قصة عطيل لوليام شكسبير هي قصة تراجيدية عن الحب والغيرة والخداع. تدور أحداث القصة في مدينة البندقية في القرن السادس عشر، وتتبع حياة عطيل، وهو جنرال مور من البندقية، وزوجته ديدمونة، وهي امرأة نبيلة من البندقية.

يبدأ المسرحية بحقد ياغو، وهو ضابط في جيش عطيل، على عطيل لأنه لم يرقّيه إلى رتبة ملازم. يقرر ياغو الانتقام من عطيل بتدمير زواجه من ديدمونة.

يبدأ ياغو بالوشاية بين عطيل ومساعده الملازم كاسيو، ويقنع عطيل بأن كاسيو على علاقة غرامية بديدمونة. يصدق عطيل ياغو، وتسيطر عليه الغيرة.

يقنع ياغو أيضًا عطيل بأن ديدمونة تخونه مع كاسيو. يصدق عطيل ياغو، ويقتل ديدمونة في نوبة غضب.

يكتشف عطيل بعد ذلك أنه كان مخطئًا، وأن ديدمونة كانت بريئة. ينتحر عطيل في النهاية.

تعد قصة عطيل واحدة من أشهر مسرحيات شكسبير، وهي دراسة عميقة في موضوعات الغيرة والخداع والعواقب المميتة لهما.

الشخصيات

  • عطيل: جنرال مور من البندقية.
  • ديدمونة: زوجة عطيل، وهي امرأة نبيلة من البندقية.
  • ياغو: ضابط في جيش عطيل.
  • كاسيو: ملازم في جيش عطيل.
  • إميليا: زوجة ياغو، وخادمة ديدمونة.
  • برابانتيو: والد ديدمونة.

الموضوعات

  • الغيرة: تُعد الغيرة أحد الموضوعات الرئيسية في المسرحية. الغيرة هي التي تدفع عطيل إلى قتل ديدمونة.
  • الخداع: يخدع ياغو عطيل ليجعله يعتقد أن ديدمونة تخونه مع كاسيو. الخداع هو الذي يؤدي إلى مأساة عطيل.
  • العواقب المميتة للغيرة والخداع: يُظهر شكسبير في مسرحية عطيل العواقب المميتة للغيرة والخداع. الغيرة والخداع هما اللذان يؤديان إلى موت ديدمونة وعطيل.

التحليل

تعد قصة عطيل واحدة من أكثر مسرحيات شكسبير تعقيدًا. تُظهر المسرحية كيف يمكن أن تؤدي الغيرة والخداع إلى مأساة. تُظهر المسرحية أيضًا أن الحب يمكن أن يكون قوة مدمرة، وكذلك قوة بناءة.

تعد قصة عطيل مسرحية خالدة لا تزال تُعرض في جميع أنحاء العالم حتى اليوم. تُعد المسرحية تعبيرًا عن القوة المدمرة والرائعة للحب.