من منا لا يحب الخير لأولاده، من منا لا يريد أن يكون ابنه أفضل منه ومن أي احد في الدنيا، بالتأكيد الكل يريد أن يكون طفله هو الأفضل والأحسن ولكن لكي يكون الطفل الأفضل لابد وان يوفر له كل الامكانيات من اجل أن يكون الأفضل، وبالأخص وهو في سن صغير ليبدأ مشواره بالشكل الصحيح ، ولذلك فإننا الآن سوف نقرأ ونعرف أفضل أطفال العالم من حيث الذكاء وبالذات في الرياضيات ولكن كل واحد منهم قد كانت هناك اهتمامات كثيرة من اجل أن يلمع نجم ذكائه إذ كان هذا من داخل الأسرة أو من حكومة البلدان ، وأننا نؤكد انه لا يمكن أن يكون هناك طفل ذكي ونابغة وهو جالس في بيته دون أن يهتم به من الأسرة أو المجتمع أو الحكومات فمن الصعب أن يقوم بمفرده أن يكشف الستار عن موهبته وذكائه بنفسه، فلنرى الآن مجموعة من الأطفال في العالم الأفضل و الأكثر ذكاء في الرياضيات وذلك بناء على ما قدمه موقع Brilliant.org وهذا بناء على تقييم من مديرة الموقع سيو كيم والتي تهتم بالأطفال المهتم بالرياضيات ودراسة الرياضيات، فلنرى جميعا الآن التصنيف

1-فويب تساي
الطفلة الأمريكية التي تبلغ من العمر 15 عاما تعمل في هذا السن بجامعة بينسلفينيا كمساعدة في إدخال البيانات،بالإضافة إلى ذلك فإنها في الخريف الماضي حصلت على ذهبية اولمبياد الرياضيات الخاصة ،وذلك من معهد ماساشوستس للتكنولوجيا من أمريكا ولديها إرادة أن تدرس في كلية العلوم وبالذات في قسم الرياضة وتكمل دراسات عليا في نفس مجال تفوقها هذا .

2-ديلان توه
هذا الطفل السنغافوري مهووس بالرياضيات ويشعر بعطش مستمر اتجاه الرياضيات، ونرى الاهتمام الكبير من قبل وزارة التعليم السنغافورية بالطفل ديلان حيث أنهم يفعلوا كل ما يستطيعون من تقديم دروس خاصة له لتزويده بالعلوم الرياضية ، وأحضرت له أستاذ ثانوي من اجل تدعيم مستواه إلى مستوى اعلي بالرغم أن عمره لا يتعدى 12 عاما وقد وفر له موقع Brilliant.org تحديات اكبر على الانترنت، واستطاع الموقع تدعيمه بشكل كبير وتقديم كافة المساعدات له من اجل تدعيمه بالدروس لتنمية موهبته في الرياضيات، فان ديلان أيضا مهتم مع الرياضيات بكل من الروبوتات وتنس الطاولة فهو بالفعل طفل عبقري ينتقي اختياراته بشكل كبير .

3-تيداووس آبيي غيتاشو
هذا الطفل الإثيوبي والذي يعيش ببول بالقرب من العاصمة أديس أبابا صاحب ال 17 عاما تمكن من تنظيم معرض لتطوير وترقية ال Cognitosoft وهو برنامج يعرف مستخدمه علوم الحاسوب و الفيزياء والرياضيات وقد فعله من اجل ان يساعد في تعليم الأطفال الموجودين في المناطق النائية بواسطة لغتهم الإثيوبية المحلية المتداولة، هذا الطالب نابغة حقا وأكثر شيء يؤكد ذلك هو حصوله على 99% في الامتحانات التي أجريت له في إثيوبيا ولديه طموح كبير، نتمنى أن يكون هو والكثير من أبناء جيله أن يكملوا على نفس هذا الخط من اجل مستقبل أفضل للبشرية كلها .

4- انديرجيت كور.
يأتي الدور الآن على الطالبة الماليزية صاحبة ال 16 عاما وهي ترأس فريقا في العديد من المسابقات في ماليزيا في صناعة الروبوت كما حصلت على الميدالية الذهبية فهي متخصصة في صناعة الأجهزة الاستشعارية الذكية، فهي من صنعت الروبوت الذي قام بوظيفة مربية الأطفال ذا الحركات المتعددة مثل هز الطفل على المرجيحة و أيضا التواصل بالآباء حينما يصل الأطفال إلى مرحلة الصراخ، انديرجيت كور تدرس الآن بالجامعة الأمريكية بماليزيا وبالتأكيد سوف تستمر لتخرج كل ما لديها من إمكانيات .

5- جوي هودي
أن هذا الطفل الأمريكي الذي يدرس في جامعة أريزونا الأمريكية و يدرس الرياضيات والعلوم في أكاديمية هيربيرغر الأمريكية للعلماء الشباب ، ويتابع دروسه في التعليم السريع وهذا لذكائه ونبوغه نحن نتحدث عن طفل لم يتعدى عمره 16 عاما هذا الطفل لديه طاقة كبرى ينوي استخراجها من جعبة تفكيره، ويتمنى ان يكون مهندس كهرباء وبالتأكيد ان استمر على ما هو عليه سوف يكون من أشهر مهندسي الكهرباء، بل وعلماء الكهرباء في العالم .

6- نور محمد شفيع الله
عمر هذا الطفل 15 عاما من بنغلاديش فهذا الطفل قد تمكن للوصول إلى نهائيات الاولمبياد العالمي للرياضيات والمعلومات وحصل على الميدالية البرونزية لعام 2012 والتي أقيمت في الأرجنتين واستمر هذا النجاح على مدى الأربع سنوات التالية لهذه الاولمبياد، ومازال يسجل أعلى المعدلات في نفس هذه المسابقة أننا نتحدث عن نجما عالميا هو بالفعل طفل ولكن سلك طريق العلماء ومراتب التصنيف، فمن السهل بالتأكيد أن يكون عالما في يوم من الأيام .

7- كينسن شي
عندما كان عمر هذا الطفل الأمريكي 7 سنوات استطاع أن يحصل على المركز السادس في مسابقة رياضية نظمتها شركة انتل INTEL ، كما شارك في العديد من المسابقات بالرغم من صغر سنه ودخل في أولمبياد الرياضيات في أمريكا وكان منافس قوي لغيره ممن هم أكبر منه سنا كما انه عازف جيد للغاية على البيانو .

8- راغاف سود
هذا الطفل الهندي يعد بالفعل من أذكى أطفال العالم، فالآن نتحدث عن طفل ربما لن نقابل مثل شخصيته كثيرا في العالم فقد اهتم بتطوير الشبكات في سن مبكر وهو لم يبلغ التاسعة من عمره، كما تعلق بشكل كبير في تصميم التطبيقات على منصات الهواتف والغريب أن هذا الطفل عندما وصل إلى سن 15 عاما أسس شركة Appaholics LLC، والأدهى هو قيامه بنشر أول كتاب له الخاص بتطوير أنظمة اللاندوريد الخاصة بالهواتف الخاصة .