكل قطرة الدمع. زرع قطرة الدمع له شكل أكثر طبيعية مما قد يجعله أكثر ملاءمة للمرأة ذات الثديين الصغيرين أو التي تحتاج إلى تغيير الشكل. قد يوصى بالزرع المستدير للمرأة التي ترغب في زيادة الحجم لثدي متوسط الحجم. بالنسبة للمرأة التي تختار الزرع المستدير

مخاطر حشوات الثدي :
* تلف حشوة الثدي الاصطناعية أثناء عملية غرسها
* تلف الحشوة أثناء عملية جراحية أخرى
* التحلل أو التغيرات الكيميائية الممكن حدوثها في غلاف الحشوة نفسها
* الصدمات التي يمكن أن يتعرض لها الصدر (صدمة نافذة أو غير نافذة أو من جراء انفجار)
*الضغط الميكانيكي الفعلي للثدي عند فحصه روتينياً بالتصوير الشعاعي mammography

دراسات جراحات الثدي التجميليه :

دراسة مخاطر حشوات الصدر :
في الأشهر الماضية كان هناك حملة عالمية بدأت في فرنسا ضد الحشوات المخالفة للمعايير الصحية حيث قامت شركة Poly Implant Prothese SA والتي اتهمت بتصنيع حشوات مخالفة وذلك باعتمادها على السليكون غير الطبي من الدرجة الصناعية الداخلة عادة في مختلف الصناعات بدءًا بأجهزة الحاسوب وحتى أواني الطبخ. وهذا النوع من الحشوات الرديئة قد تتمزق وتحدث مضاعفات في المنطقة التي غرست فيها .وفي فرنسا وحدها تمت عمليات تكبير الثدي لحوالي 30000 امرأة باستخدام هذا النوع من حشوات الثدي PIP المخالفة . كما أن 300000 امرأة حول العالم خضعن لتكبير الصدر باستخدام حشوات PIP بعد تصديرها إلى دول أمريكا اللاتينة مثل الأرجنتين والبرازيل وإلى أسواق أوروبا الغربية مثل بريطانيا وألمانيا وأسبانيا وإيطاليا وكذلك دول الشرق الاوسط. كما أن وزارة الصحة الفرنسية ذكرت أنه ما من علاقة مباشرة أو خطورة متزايدة حول الإصابة بالسرطان عند السيدات اللواتي يحملن حشوات الثدي ذات العلامة التجارية PIP مقارنة مع غيرها من الحشوات الاصطناعية. وفي المملكة أكدت هيئة الغذاء والدواء قيام إحدى المؤسسات الوطنية العاملة في مجال الأجهزة والمنتجات الطبية باستيراد هذه الحشوات من خلال بعض شركات نقل البريد السريع خلال الفترة من 2006م وحتى نهاية 2009م. وأنها قامت بحصر كميات حشوات السيلكون الموزعة والمستشفيات والأطباء الذين أجروا عمليات الزراعة. وتم الاتفاق على أن تقوم الشركة بالتنسيق مع المستشفيات والأطباء الذين قاموا بإجراء عمليات الزراعة لاستبدالها مجاناً ودون أي تكلفة على المتضررات.

مخاطر تجميل الثدي بدون الحاجه الماسه لذلك :
تؤكد الأبحاث الطبية الحديثة أن جراحات زراعة الثدى بريئة من إرتفاع مخاطر تعرض المرأة للإصابة بسرطان الثدى، إلا أن النتيجة الصادقة أنها تزيد من معدلات الإنتحار بين النساء بسبب لجوء السيدات إلى إجرائها تحت وطأة إنعدام الثقة بالنفس والقلق وإنخفاض الإحساس بتقدير الذات.
ولذلك ينصح الخبراء ألا تلجأ المرأة إلى زراعة الثدى إلا فى حالات الضرورة القصوى، وأن تجعل ثقتها بنفسها طريقا لإظهار جمالها الداخلى بدلا من الجرى وراء جراحات التجميل المختلفة. وقد أثبتت أحدث دراسة علمية أجريت فى الولايات المتحدة الأمريكية أن النساء اللاتى أجريت لهن عمليات زرع للثدى لا يتعرضن لمخاطر زائدة عن المعدل الطبيعى للإصابة بسرطان الثدى كما كان يعتقد فى الماضى.
إلا أن النتيجة المثيرة للدهشة إنهن يتعرضن لنسبة متزايدة من حالات الإنتحار. ولا يزال السبب وراء إنتحارهن غير واضح. إلا أن دراسات سابقة ناقشت الموضوع نفسه، ويعتقد الباحثون أن الصلة واضحة ويمكن تفسيرها من خلال إرتفاع معدلات الإكتئاب والقلق وإنعدام تقدير الذات والثقة بالنفس بين النساء اللاتى أجريت لهن عمليات تكبير الثدى.
ويؤيد هذه النظرية دراسة حديثة أخرى أثبتت أن النساء اللاتى خضعن لعمليات تجميل فى الثدى لديهن تاريخ فى العلاج النفسى داخل مستشفيات ومصحات نفسية أكثر من اللاتى خضعن لعمليات تجميل فى مناطق أخرى من أجسادهن. وبناء على تلك النتائج أوصت مجموعة من الخبراء بضرورة فحص النساء ومعرفة حالتهن النفسية وتاريخهن مع الأمراض النفسية قبل إجراء عمليات زرع الثدى بهدف التجميل. وقد شملت الدراسة الأخيرة، التى نشرت فى الجريدة الطبية لعلم الأوبئة أن 2144 سيدة أمريكية أجرين عمليات زرع فى منطقة الثدى بين عامى 1960 و 1988 ومقارنتهن مع 3614 سيدة خضعن لعمليات تجميل فى مناطق أخرى من أجسادهن فى نفس الفترة الزمنية وقام العلماء بدراسة معدلات الوفيات فى المجموعتين والناتجة عن أسباب مختلفة على مدى عشرين عاما، كما قورنت النتائج الخاصة بكل مجموعة مع معدلات وفيات النساء فى المجتمع الأمريكى.
وبصفة عامة أثبتت الدراسة أن النساء اللاتى خضعن لعمليات زرع وتجميل أقل عرضة لخطر الموت عند مقارنتهن بالنساء عامة، ويشمل هذا إنخفاض خطر الموت بسبب سرطان الثدى، وهو مرض ظل مصدر قلق وإهتمام النساء اللاتى أجرين عمليات تكبير للثدى فى الماضى، ورغم فشل البحث فى إثبات أن زرع الثدى يسهم فى الإصابة بسرطان الثدى، فلا يزال هناك دليل على أن زراعة الثدى تعوق الكشف بإستخدام أشعة “الماموجراف” التى تستخدم فى فحص الثدى للتأكد من عدم وجود أورام.

