التعليم في الصغر كالنقش على الحجر تمثل تلك الجملة تعبير دقيق عن ما بها من معاني , فهى تعبر عن الصعوبة التي تحتوي عليها العملية و في سبيل تعلم الطفل فإنه قد يواجه هو و الاهل العديد من المشاكل و من هذه المشكلات : –
• صعوبة المناهج الدراسية مقارنة بعمر الطفل .
• بعض المشكلات النفسية التي ترتبط بمفهوم الطفل للدراسة .
• الإرباك حيث أن الطفل قد يتعرض للإرباك بسبب تدخل اكثر من فرد في تدريس الطفل .

تحديد المشكلة .
اهم خطوة لحل اي مشكلة هى تحديد سبب تلك المشكلة و التي يمكن ان تكون بسيطة يسهل التغلب عليها كأن يكون الطفل محب للعب الذي ي يحتاج الى المجهود البدني , و هنا يستطيع الاهل تنظيم وقت الطفل بين اللعب الذي يحبه و الدراسة و يمكن ربط اللعب بمدى تقدم الطفل في الدراسة بحيث يصبح اللعب مكافأة للطفل على إجتهاده في الدراسة .

يمكن ان تكون المدرسة السبب في ضعف مستوى الطفل لذا يجب أن يكون الأهل على تواصل دائم مع المدرسة للتعرف على اي مستجدات فيما يخص الطفل في المدرسة فيمكن ان يكون السبب في ضعف مستوى الطفل او عدم إقباله على الدراسة مدرس متعنت او طالب يقوم بمضايقته او تعرضه لموقف صعب او محرج و هنا يجب أن يكون الأهل على علاقة طيبة بمدرسين الطفل للمساعدة في حل هذا النوع من المشكلات .

وضع الاسرة من العوامل او الأسباب التي تؤثر على مستوى الطفل الدراسي ففي حال الأسر المضطربة و التي تعاني من المشاكل نجد الطفل يعاني في الدراسة , حيث تكون حالته النفسية سيئة و فكره مشتت و افضل الحلول هنا هي فصل الطفل عن المشكلات التي يعاني منها الكبار في الأسرة و السعي لحل المشكلات العائلية بشكل سريع .

المناهج الدراسية أحد الأسباب التي تتسبب في ضعف المستوى او التحصيل بشكل ضعيف , فالمناهج الدراسية قد تكون صعبة مقارنة بعمر الطفل و نستطيع ملاحظة ذلك بشكل ملموس في السنوات الأخيرة مع تغير المناهج بشكل جذري مما يمثل صعوبة على الطفل في المذاكرة و التحصيل فهو لا يعرف كيف يقوم بالمذاكرة لهذا الكم من المعلومات هنا يجب أن يتم تبسيط و إستخدام طرق جديدة و مبتكرة لمساعدة الطفل على التحصيل و يساعد على كسر عنصر الملل .

الصعوبات فيما يخص الطلبة المراهقين .
كما يواجه الاطفال بعض الصعوبة او المشكلات التي تدفعهم للتأخر الدراسي فإن المرهقين قد يعانوا من ذلك ايضا و بخاصة ان تلك الفترة تعتبر اكثر الفترات الحرجة في حياة الإنسان , حيث يطرأ على الإنسان بها العديد من التغيرات النفسية و الجسدية و التي يمكن ان يكون لها تأثير ملحوظ و ملموس على التحصيل في الدراسة لذا فعند محاولة حل مشكلة الطفل في الدراسة يجب أن ننظر الى عمره بعين الإعتبار , فطرق حل مشكلة لطفل غير طرق حل مشكلة لمراهق و يمثل التوجيه في تلك المرحلة أهمية كبيرة و بخاصة من من يحوذون ثقة المراهق .

وسائل لتحفيز الطالب على الدراسة .
• دائمًا و منذ الصغر علم الطالب الإعتماد على النفس .
• حاول تعليم الطفل تحديد أهدافه بشكل واضح و وضع الخطط لتحقيق الهدف و العمل على تحقيقها خلال فترة محدد من الزمن .
• عندما يحقق الطفل التفوق او علامات مميزة لا تتردد في تقديم المكافأة مما يحفزه و يشعره بالاهمية .
• راعي ان يحصل الطالب على الترفيه بشكل منتظم كأن يحدد ميعاد للخروج كل اسبوع مما يساعد على أن يستعيد الطالب حيوته و نشاطه .
• حافظ دائمًا على أجواء من الألفة بينك و بين الطفل حتى يسهل عليه التعبير عن مشاعره عن طريق إجراء الحوارات و تعرف في حال حدوث اي مشكلات معه .
• حافظ على التعرف على اصدقاء ابناؤك و تقديم الاحترام لهم .
• علم الطالب كيف يذاكر حيث يبدأ بالمواد الاسهل و يتدرج في الصعوبة .
• لاحظ دائمًا ابنك و عند ملاحظة اي تغير او سلوك غير طبيعي ليس له تفسير واضح استعن بالمتخصص في المدرسة لمساعدتك في الفهم و التفسير .
• محاولة تطبيق بعض المواد التي يسهل توفر مواد تطبيقيه كالدراسة التكنولوجية و بخاصة مع توفر اجهزة الحاسوب مما يسهل تطبيق ما يتم دراسته و تنفيذه على الاجهزة مما يساهم في فهمها و تثبيت المعلومة .
• لا تسمع الطالب كلمات تهبط من همته كان تشعره بصعوبة المواد او المناهج .