يمكن معرفة نوع الجنين من خلال العديد من الطرق التقليدية، بعد أن تستخدمي الجدول الصيني لمعرفة وحساب وقت الحمل، يمكنك تخمين نوع الجنين من خلال بعض من أكثر الطرق شعبية، مثل شكل المشي، وشكل البشرة والشعر، ومقدار الشعور بالغثيان، وشكل الوحم ونوعه، وشكل كف اليد، وغيرها، ويمكن الانتظار لمعرفة نوع الجنين من خلال السونار بداية من الشهر 18 .

كيف أحدد نوع الجنين من خلال الوحم

يختلف وحم المرأة الحامل ببنت عن وحم المرأة الحامل بذكر، لكون تركيبة الجسم الداخلية بينهم تختلف، وبالتالي الغذاء الذي يطلبه الذكر ويحتاجه مختلف عن الذي تحتاجه الأنثى، وقد أشارت عدة دراسات أن الحامل إذا أرادت أن تتناول الأطعمة المالحة في الوحم مثل المخللات والليمون، أو البروتين مثل الدجاج فإن احتمالية حملها بذكر كبيرة، وإذا رغبت المرأة في تناول الشوكولاتة والحليب وغيرها من منتجات الألبان، فهي من المرجح أنها ستكون حامل ببنت .

علامات وإشارات شعبية تحدد نوع الجنين

هناك أدلة على أن تركيزات الهرمون في الحمل يمكن أن تختلف حسب جنس الجنين في وقت مبكر بعد ثلاثة أسابيع من الإخصاب، وأظهرت الدراسات أن هرمون الغدد التناسلية المشيمية (هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية وهو الهرمون المسؤول عن ظهور السطر الثاني في اختبار الحمل في المنزل) أعلى عند الأجنة الأنثوية مقارنة بالذكور، ولا يزال أعلى خلال فترة الحمل .

وقد وجد الباحثون أن غثيان الصباح الحاد هو أكثر شيوعا في حالات الحمل حيث يكون الجنين فتاة، وهناك اعتقاد تام بأن مستويات هرمون الاستروجين عند الأم أعلى عندما تكون حاملا في فتاة، لكن في الواقع، ترتفع مستويات هرمون الاستروجين في دم الأم بشكل مطرد طوال فترة الحمل بغض النظر عن جنس الجنين، على الرغم من أن الأجنة الأنثوية تظهر تركيز هرمون الاستروجين أعلى في السائل الأمنيوسي في وقت مبكر من الثلث الثاني من الحمل، ويتبع هرمون التستوستيرون في مجرى الدم الأم نمطا مشابها، حيث يزداد ببطء خلال فترة الحمل دون وجود اختلافات بين الجنين، لكن يوجد داخل السائل الأمنيوسي تركيزات مختلفة من هرمون التستوستيرون، أعلى في الذكور من الإناث.

وقد تم الإبلاغ عن وجود اختلافات في مستويات هرمون الاستروجين في دم الأم، وفي إحدى الدراسات الاسكندنافية كانت مستويات هرمون الاستروجين في النصف الأول من الحمل أعلى بنحو 9 ٪ للحمل حيث كان الطفل أنثى، وكانت مستويات هرمون البروجسترون أقل في الثلث الثاني من الحمل، لكن من الصعب التنبؤ بمدى تطابق مستويات هرمون الأم مع هرمونات الجنين، ويتأثر الجنين بهرموناته الداخلية الخاصة بالإضافة إلى تعرضه لهرمونات الأم، في الحصول على عينات من دم الجنين معقد ومحفوف بالمخاطر، لذلك هناك الكثير لا نعرفه عن هذه العلاقة، وهناك اهتمام كبير بهذا النوع من الأبحاث يتجاوز الآباء الذين يرغبون في الحصول على معرفة نوع الجنين في وقت مبكر .

الهرمونات أثناء الحمل وعلاقتها بنوع الجنين

يركز مجال الأصول التطورية للصحة والمرض على كيفية تأثير البيئة في الرحم، بما في ذلك البيئة الهرمونية، على الصحة والسلوك والرفاهية، وتم ربط الاختلالات الهرمونية في الرحم بأمراض القلب والسرطان ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات والسلوكيات التوحدية في النسل، وإذا كانت هناك زيادة في هرمون الاستروجين في الأمهات اللائي يتوقعن طفلة، فهل يمكن أن يفسر ذلك بعض حكايات الحوامل في فتيات عن تعرضهن للمزاج المتقلب أو البكاء الزائد، لكن اختلافات فردية كبيرة في مدى تعرض النساء للتذبذبات في الهرمونات.

وقد نظرت دراسة رائعة لعام 2015 في الغثيان أثناء الحمل وكيف تختلف وفقا لجنس الطفل، وافترض الباحثون أن الغثيان هو آلية وقائية تساعد الأم على تجنب المخاطر والأضرار أثناء الحمل، ووجد الباحثون أن الغثيان كان مرتفعا في الثلث الأول من الحمل بالنسبة للحمل في بنات .