تعتاد العديد من الأمهات باستمرار على العمل على رواية القصص القصيرة لأطفالهن قبل النوم ، تلك العادة التي يعشقها الصغار ، و التي يتم من خلالها تنمية مدارك الطفل و تعريفه العديد من العادات و السلوكيات الصحيحة التي عليه اتباعها ، و هناك العديد من القصص القصيرة التي يفضل روايتها له.
قصة اثنان من الماعز اثنين
في يوم من الأيام ، كان يحاول اثنان من الماعز عبور جسر ضيق عبر النهر ، و في هذا الوقت كان يتواجد الماعز في طرفي الجسر ، لكن كليهما كانوا غير مستعدين لإفساح المجال للآخر ، و عند وصولهم إلى مركز الجسر بدأوا القتال حول من يجب أن يعبر أولا ، و بينما يتقاتلا ظل الجسر بلا حراك ، حتى استسلم الجسر في النهاية ، و سقط و اخذ الماعز إلى النهر معه ، و مغذى القصة أن العناد طريق نهايته سيئة.
قصة الأرنب و الكلب
هذه قصة أخرى مثيرة للاهتمام للأطفال تجلب درسًا أخلاقيًا مهمًا لتحفيزهم ، ذات يوم ، كان هناك كلبًا قويًا يطارد الأرنب ، و بعد استمرارية المطاردة لفترة طويلة ، تخلى كلب الصيد عن المطاردة ، وقتها مر قطيع من الماعز يشاهد هذا ، و ظل يسخر من الكلب و يقول إن الصغير أفضل من الوحش ، و ما إلى ذلك ، فيجيب كلب الصيد كان الأرنب يهرول من أجل حياته ، و كنت أركض فقط لتناول العشاء ، هذا هو الفرق بيننا ، و من هنا نتعلم اهمية الحافز.
قصة البطة القبيحة
كان هناك مزارع لديه بطة ، وضعت عشر بيضات ، و قد فقست كل البيضات ، و بدا تسعة بطات مثل الأم ، في حين كانت البطة العاشرة كبيرة و رمادية و قبيحة ، و كل البطات الأخرى كانت تسخر من البطة القبيحة ، فكانت غير سعيدة في المزرعة ، فهربت البطة الفقيرة بعيدا إلى نهر قريب ، و هناك رأت البجع الأبيض ، ظلت خائفا و مكسورة ، و أرادت أن تغرق في النهر ، و لكن عندما نظرت إلى انعكاسها في النهر ، و أدرك أنها لم تكن قبيحة ، و من هنا نستخلص انك جميلة تمامًا كما أنت.
قصة الصياد والسمكة الصغيرة
كان هناك مرة صيادًا يعتمد مصدر رزقه على صيده ، و ذات يوم تمكن من التقاط سمكة صغيرة واحدة فقط ، و السمك في يأسه للعيش ، ظلت تقول “من فضلك اتركني يا سيدي ، أنا صغيرة و لا فائدة لك بي ، دعوني أعود إلى النهر و أستطيع أن أكبر ، و يمكنك بعد ذلك اللحاق بي والحصول على المزيد من المال ، و يجيب الصياد الحكيم لن أتخلى عن ربح معين لمن لا وجود له بعد ، و من هنا نتعلم انه لا تتنازل عن مكسب معين لتحقيق ربح غير مؤكد.
قصة الثعلب و الماعز
كان هناك ماعز يمشي وحده في الغابة ، و قد وقع ثعلب غير محظوظ في بئر ، و كان غير قادر على الخروج ، و ينتظر المساعدة ، و هنا رأى الماعز المار الثعلب و سأله لماذا هو في البئر ، و اجاب الثعلب الماكر قالا سيكون هناك جفاف كبير ، و أنا هنا لأضمن أن لدي الماء ، و يعتقد هذا الماعز الساذج ان الكلام صحيح فيقفز إلى البئر ، و يقفز الثعلب بسرعة على الماعز و يستخدم قرونه للوصول إلى القمة ، تاركا الماعز في البئر ، و من هنا نتعلم ألا نثق أبدًا بنصيحة رجل في صعوبات.