تحمل عملية التخصيب المجهري العديد من الإيجابيات والنفع على من يعانون من مشاكل الإنجاب وضعف الخصوبة ولكن بالرغم من تلك الإيجابيات إلا أنها بسبب زيادة معدلات مواليد الحمل المتعدد لأنه يحمل مخاطر كامنة متزايدة .
ما هو التخصيب المجهري
انتشر التخصيب المجهري مؤخرًا لعلاج مشاكل ضعف الخصوبة وعدم القدرة على الإنجاب هو من الأساليب الأكثر شيوعًا، لحالات التلقيح الصناعي يتم حق البويضة بالحيوان المنوي بذلك تتزايد فرص نجاح الحمل والولادة السليمة تم تطوير عملية التخصيب المجهري بعد التطور العلمي والتكنولوجي يلجأ الأطباء لتلك الإجراء اليوم في حالة وجود انسداد داخل قناة فالوب يسبب لها عدم القدرة على الإنجاب أو في حالات وجود عيوب في الحيوان المنوي عند الرجال وضعف الحيوان المنوي وعدم القدرة على تلقيح البويضة، فيكون هذا الإجراء هو الأنسب.
تنشيط المبيض
تمر العملية بعدة خطوات أساسية أولها تنشيط المبيض بالأدوية الهرمونية لتحفيز المبيض ثم سحب البويضات لتأكد من نسبة الهرمونات من بين 10-30 بويضة حسب حالة المبيض ثم يتم أخذ الحيوانات المنوية من الزوج لعملية التلقيح الخارجي ويتم بعد ذلك حقن كل بويضة بالحيوان المنوي في بيئة مهيأة لذلك ، ثم تترك البويضات لمدة 8 1 يوم من أجل حدوث التلقيح والانقسام بعد حدوث الانقسام تترك لمدة يومين ثم تتم العملية الأخيرة وهي زرع البويضة في رحم السيدة وإعطاءها أدوية لتثبيت الحمل وبعد أسبوع يتم عمل اختبار حمل لتأكد من نجاح العملية أو فشلها، لابد من القسط الكافي من الراحة والبعد عن الإجهاد وعدم القيام بمجهود حركي أو الأعمال المنزلية ولابد من التواجد داخل مكان دافئ وعدم ارتداء الملابس الخفيفة والراحة الكاملة لضمان نمو الجنين ، بعد حدوث غس الجنين في اليوم الخامس تظهر الأعراض مثل وخز البطن أو آلام الثدي هي من الإشارات الإيجابية لنجاح العملية وفي حالات الفشل تعاد العملية من جديد ولكن تنطوي على تلك الإجراءات مخاطر وأضرار
أضرار التخصيب المجهري
عالجت حالات التخصيب المجهري عدم القدرة على الحمل ولكن المخاطر التي تلحق بالألم حيث ان الحمل المتعدد يصحبة الكثير من المخاطر الصحية التي تحلق بالجنين والأم معًا حيث تشير الإحصائيات الأخيرة أن يتعر1 شخص من كل 10 توائم للوفاة أو الإصابة بالإعاقة البالغة حيث أن زيادة حمل التوائم من المخاطر التي تتعلق بصحة الأم حيث أن النقل الفردي للجنين يقلل من احتمالات التعرض للمخاطر حسب الدراسات العلمية الأخيرة بذلك الشأن
لذلك يفضل الأطباء اختيار الجنين الفردي لأي سيدة لم تتجاوز السابعة الثلاثون ولم تفشل في دورة التخصيب المجهري لأنه يمنحها فرصة أفضل للحمل والصحة لها ولطفلها مستقبلا ويقلل من حالات الإعاقة مستقبلا ، يفضل الخبراء في علم الأجنة تقييم طبيعة الأجنة قبل النقل، لأنه سيتم استبدال الجنين ذو الطبيعة الأفضل وتخزيها للحاجة في المستقبل ..!!
في كل الأحوال لابد من التأكد من الاختبارات الأساسية قبل الخضوع للعلاج وعملية التخصيب أحيانًا كثيرة يخطأ التشخيص من الأضرار الأخرى لعملية التخصيب المجهري غير الحمل بتوأم هي الحمل خارج الرحم والفكرة في ذلك تعود لمهارة الفريق الطبي القائم على الإجراء، يحدث مع الإجراء زيادة نشاط المبيض بحمل متكرر بدون حمل مع أعراض أخرى كانتفاخ البطن وزيادة الوزن بشكل مفرط كما أن الأطفال بالتخصيب المجهري أكثر عرضة لتشوهات الخلقية من الأطفال الأنابيب والأطفال الطبيعين.
ولكن تظل المميزات هي القدرة على الإنجاب ونسبة النجاح مرتفعة تزايد نشاط المبيض لحدوث الحمل وبعد تمام الحمل ولكنه قد يكون عيبًا في الوقت نفسه قد تحمل الزوجة بشكل طبيعي بعد فشل الإجراء الأول وهذه الميزة المهمة، بجانب ارتفاع السعر .