تعد عشبة القار واحدة من الاعشاب التي تعالج مختلف الحالات المرضية، والتي منها حالة دسك الظهر والرقبة بالإضافة إلى أن بها العديد من الأوراق الطازجة، كما أنها تفيد في مختلف المشاكل التي كان منها حالات النقرس وفقر الدم، ولها العديد من الفوائد في الجهاز الهضمي، كما أن تلك العشبة تنتمي إلى فصيلة القبارية، هي تلك الفصيلة التي تعيش في حوض البحر المتوسط، كما أنها تنمو على الجدران، وتنموا في مختلف المناطق المحجرة، بالإضافة إلى مختلف الجوانب والشواطئ الصخرية.

كما أكد العديد من الاطباء المختصين وعلى رأسهم الدكتور أنور نعمة في صحيفة الحياة اللندنية بعام 2011 أن عشبة القبار لها العديد من الفوائد الطبية والعلاجية، كما أكد وجود آثار إيجابية لها في علاج السرطان وعلاج مشاكل الجنس المختلفة، كما أن تأثيرها الإيجابي لا يتوقف فقط على الرجل بل الرجل والمرأة أيضا، ولها فوائد عديدة للأطفال حيث علاج مشاكل البرد والبلغم والكحة.

الوصف النباتي لعشبة القبار

تعد تلك العشبة هي شجرة معمرة، كما أنها من الشجر الأخضر الذي له أفرع عديدة خشبية، كما أن تلك الشجرة لها العديد من الأفرع المتسلقة، ويصل طولها إلى 70 سم، كما أن لها العديد من الأوراق الخضراء الشاحبة والاوراق المزهرة والأوراق الوردية، كما يمتد طولها إلى عدد كبيرة من الأسدية البارزة، وتمتاز أيضا بأن بها ثمار كمثرية، حيث يتراوح طولها بين 2 ونصف سم إلى الضعف، بالإضافة إلى أن تلك الشجرة لها لون أخضر داكن.

استخدام عشبة القبار في الحالات المرضية التالية

إن عشبة القبار هي واحدة من العمليات التي تساهم في تحسين عمليات الهضم
تساهم عشبة البقار في تحسين الدورة الدموية

تعمل عشبة القبار على تحسين الحالة النفسية
تساهم عشبة القبار في تحسين أمراض النقرس

تساهم عشبة القبار في التخلص من الغازات وتعمل على طردها
تعمل على التخلص من امراض فقر الدم

تعمل عشبة القبار على علاج مشاكل الطمث لدى النساء
تساهم عشبة القبار في علاج مشاكل الكحة وتعمل على طرد البلغم

تعمل عشبة القبار على علاج مشاكل البشرة المختلفة.

عشبة القبار وعلاج السرطان

وكان واحد من أكبر الأطباء المتخصصين في الصحة والتغذية قد اكد على أن عشبة القبار هي عشبة لها دور كبير في علاج مختلف مشاكل السرطان، ولها العديد من الفوائد الطبية التي لا حصل لها، كما أكد أن هناك مختلف المؤشرات الطبية العلمية التي تؤكد أهمية عشبة القبار في علاج مشاكل السرطان، وأوضح الطبيب أيضا أن لها دور في تنشيط الكبد وتنشيط الطحال، كما أنه يعمل على تحسين حالة الدورة الدموية، بالإضافة إلى أن له دور في علاج مشاكل تصلب الشرايين، كما أنه يساهم في التخلص من مشاكل الانتفاخ والحموضة، ويساهم أيضا في تليين الأمعاء، مما يعمل على إدرار البول بشكل جيد، كما تساهم تلك العشبة أيضا في التخلص من مختلف مفرزات القصبات الهوائية.

وأوضح الاطباء ايضا أنه يستخدم في علاج مشاكل الحساسية والاندفاعات الجلدية، بالإضافة إلى علاج الاستسقاء، وهي المشكلة التي ينتج عنها تكوم السوائل في البطن، بالإضافة إلى أنه يساهم في علاج التهاب المفاصل، وأوضحوا أيضا أن له دور في تسكين مشاكل وأوجاع الأسنان، وأوضح الأطباء أنها تساهم في التخلص من البراعم الزهرية وهذا الأمر يساهم في علاج مشاكل المياه البيضاء، كما أنها تحتوي على بعض المركبات الخاصة التي منها يتم علاج مختلف مشاكل جسم الإنسان.

عشبة القبار والفياجرا الأصلية

أكدت العديد من الإحصائيات والدراسات العلمية أن بلاد الخليج العربي هي تلك البلاد التي يتوافر بها عشبة القبار بشكل كبير، ويتم استخدامها  من أجل العمل على تحفيز الجنس، فأكدت الإحصائيات أن مفعول تناولها يساوي مفعول الفياجرا، كما أكد الدكتور نوار نعمة الطبيب المختص بدراسة عشبة القبار وفوائدها المختلفة اقر أن هناك دراسات علمية كثيرة قد أكدت هذا الشأن.

كما أكدوا أيضا أنها تعمل على مقاومة الجفاف، وذلك نتيجة لما يقوم به بقه من علاج للأمراض المختلفة التي سبق وذكرنا بعض منها، كما أوضح الاطباء أن تلك العشبة تنمو في مختلف المناطق السكانية وتنمو بالقرب من الجدران القديمة، كما أنها تنمو في الحقول وفي الأماكن المهجورة، وتنمو أيضا في المواقع الأثرية وفي الصحراوية وفي المناطق التي بها أتربة صخرية وكلسية، وتنتشر تلك العشبة بشكل كبير وواسع في بلاد الشرق الأوسط وبالأخص في سوريا.

كما كان القباس يزرع في قديم الزمان ببلاد حوض البحر الأبيض المتوسط، ولكن كان هناك اهمال واضح في زراعته مما أدى إلى أن اصبح يزرع بريا، وتعمل الشجرة المختصة بالقبار هي الشجرة التي يفضلها الأفاعي، والسبب في هذا الأمر كثافة أوراقها، وبالتالي فيطلب الدكتور نوار نعمة عدم الاقتراب من تلك النباتات، والحرص عن الاقتراب منها.