الحزن من أصعب المشاعر التي تصيب قلب الإنسان ، ومعها يشعر بالجرح ، والحاجة للتعبير عما يشعر به ، لذلك هناك الكثير من الناس الذين يتشاركون تلك المشاعر الحزينة ، وتلك الآلام والجراح ، على مواقع التواصل المختلفة ، وخاصة موقع فيسبوك ، ويحدث الحزن نتيجة للكثير من الأحداث ، مثل الفراق والخيانة ، وغيرها من الأحداث الصعبة التي من الممكن أن تحدث للإنسان .
بوستات حزينة للفيسبوك
ولأن الحزن من المشاعر الصعبة للغاية والتي تحتاج من الإنسان أن يعبر عنها ، باستخدام الكلمات المعبرة عن ذلك ، لأن ذلك من شأنه أن يخفف ويهون عنه تلك المشاعر ، هناك بوستات حزينة مكتوبة كثيرة للفيسبوك :
– اشتاق إليك وأعلم أنك لن تأتى وأن اللقاء
بيننا محال وأن الفراق بينا
قد طال ..وطال ..وطال..
فكل شيء
في الكون لابد إلى الزوال
وها هو مع الايام
قد زال!!
أتذكر حين اشتقت لك عن عشقنا
فأعلنت يوم الاستقلال؟؟؟
فهنيئًا لك برغد عيشك
وأتمنى لك السعادة والتوفيق الدايم من الله
أما أنا. فلم يعد لي مكان هنا
وسأبقى عاشقة مجروحة الفؤاد
وسأعتاد لأكمل طريقي بالسفر والترحال فوداعًا حبيبي!!
– كان حلمي أن ألقاك و لكن حلمي بعيد المنال، كان حلمي أن أنساك وهل ينسي المنفي، ذكرى الاحتلال
– ولا زال الألم بداخلي يتكرر، فمتى سيحين الوقت
يا إلهي لأجد هذا الألم قد تبعثر
فأغفر لي يا الله
بحجم هذا الألم..
بل وأكثر!!
– يا له من شعور
مؤلم أن يتعلق قلب المرأة برجل
لم يكن من نصيبها يومًا ما
ولكن شاءت الأقدار بأن يفترقا
وعلى رغم الافتراق تبقى تعشقه إلى الأبد
– يا لصعوبة
الحب والحياه
وما بهما من طرق وعرة!!!
حقًا كم يحتاج المرء منا من مجهود عظيم
كي يسلك بعضًا من طرقهما!!
– صعب أن ينتهي الحب الصادق نتيجة لأمر تافه ، والأصعب أن يستمر الفراق لأن كل طرف ينتظر إشارة الرجوع من الآخر.
– بعد الفراق أصبح كل شيءٍ بطيء ، أصبحت الدّقائق والسّاعات حارقة ، وأصبحت أكتوي في ثوانيها.
– أكره مراسيم الوداع ، الذين نحبهم لا نودعهم ، لأننا في الحقيقة لا نفارقهم ، لقد خلق الوداع للغرباء .. وليس للأحبة .
– ساعاتنا في الحب لها أجنحة ولها في الفراق مخالب ، وكَـمْ يَمْضِـي الفِـرَاقُ بِـلا لِقَـاءٍ ولَكِنْ لا لِقاءَ بِلا فِرَاقِ.
– الفراق حزن كلهيب الشّمس يبخّر الذّكريات من القلب ليسمو بها إلى علياها ، فتجيبه العيون بنثر مائها؛ لتطفئ لهيب الذّكريات.
بوستات حزينة 2020
إن الحزن من الأمور التي يصعب تحملها ، لذلك من الجميل أن تجد من تشاركه في أحزانك ، وتستطيع أن تحكي له عن كل ما يؤلمك ، ولكن هناك الكثير من الناس الذين لا يجدون صديقًا لمشاركة أحزانهم معه ، فيلجأون إلى الكتابة ، وتلك وسيلة تعتبر جيدة ، كما إنك تستطيع من خلالها أن تعبر عن الحزن الذي بداخلك ، وتلك الوسيلة من شأنها أن تهون عن الآلام التي تشعر بها .
ولأن الحياة ليست دائمًا سعيدة ، ولا يشترط أن يسودها لحظات الفرح فقط ، فجميعنا نصاب بأوقات حزن ، وذلك لأسباب مختلفة ، من الممكن أن يكون نتيجة للفراق ، سواء فراق الأحباب ، أو الأهل ، أو الأصدقاء ، أو لأسباب أخرى ، مثل التعرض للغدر أو الخيانة ، أو الاخفاقات المختلفة التي من الممكن أن يمر بها الإنسان ، سواء في العمل ، أو الدراسة ، وغير ذلك من المشاعر الحزينة الأخرى التي قد تسيطر على مشاعر الإنسان .
– يا ليت الزّمان يعود، والّلقاء يبقى للأبد ، ولكن مهما مضينا من سنين سيبقى الموت هو الأنين ، وستبقى الذّكريات قاموساً تتردّد عليه لمسات الوداع والفراق ، والوداع والموت هو البقاء.
– اذا اكتشفت أنّ كل الأبواب مغلقةً ، وأنّ الرّجاء لا أمل فيه ، وأنّ من أحببت يوماً أغلق مفاتيح قلبه وألقاها في سراديب النّسيان ، هنا فقط أقول لك إنّ كرامتك أهم كثيراً من قلبك الجّريح حتّى وإن غطّت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح فلن يفيدك أن تنادي حبيباً لا يسمعك ، وأن تسكن بيتاً لم يعد يعرفك أحدٌ فيه ، وأن تعيش على ذكرى إنسان فرّط فيك بلا سبب ، في الحب لا تفرّط فيمن يشتريك ، ولا تشتري من باعك ولا تحزن عليه.
– وإذا فرّقت الأيّام بينكما فلا تتذكّر من كنت تحب إلا بكلّ إحساسٍ صادق ، ولا تتحدّث عنه إلّا بكلّ ما هو رائعٌ ونبيل ، فقد أعطاك قلباً ، وأعطيته عمراً ، وليس هناك أغلى من القلب والعمر في حياة الإنسان.
– تركتني ورحت أنظر إلى صورتك أمامي ، أسترجع ذكرياتي الجميلة والّلحظات الحلوة الّتي جمعتنا معاً ، كم فرحنا ، وكم بكينا ، وكم واجهتنا صعوباتٌ اجتزناها معاً ، لكن علّمني هذا الزّمان أنّ الحياة ليست إلّا مجموعة صور.
– الفراق صعب جداً لكن الأصعب من الفراق نفسه هو عندما يكون هذا الفراق حل نسعى إليه ونمشي نحوه مرغمين ، لأنه لا يوجد حل وراحة لنا إلّا به.
– كنا معاً دائما نتقاسم الأفراح والأحزان ، كنّا دائماً نحاول أن نسرق من أيامنا لحظاتٍ جميلة ، نحاول أن تكون هذه اللحظات طويلة ، نحاول أن نحقق سعادةً وحباً دائمين ، حاولنا دائماً أن نبقى معاً لآخر العمر ، لكن لم يخطر ببالنا أن اللقاء لا يدوم ، وأن القضاء والقدر هو سيد الموقف ، وأنه ليس بيدنا حيلة أمام تصاريف القدر وتقلّباته.