جراحة رفع الثدي :
عندما تكون جراحة رفع الثديين ضرورية، كذلك فى حالة وجود أورام حميدة تستوجب إستئصالها قبل ان تتحول إلى أورام خبيثة، وفى أحيان أخرى عندما تحدث إلتهابات فطرية أسفل الثديين نتيجة كبر حجمهما من هنا نقول يجب أن تجرى جراحة تصغير للثديين.
تتطلب هذه الجراحات فصل الحلمة وعنق الحلمة عن الغدة والنسيج الصدرى الموجودين فى الداخل ويتم فيها عمل فتح على شكل حرف “T” من الحلمة وحتى أسفل الصدر ويكون مكان الفتح والخياطة ظاهرا ثم يختفى بعد مرور الوقت، وهذة الجراحة تستغرق وقتا طويلا يمتد من 3 إلى 5 ساعات، وهى أكثر صعوبة من تكبير الصدرالتى يتم فيها إستئصال الجلد المترهل والدهون وجزء من غدد الثدى ثم يتم إعادة الحلمة فى وضع أعلى مما كانت عليه، والغريب فى هذه الجراحة – جراحة تصغير الصدر– أنها تقلل من نسبة الإصابة بالسرطان!!لأن الجراح أثناء إجراء هذه الجراحة و هو داخل غرفة العمليات يقوم بإستئصال جزء من الثدى ويرسل عينة لتحليلها، فإذا ما ثبت وجود ورم خبيث يتم إستئصاله فى الحال، من هنا تصبح إيجابيات هذه الجراحة مهمة جدا للمرأة.
مضاعفات هذه الجراحة مثل مضاعفات أية جراحة أخرى ولكن تبقى الخطورة القصوى فى جراحة تصغير الثدى بالنسبة للمرأة التى لم تتزوج بعد أو التى لم تنجب لأنه من الممكن أن تؤثر جراحة التصغير على عمليات الرضاعة وبالتالى لابد من توخى الحذر فى إجراء هذه الجراحة لدى هذه النوعية من النساء حرصا على مستقبلهن.

مخاطر اعادة بناء الثدي
هذه الجراحات التى تحدثنا عنها ليست بجديدة ولكن الجديد والذى ظهر على الساحة الطبية هو جراحات بناء الثدى،والمقصود بها إعادة تكوين الثدى بدلا من الثدى الذى تم إستئصاله نتيجة وجود أورام به. ففى الماضى كان يتم الإستئصال ولا يكون هناك بديل عن الثدى المفقود. وهذا الوضع يسبب ألاما نفسية للمريضة، ولكن منذ فترة تم التوصل إلى إجراء جراحة إعادة بناء للثدى الذى تم إستئصاله عن طريق الإحتفاظ بالجلد والحلمة وإعادة بناء الثدى بإستخدام جلد وعضلات من البطن وهذه الجراحة لها فوائد أخرى غير تكوين ثدى جديد، فهى تفيد المريضة فى شد البطن وإزالة الترهل به.
وأهم شروط نجاح هذه الجراحة أن تتم فى الوقت الذى يتم فيه إستئصال الورم أو إستئصال الثدى، أى أن طبيب التجميل يعمل مع جراح الأورام بعد عملية الإستئصال، لأن اجرائها بعد فترة قد يعرض الجراحة للفشل نتيجة حدوث تليف يعوق من إجراء جراحة التجميل.
الفحص هو السلاح الوحيد للحماية من أية مخاطر ولابد من إجراء هذا الفحص بعد سن الخامسة والعشرين، وليس فى سن متقدمة عن ذلك لأنه من الممكن الإصابة بأورام الثدى فى هذا السن الصغيرة وبالتالى إكتشاف هذه الأورام مبكرا يكون أفضل فى زيادة فرص الشفاء.

ملحوظة :على كل حال فان الخطورة من عدمها وان الاستحقاق للجوء الى مثل هذه العمليات من عدمه يستطيع الطبيب المستشار وحده تشخيصه