القرأن الكريم هو أخر الكتب السماوية والمعجزة التي نزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فكان القرأن الكريم الدلالة على صدقه، فقد عرف عن العرب بلاغتهم وفصاحتهم فجاء القرأن وجعلهم عاجزين أمامه، وتحداهم بأن يأتوا بسورة مثله، بالإضافة للإعجاز البلاغي في القرأن، يوجد أيضا إعجاز تشريعي وإعجاز علمي وإعجاز في إخباره عن المستقبل.
أجمل ما قيل عن القرآن الكريم
– قال السيوطي رحمه الله: ” وإن كتابنا القرآن لهو مفجر العلوم ومنبعها، ودائرة شمسها ومطلعها، أودع فيه سبحانه وتعالى علم كل شيء، وأبان فيه كل هدْيٍ وغي، فترى كل ذي فن منه يستمد وعليه يعتمد” .
– قال الشاطبي رحمه الله في الموافقات : ” إن كتاب الله قد تقرر أن كلية الشريعة، وعمدة الملة، وينبوع الحكمة، وآية الرسالة، ونور الأبصار والبصائر، وأنه لا طريق إلى الله سواه، ولا نجاة بغيره، ولا تمسك بشيء يخالفه، وهذا لا يحتاج إلى تقرير واستدلال عليه؛ لأنه معلوم من دين الأمة.”
– ووصف الوليد بن المغيرة لما سمع القرآن: ” إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليحطم ما تحته، وإنه ليعلو وما يعلى عليه “.
– قال سهل ابن عبد الله التستري: “لو أعطي العبد بكل حرف من القرآن ألف فهم لم يبلغ نهاية ما أودع الله في آية من كتابه ” .
– و قال سيد قطب رحمه الله: “إنَّ هذا القرآنُ لا يمنح كنوزه إلا لمن يُقبِلُ عليه” .
– قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : “القرآنُ حمَّالٌ ذو وجوه “.
– إعلم أن قوة الدين وكمال الإيمان واليقين لا يحصلان إلا بكثرة قراءة القرآن واستماعه، مع التدبر بنية الاهتداء به والعمل به والعمل بأمره ونهيه.
– عليك بتدبر القرآن حتى تعرف المعنى، تدبره من أوله إلى آخره، واقرأه بتدير وتعقل، ورغبة في العمل والفائدة لا تقرأه بقلب غافل، اقرأه بقلب حاضر، واسأل أهل العلم عما أشكل عليك، مع أن أكثره -بحمد الله – واضح للعامة والخاصة ممن يعرف اللغة العربية.
كلمات عن القرآن الكريم
– من دلائل عظمة القرآن وإعجازه أنّه حينما ذكر الزواج لم يذكر الحب وإنّما ذكر المودة والرحمة والسكن، سكن النفوس بعضها إلى بعض وراحة النفوس بعضها إلى بعض، فالرحمة والمودة مفتاح البيوت، والرحمة تحتوي على الحب بالضرورة، والحب لا يشتمل على الرحمة، بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدواناً، والرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر، فالرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة، فيها الحب، والتضحية، وإنكار الذات، والتسامح، والعطف، والعفو، والكرم، وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية.
– إنّ من يقصر علاقته بالقرآن تلاوة وتدبراً على شهر رمضان، فهو كمن يعلن عن استغنائه عن هدى الله، ونوره، ورحمته، وشفائه، وحياة قلبه أحد عشر شهراً.
– إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر إلى محبة القرآن من قلبك.
– الإسلام دين الشورى، والاستبداد مخالف للشريعة الإسلامية ولدستورها الذي هو القرآن الكريم.
– لقد شكل القرآن أخلاق المسلمين، وحضهم على الاعتدال لدرجة لا يوجد لها نظير في أي بقعة يسكنها الرجل الأبيض وعلمهم مواجهة الحياة دون شكوى أو دموع.
– انبعاث صوت القارئ بالقرآن بين أمواج الليل الساكن قصة تنحني لها النفوس.
– من تـدبر القــرآن طالبــاً الهدى منه تبيـن له طريق الـحق.
عبارات رائعة عن القرآن الكريم
– لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر؛ فإنه هو الذي يورث المحبة والشوق، والخوف والرجاء، والإنابة والتوكل، والرضى والتفويض، والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله.
– كلما قرأت القرآن شعرت أنّ روحي تهتز داخل جسمي.
– إنّ مثل القرآن والعلم كمثل سائق سيارة يمشي بها في السهل الواسع يرى القمر أمامه مطلاً عليه من فوق الجبل فيسرع ليدرك القمر والقمر مكانه.
– تُفقد الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، والقرآن، والذكر، فإن وجدت ذلك فامضِ وأبشر، وإلّا فاعلم أنّ بابك مغلق فعالج فتحه.
– القرآن هو جنة، ورفعة، وهداية، وهو سبيل إسعاد ودرب أمان.
– كلما قرأت كلمة الجهاد في القرآن فلا يذهب بالك فقط لجهاد الحرب فجهاد النفس أكبر وأعظم وهو داخل في معنى آيات الجهاد في سبيل الله، فجهاد النفس جهاد في سبيل الله وإياك العناد فإنّه مهلك.
– لا يغرنكم من قرأ القرآن، إنّما هو كلام نتكلم به ولكن انظروا من يعمل به.
– القرآن لا يدركه حق إدراكه من يعيش خالي البال من مكابدة الجهد والجهاد لاستئناف حياة إسلامية حقيقية.
– من حلاوة ما ذقته فى القرآن أريد أن أنقل هذه الحلاوة للناس.
– القرآن إذا خيم سكون الليل يكون عالماً آخر.