من هو روبرت بيرنز ؟
روبرت بيرنز هو شاعر إسكتلندي الجنسية، ولد في 25 يناير عام 1759 في قرية ألواي، على بعد ميلين جنوب أير، وكان والديه ويليان بيرنز وأغنس برون مزارعين مستأجرين، ولكنهم استطاعوا أن يتكفلوا بحصول ابنهم على تعليم جيد نسبيًا.
تأثر بيرنز في اشعاره بأعمال ألكسندر البابا وهنري ماكنزي ولورانس ستيرن حيث ساعدته أعمالهم على استكشاف الدافع الشعري وأيضًا ألهمته العلاقات التي خاضها مع الجنس الأخر، وكتب كلمات أغنيته الأولى بعنوان “نيل الوسيم” وغناها الفنان نيلي كيلباتريك.
اسكتلندا، وعندما بلغ بيرنز ال 27 من عمره، كان قد حقق بالفعل شهرة واسعة في جميع أنحاء البلاد بأشعاره المتميزة الرومانسية مثل قصيدة ” إلى القملة .. إلى الفأر” وقصيدة ” ليلة السبت للفلاح”.
اشتهر بيرنز مؤخرا بالشاعر بلومان لأن قصائده تكمل الطعم الأدبي المتنامي للرومانسية والمتعة الريفية، ووصل بيرنز إلى أدنبره، حيث رحب به مجموعة من دائرة الأصدقاء والأثرياء المهمين.
جانب من حياة روبرت بيرنز
وتميزت حياة بيرنز بعد شهرته وإنتاجيته الواسعة من الشعر بإمتلائها بالكثير من العلاقات غير الشرعية والأطفال غير الشرعيين أيضًا، وأسفرت مراسلاته مع أغنس ‘نانسي’ ماكليهوس عن الكلاسيكية الغنية عن التعريف “قبلة إيه فوند”، وعلى الصعيد الأخر أدى التعاون مع جيمس جونسون إلى مشاركة طويلة الأمد في المتحف الموسيقي الأسكتلندي.
في 18 شهرا فقط، كان بيرنز قد أنفق معظم ثروته التي جمعها من شعره المنشور، لذلك في عام 1789 بدأ العمل كموظف ضرائب في دومفريس واستأنف علاقته مع زوجته الأولى جين.
وقد أثرت وجهات نظره السياسية المتطرفة بشكل متزايد على عدد كبير من القصائد والأغاني والرسائل التي استمر في تأليفها وكتابتها، وتتضمن هذه الأعمال القصيدة الشهيرة بعنوان ” من أجل ذلك وذاك”.
واستلزمت وظيفته الجديدة العمل الجاد والإلتزام، وجاء تأثيرها جنبًا إلى جنب مع كدح حياته السابقة ونمط الحياة المظلوم التي عاشها فبدأت بالتأثير سلبيًا على صحة بيرنز.
وفاة روبرت بيرنز
وتوفى بيرنز في 21 يوليو عام 1796 عن عمر يناهز الـ 37 عامًا وتم دفنه مع كامل الشرف المدني والعسكري تقديرًا لأعماله المميزة التي قدمها خلال مسيرته الأدبية حيث يعتبر برنيز الشاعر الوطني لاسكتلندا، وفي نفس يوم وفاته ولد ابنه ماكسويل، وقاموا بطبع ونشر طبعات تذكارية من أعماله الشعرية حتى يتمكنوا من تجميع المال لمساعدة زوجته وابنائه في المعيشة.