الشخص اللئيم هو الشخص الماكر ذو الصفات السيئة والذي يتقن الملاوعة في الكلام والتعريض به من أجل تنفيذ أغراضه كما أنه يمتلك العديد من الصفات السيئة الأخرى مثل البخل والغيبة، ومعايبة الناس حتى أن العرب ذكروه في قصائدهم وحذروا منه ومن معاملته في العديد من الأقوال والحكم وفيما يلي سوف نستعرض مجموعة من بوستات و حكم و اقوال عن الشخص اللئيم

أقوال عن الشخص اللئيم

_ لا تصاحب من الأنام لئيما .. ربما أفسد الطباع اللئيم. – صفي الدين الحلي

_ رأيت وأنا أسير في أحد المقابر ضريحا كتب على شاهده هنا يرقد الزعيم السياسي والرجل الصادق، فتعجبت كيف يدفن الاثنان في قبر واحد. تشرشل

_ أخوك من نفعك لا من ادعى أنه قريب، والغريب ليس الأجنبي لا من ليس له حبيب، واللؤم لا المرض عله أعيت كل طبيب.    طارق بن زياد

_ مكونات الخبث لؤم و خسة و كذب.         لابرويير

_ من إمارات الكرم الرحمة ، و من إمارات اللؤم القسوة

_ إن حسن اللقاء والبشر مما *** يزرع الود في فؤاد الكريم

 وهما يزرعان يوما فيوما *** أسوأ الظن في فؤاد اللئيم

_ العديم من احتاج إلى لئيم.

_ وعد الكريم نقد، ووعد اللئيم تسويف.

_ الرغبة إلى الكريم تحركه إلى البذل، وإلى اللئيم تغريه بالطمع.

_ إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل

  سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم وليس سواء عالم وجهول.

_ لعنت مقاربة اللئيم فإنها ضيف يجر من الندامة ضيفنا.

_ وترى الكريم لمن يعاشر منصفا وترى اللئيم مجانب الإنصاف.

_ اللؤم أشد السموم

حكم عن الشخص اللئيم

_ جنب كرامتك اللئام، فإنك إن أحسنت إليهم لم يشكروا، وإن أنزلت بهم شديدة لم يصبروا.

_ عليك بحرمان اللئيم لعله إذا داق طعم المنع يسخو ويكرم     أبو الفتح البستي

_ وما شيء لأسر إللا لئيم إذا شام الكرام من الجواب

   متاركة اللئيم بلا جواب  أشد عليه من مر العذاب.

_ واحذر ذوي الخلق اللئام فإنهم، في النائبات عليك ممن يخطب

  يسعون حول المرء ما طعموا به، وإذا نبا دهر جفول وتغيبوا.

_ إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.

_ لا تتهافت على اللئيم فتتهم في مروءتك، ولا على الغني فتتهم ف يعقلك، ولا على الجاهل فتتهم في فطنتك.

_ إذا احتاج اللئيم تواضع وتقرب، وإذا استغنى تجبر وتكبر

_ إذا لقيت اللئيم فخالفه، وإذا لقيت الكريم فخالطه

بوستات عن الشخص اللئيم

_ سلاح اللئام قبح الكلام

_ وإن امرءا أسدى إليك صنيعة وذكر فيها مرة للئيم.

_ يقول العرب أَمَرُّ الأشياء حاجةُ الكريم إلى اللئيم.

_ وكم من لئيم وَدّ أنِّى شتمته وإن كان فيه الشتمُ صابُ وعلْقَمُ

  وللكَفُّ عن شَتْم اللئيم تكرُّماً أضرُّ لهُ من شتمه حين يُشْتَمُ

_ ولقد أمر على اللئيم يَسُبُّني  فمضيتُ ثَمَّت قلتُ لا يعنيني

   غضبانَ مُمْتلئاً على إهابه إني وربَّكَ سُخْطُهُ يُرْضيني!

_ فإن تكُن الدنيا أنالتْكَ ثروة فأصبحت ذا يُسْر وقد كنتَ ذا عُسْر

   لقد كشف الإثراءُ منك مخازياً من اللؤم كانت تحت ثوب من الفقر!

