ينتمي حمض الفوسيديك إلى فئة من الأدوية تعرف بالمضادات الحيوية، ويتم استخدامه لعلاج مختلف الالتهابات الجلدية التي تسببها أنواع معينة من البكتيريا، وقد تشمل هذه العدوى القوباء والالتهابات الثانوية ( الالتهابات التي تتطور بعد إصابة الجلد )، للحروق أو الجلد المتشقق .
استخدمات مرهم فيوسيدين
قد يكون هذا الدواء متاحًا تحت أسماء علامات تجارية متعددة أو في عدة أشكال مختلفة، والشكل الذي سنتحدث عنه هو المرهم، حيث أن كل أنبوب يحتوي على حمض الفوسيديك 2 % في قاعدة كريم، والمكونات غير المصلية : بوتيل هيدروكسيانيزول، سيتانول، جليسرين 85 %، سائل برافين، برافين أبيض ناعم، بوليسوربات 60، سوربات بوتاسيوم، ومياه نقية، ويستخدم مرهم فيوسيدين عن طريق وضع كمية صغيرة على المنطقة المصابة 3 أو 4 مرات يوميًا، حتى يتم علاج العدوى، وإذا قام الطبيب بإرشاد المريض لتغطية الآفة بضماد شاش، قد يتم توجيهه لتطبيق الدواء مرة واحدة أو مرتين يومياً على الأكثر، وبالتالي فإن هذا يعني أن مرهم فيوسيدين هو مرهم علاجي وليس جماليا .
احتياطات حول استخدام مرهم فيوسيدين
يجب الحرص على تجنب العيون إذا تم تطبيق الدواء على الوجه، ويمكن أن تؤثر أشياء كثيرة على جرعة الدواء التي يحتاجها الشخص، مثل وزن الجسم، والحالات الطبية الأخرى، والأدوية الأخرى، وإذا أوصى الطبيب بجرعة مختلفة عن تلك المذكورة هنا، فيجب اتباع تعليماته، فمن المهم استخدام هذا الدواء بالضبط كما هو موصوف من قبل الطبيب، وإذا تم نسيان تطبيق هذا الدواء، فيجب تطبيقه بمجرد أن التذكر، وإذا كان الوقت قد حان للجرعة التالي، فيجب تجاوز الجرعة الفائتة ببساطة، كما أن تخزين هذا الدواء يجب أن تكون في درجة حرارة الغرفة، ويجلب إبقائه بعيدا عن متناول الأطفال .
ولا يجب استخدام منتجات Fusidic acid أو sodium fusidate الموضعية بواسطة أي شخص يعاني من حساسية لحمض الفوسيديك وأملاحه أو لأي من مكونات هذا الدواء، أو حساسية من اللانولين، ويجب الانتباه من الحالات التالية :
1- فرط نمو الأعضاء : استخدام المضادات الحيوية المطبقة على الجلد، يسمح في بعض الأحيان للكائنات الحية التي لا تقتل بالمضاد الحيوي أن تنمو إلى أعداد كبيرة ( فرط النمو )، وإذا لم تتحسن العدوى في غضون بضعة أيام أو يبدو أنها تزداد في أي وقت، فيجب الاتصال بالطبيب، ويجب معالجة الالتهابات الجلدية الشديدة أو الالتهابات التي لا يبدو أنها تلتئم باستخدام دواء موضعي، بمضاد حيوي نظامي ( عن طريق الفم أو عن طريق الحقن ) .
2- الحمل : لا ينبغي أن يستخدم هذا الدواء أثناء الحمل، إلا إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر .
3- الرضاعة الطبيعية : قد ينتقل هذا الدواء إلى حليب الثدي، لذا إذا كانت المريضة أمًا تقوم بالرضاعة الطبيعية وتستخدم حمض الفوسيديك، فقد يؤثر ذلك على طفلها، لذا يجب التحدث إلى الطبيب حول ما إذا كان يجب عليها مواصلة الرضاعة الطبيعية أم لا .
الآثار الجانبية لمرهم فيوسيدين
يمكن أن تسبب العديد من الأدوية آثارًا جانبية، والتأثير الجانبي هو استجابة غير مرغوبة للدواء عندما يؤخذ في الجرعات العادية، ويمكن أن تكون الآثار الجانبية خفيفة أو شديدة، مؤقتة أو دائمة، وقد تم الإبلاغ عن الآثار الجانبية التالية من قبل ما لا يقل عن 1 % من الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء، ويمكن إدارة العديد من هذه الآثار الجانبية، وبعضها قد يزول من تلقاء نفسه مع مرور الوقت، إلا أنه يجب الاتصال بالطبيب إذا واجه أحد هذه الآثار الجانبية وكانت شديدة أو مزعجة، وقد يكون الصيدلي قادراً على تقديم المشورة بشأن إدارة الآثار الجانبية، وهذه الآثار هي :
1- رد الفعل التحسسي في موقع التطبيق، بما في ذلك الاحمرار، والتورم، والطفح الجلدي أو الحكة .
2- تهيج خفيف في منطقة التطبيق .
3- الألم ( فقط عندما يطبق الدواء على قرح الساق العميقة ) .
وينصح قبل البدء في استخدام الدواء، التأكد من إبلاغ الطبيب عن أي حالات طبية أو الحساسية التي قد يعاني الشخص منها، وأي أدوية يتناولها، لاسيما النساء الحوامل أو من يقومون بالرضاعة الطبيعية، وأي حقائق مهمة أخرى، لأن هذه العوامل قد تؤثر على كيفية استخدام هذا الدواء .