توجد العديد من أنواع الأعشاب ، و النباتات التي تنمو في الطبيعة ، وذلك بشكلاً تلقائياً ، وتحقق للإنسان الكثير ، و العديد من الفوائد الغذائية ، و الطبية ، وذلك في حالة إن أحسن استخدامها ما دون إفراط أو حتى تفريط هذا علاوة على استشارته للمتخصص بها ، ومن ضمن تلك الأعشاب ، و النباتات الهامة هي عشبة القبار ، و التي لها العديد من الأسماء التي تعرف بها مثال الشفلح ، و الكبار ، و الأصف ، وعشبة القبار هي من أحد أنواع النباتات التي تعيش على سواحل البحر الأبيض المتوسط ، وهو يعتبر من الأعشاب الببرية المعمرة ، و الشائكة ، و التي تتميز بفروعها الكثيرة المتشعبة علاوة على لون أزهارها الأبيض ، وهي يكون لها العديد من الفروع الموجودة بداخلها ، و التي تكون ذات لون بنفسجي ، وتنمو أيضاً عشبة الكبار في تلك الأماكن المهجورة أو حتى على الجدران القديمة ، و عشبة القبار هي عشبة لديها القدرة العالية على التأقلم ، و التكيف مع كل النباتات المختلفة ، حيث من الممكن القيام بكل سهولة بزراعتها في حدائق المنازل ، و ذلك يكون من خلال القيام فقط في التربية ، وهي لها العديد من الاستعمالات الطبية ، والصحية العالية ، والمستخدمة بالفعل من جانب الإنسان .
أهم الفوائد الصحية ، و العلاجية الخاصة بنبات القبار :-
أولاً :– نبات القبار هو مساعد جيد للغاية في القيام بتنشيط الطحال ، و الكبد البشري بل ، و الحفاظ عليهما سالمين ، وخاليان من الأمراض .
ثانياً :- من الممكن استخدام نبات القبار كنوعاً من أنواع البهارات ، و المنكهات الخاصة للطعام .
ثالثاً :- يتم استعمال نبات القبار كعلاجاً لمرض الديسك ، و الانزلاق الغضروفي ، وذلك يكون من خلال القيام بأخذ جذوره أو أوراقه ، ومن ثم القيام بتقطيعها ، وطحنها بشكل جيد ، ومن ثم تضاف على الماء ، ويتم وضعها على مكان الديسك ، وذلك على هيئة لبخات ، ولمدة زمنية لا تتجاوز ( 45 ) دقيقة أو أقل ، وذلك على حسب قدرة الشخص المريض على تحمل مرارتها ، ومن المفضل تناول دواء مسكناً قبل القيام بوضعها من جانب الشخص المريض لأنها تكون حارة على جلده ، حيث يجب مراعاة ترطيب الجلد بالماء البارد بعد إزالتها .
رابعاً :- يتم استعمال ثمار القبار كمساعد جيد على إدرار البول ، ومساعدة السيدات على نزول دم الطمث ، أما بالنسبة للرجال فيتم استعماله في زيادة عدد الحيوانات المنوية ، و العمل على طرد الديدان من الأمعاء .
خامساً :- جذور القبار مفيدة للغاية في عملية تسكين الآلام الناتجة عن الأسنان ، ويتم ذلك من خلال وضع الجذر الخاص بها على الضرس أو السن للتخفيف من وجعه بل من الممكن القيام بمضغ أوراقه من أجل تسكين الآلام .
سادساً :- براعم نبات القبار مفيد للغاية في الوقاية من الإصابة بمرض المياه البيضاء ، والتي تصيب العيون ، وذلك راجعاً إلى احتوائها على العديد من المركبات المفيدة ، و الخاصة بذلك .
سابعاً :- يعمل القبار كمساعداً جيداً في التخلص من الرمال ، و التي قد تتكون في المجاري البولية .
ثامناً :- يعمل القبار على علاج بعض الأمراض الجلدية الخاصة بالإنسان ، و منها مرض الحساسية ، و الاندفاعات الجلدية .
تاسعاً :– يعمل القبار على تنشيط الدورة الدموية ، و التسريع من عملية السريان الخاصة بالدم البشري في الشرايين .
عاشراً :- القبار من أحد العناصر المفيدة للغاية في علاج مرض فقر الدم .
إحدى عشر :- يعمل القبار على مساعدة المعدة البشرية في القيام بعملها ممثلاً في عملية الهضم علاوة على عمله على التخلص من الغازات.
أثنى عشر :– يتم وصف القبار في العديد من الحالات الخاصة بالاستسقاء ، وذلك من أجل التخلص من السوائل المتجمعة في منطقة البطن .
ثلاثة عشر :- القبار مفيد للغاية في علاج بعض الحالات من مرض النقرس ، ومرض التهاب المفاصل .
أربعة عشر :- يعد العسل الخاص بنبات القبار من أجود أنواع العسل ، و أكثرها فائدة للإنسان.
خمسة عشر :- يعد القبار عاملاً جيداً بل ، ومقوياً جنسياً فعالاً للغاية لأولئك الأشخاص الذين يعانون من ضعف القدرة الجنسية .
ستة عشر :- يتم استخدام ثمار نبات القبار في العمليات الخاصة بتحضير المخللات ، حيث يتم استخدامها في إعداد العديد من أنواع السلطات ، وذلك لأنه يقوم بإضافة نكهة لذيذة إلى الطعام .