يعتبر الشعر النبطي من أشهر الفنون الأدبية الشعبية المعروفة في منطقة شبه الجزيرة العربية ، وهو عبارة عن نوع من الشعر الذي يخاطب به الشاعر عامة الناس ، ويستخدم الشاعر اللغة العامية بدلاً من اللغة العربية الفصحى التي تحتوي على الكثير من الألفاظ المعقدة ، وواجه هذا النوع العديد من الانتقادات .
ومن الانتقادات الموجهة لهذا النوع أن هذا النوع من الشعر يساهم في القضاء على هوية اللغة العربية الفصحى ، ولكن على النقيض هناك العديد من الأراء التي أيدته وأعطته مكانة عالية في العصور المختلفة ، ونلاحظ أن الشعر النبطي يستخدم أصول الشعر العربي الفصيح .
يتميز الشعر النبطي بالعديد من الصفات، منها:
- الالتزام بوزن وقافية محددين: يتميز الشعر النبطي بالالتزام بوزن وقافية محددين، حيث يتكون كل بيت من الشعر النبطي من ثمانية تفعيلات، وينتهي بحرف الروي، وهو الحرف الأخير في كل بيت.
- التقسيم إلى أبيات: يتكون الشعر النبطي من أبيات، كل بيت منها مكون من شطريين، يسمى أولهما الصدر وثانيهما العجز.
- الاعتماد على علم العروض: يعتمد الشعر النبطي على علم العروض، وهو علم يحدد الوزن والقافية في الشعر العربي.
بالإضافة إلى هذه الصفات العامة، يتميز الشعر النبطي في الإمارات بالعديد من الخصائص، منها:
- الارتباط بالبيئة الصحراوية: حيث يعكس الشعر النبطي في الإمارات البيئة الصحراوية التي يعيش فيها أهل الإمارات.
- الاعتماد على اللغة الفصحى: حيث يعتمد الشعر النبطي في الإمارات على اللغة الفصحى، مع بعض الكلمات والعبارات المحلية.
- الاهتمام بالقيم الاجتماعية: حيث يعكس الشعر النبطي في الإمارات القيم الاجتماعية والأخلاقية التي يؤمن بها أهل الإمارات.
وفيما يلي شرح لأهم صفات الشعر النبطي:
الالتزام بوزن وقافية محددين:
يتميز الشعر النبطي بالالتزام بوزن وقافية محددين، حيث يتكون كل بيت من الشعر النبطي من ثمانية تفعيلات، وينتهي بحرف الروي، وهو الحرف الأخير في كل بيت.
التقسيم إلى أبيات:
يتكون الشعر النبطي من أبيات، كل بيت منها مكون من شطريين، يسمى أولهما الصدر وثانيهما العجز.
الاعتماد على علم العروض:
يعتمد الشعر النبطي على علم العروض، وهو علم يحدد الوزن والقافية في الشعر العربي.
الارتباط بالبيئة الصحراوية:
يعكس الشعر النبطي في الإمارات البيئة الصحراوية التي يعيش فيها أهل الإمارات، حيث يتناول مواضيع مثل رحلات الصيد والبدو والخيل والصحراء.
الاعتماد على اللغة الفصحى:
يعتمد الشعر النبطي في الإمارات على اللغة الفصحى، مع بعض الكلمات والعبارات المحلية، حيث يعكس هذا الاعتماد ارتباط الشعر النبطي بالتراث العربي.
الاهتمام بالقيم الاجتماعية:
يعكس الشعر النبطي في الإمارات القيم الاجتماعية والأخلاقية التي يؤمن بها أهل الإمارات، حيث يتناول مواضيع مثل الكرم والشجاعة والأخلاق.
وقد ساهم الشعر النبطي في الإمارات في إثراء الثقافة الإماراتية، حيث ساهم في نقل التراث الإماراتي والتعبير عن أفكار ومشاعر الإماراتيين.