_ لعنت مقاربة اللئيم فإنها ضيف يجر من الندامة ضيفنا.

_ يا ابن آدم، أمرك ربُّك أن تكون كريماً، وتدخل الجنَّة، ونهاك أن تكون لئيماً، وتدخل النَّار.

_ لا تضع معروفك عند فاحش، ولا أحمق، ولا لئيم، فإنَّ الفاحش يرى ذلك ضعفاً، والأحمق لا يعرف قَدْر ما أتيت إليه، واللَّئيم سبخة لا ينبت، ولا يثمر، ولكن إذا أصبت المؤمن، فازرعه معروفك تحصد به شكراً.

_ اللَّئيم كذوب الوعد، خؤون العهد، قليل الرِّفْد، وإذا استغنى بَطِر، وإذا افتقر قنط، وإذا قال أفحش، وإذا سُئِل بخل، وإن سأل ألحَّ، وإن أُسْدِي إليه صنيعٌ أخفاه، وإن استُكْتِم سرًّا أفشاه، فصديقه منه على حذر، وعدوُّه منه على غرر.

قصائد في ذم اللئيم

عبد الله فريج

واحذرْ مصاحبةَ اللَّئيمِ فإنَّه          كالقحطِ في أفعالِ خيرٍ مُجْدِب

أبو العتاهية

وإن امرأً لم يربحِ النَّاسُ نفعَه         ولم يأمنوا منه الأذى للئيمُ

الكريزي

وما بالُ قومٍ لئامٍ ليس عندهم        عهدٌ وليس لهم دينٌ إذا ائتمنوا

إن يسمعوا ريبةً طاروا بها فرحًا             منَّا وما سمعوا مِن صالحٍ دَفَنُوا

صمٌّ إذا سمعوا خيرًا ذُكِرْت به        وإن ذُكِرْت بسوءٍ عندهم أَذِنُوا

مؤمل الشَّاعر

إذا نطق اللَّئيمُ فلا تجبْه فخيرٌ مِن إجابتِه السُّكوتُ

لئيمُ القومِ يَشْتُمُني فيحظَ ولو دمَه سفكتُ لما حظيتُ

فلستُ مُشَاتِمًا أبدًا لئيمًا خَزِيتُ لمِن يُشَاتِمُني خَزِيتُ

شهوان بن عبد الرحمن الزهراني

عضّ اللئيمُ يداً مدّتْ له iiالنِعَمَ

وللعهودِ وللميثاقِ قد iiصرما

وقابل الخيرَ بالشرِّ بلا iiخجل

وأصبح اللؤمُ في أحشائه iiورما

دار الزمانُ فأبدى كل خافية

فوجهُك الخائنُ بالغدرِ قد iiوُسِما

نسيتَ إذ جئتَ مشوياً iiوترتجفُ

فألْفيِت أمناً يزيل الخوفَ iiوالألمَ

يبقى اللئيمُ لئيما في iiطبائعه

داءٌ خطيرٌ وشرٌّ يَخْفُرُ iiالذممَ

اللؤم شؤمٌ وقبح لا أمان iiله

فهل رأيتَ لئيما يعرف iiالكرم

جاء النداءُ إلى سلمان من iiيمنٍ

فكان سلمان بالأفعال iiمعتصما

فقال سلمان يا لبيك في iiعجل

الجارُ للجارِ والحوثي قد iiهجمَ

أتتك عاصفةٌ بالحزمِ قد وُصفت

وعادةُ الشهم لا تخطئ إذا iiعزم

ذُق مرّها أيها الحوثي في iiكمدٍ

ستندم أنت والفرس ومن iiرسمَ

ولا يغرنك الازلامُ إنْ iiحشدوا

فكل حشدٍ لغير الله قد iiهُزِم

فخلفُ سلمان مليار من البشرِ

تحمي الذمار وتحمي الدين والحرم

وعنده من صقور الجو iiألوية

ترى الممات بجنب الله iiمُغْتَنَمَا

في البرّ والبحر جندٌ لا مثيل iiلهم

فخصمهم يشتكي من فعلهم iiندما