” محاكمة صاحب الساطور “
تلك الكلمات هي الهاشتاق الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي ، بعدما تداول العديد من روادة بالمملكة بمقطع فيديو يوضح اعتداء شاب يعتدي على قائد مركبة “بساطور” في طريق عام بمنتهى الوحشية.

و حسب ما ظهر في مقطع الفيديو الذي التقطه لهذا الشاب المعتدي شخصا اخر ماراً بسيارته في الطريق ان هذا الشاب نزل من سيارته منفعلاً، و انهال بالضرب على صاحب مركبه مارة في الطريق العام في المملكة ، ماسكاً بيده ساطوراً و أخذ منهالاً بالضرب على المجني عليه في مرئى و مسمع من المارة و سائقي السيارات .

لم يظهر على المقطع المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي توقيت الحادث بالتحديد او مكان حدوثه ، لكنه اظهر بشاعته و كان الغضب العارم يملىء تعليقات ناشري المقطع لما يظهر من عنف في تلك الايام المباركة الطيبة.

كانت ردود الافعال من شباب المملكة و مواطنيها تماثل قوة الفعل الذي اغضبه من تلك الشخص ، و طالبوا السلطات الامنية بسرعة ضبط هذا الجاني، و توقيع اقصى العقوبة عليه، مثلما لم يحترم حرمة الطريق و يمكنه ان يزهق الارواح علنا امام الناس .

تداول المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي تحليلات لموقع صاحب الساطور ، قائلين انه لابد ان يخضع للعقاب القاسي ليكون عبرة لغيره، و يفكرة آلاف المرات قبل ان يعتدي على غيره .الشاب صاحب الساطور

و من التعليقات التي تداولها المغردون على تويتر :
( إما انزل راس بـ راس من دون ساطور ولا نزّل راسك للسيف من دون جاهيات وقطيات )
(سلامات وين حنا فيه يضربه بساطور وبكره محكوم عليه قصاص نطالب بالتبرع الاشكال ذي قصاص ماتستاهل )
(إذا بدأت حملة تبرعات لعتق رقبة هذا المجرم. أتمنى أن تبدأ حملة أخرى: سنجمع لكم يا أهل القتيل مبلغ أكبر مقابل عدم التنازل)

سبب الخلاف بين السائقين :
هذا المشهد المتوحش التي تلاشت فيه الانسانية ، كان قدر احدهما هو ضربه بالساطور ، و قد نشب هذا الخلاف بين السائقين بسبب العناد على الطريق و احتكاك السيارتين.

و تناقلت الصحف الاليكترونية و المواقع الاخبارية مقطع الفيديو الذي اغضب العامة من هذا التصرف الوحشي ، و يطالبون السلطات الامنية بسرعة القبض عليه و معاقبته باقصى درجات العقوبة دون ان يتم دفع دية لهذا القاتل .

كان الغضب اكثر حده عندما حاول الجميع التوصل الي شكل القاتل صاحب الساطور ، او رقم لوحة سيارته ، و لكن للاسف فعل فعلته و هرب دون ان يكون هناك دليلاً على وجود جريمة ارتكبها.

راه الناس و لم يستطع احد التوصل اليه الأن فهل يترك هذا المعتدي دون حساب، ليكرر هذا الفعل و هو يعلم ان لا احد يستطيع التوصل اليه !

يشعر المغردون باسترخاص دماء الناس ، و يطالبون بالقصاص دون تهاون او دفع ديه حتى يكون عِبرة لغيره ، و لم يفكر الاخرين في تكرارها، متابعين معكم كل جديد يطرأ على الاحداث .