راحة البال مفهوم هام جدًا وخاصة لدى البُسطاء وهي نعمة وكنز ثمين إذا خسره الفرد لا يعوضه عنه أي شيء، والمقصود براحة البال هو خلو حياة الشخص من المشاكل والمُنغصات التي تُكدر حياة الفرد، وتقلبها رأسًا على عقب، وتُعني أيضًا صفاء الذهن من التفكير في كافة شؤون الحياة وأحوالها بعد البعد عن أسباب المشاكل المختلفة من أجل الشعور بالسكنية والطمأنينة على الدوام.

مفهوم راحة البال

تتعدد معاني راحة البال لدى الأفراد ومن بينها :

ـ الإنطلاق إلى الحياة بإيجابية كل صباح.

ـ التخلص من الديون.

ـ القدرة على تجاهل المشاكل.

ـ التعامل مع الأمور ببساطة.

ـ البعد عن الأشخاص الذين يتسببون في النكد وضيق الحال.

ـ النوم الهانئ والهادئ أثناء الليل دون إطلاق التنهيدات والحسرات.

ـ التوفيق في الحصول على الرزق والعمل.

ـ القدرة على الصرف المادي، ولا يشترط الثراء لراحة البال، بل توفر الدخل الذي يسد الحاجة، دون الحاجة لطلب المساعدة من أحد.

ـ القدرة على الوصول إلى الأهداف.

نصائح لتحقيق راحة البال

لابد من التوقف عن التفكير في سلبيات الماضي والسعي وراء جعل الحاضر أفضل والنظر إليه.

عدم المبالغة في التفكير بالمستقبل، وفي الوقت ذاته العمل من أجله، ويكون ذلك عن طريق الاهتمام بالحاضر وتحسين الأداء فيه سواء على الصعيد الشخصي أو الاجتماعي أو المهني.

عدم المبالغة في ردود الأفعال على الظروف المحيطة أو المشاكل الطارئة، وضرورة التعامل معها حسب ما ينبغي.

تنويع النشاط اليومي للإنسان، لأن هذا من شأنه أن يقلل إحساسه بالممل والروتين والكآبة.

التعامل بوسطية مع الجميع، دون أن يكون هناك إفراط في الحب أو الكره.

الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى، فمن ذكر الله ذكره، ومن آتاه مشيًا أقبل إليه هرولة مستجيبًا لحاجته.

الصبر والتصبر مع ضرورة الاستمتاع بهذه الطاقة في تحمل الظلم والتعب، حيث أن الصبر يهذب النفس الإنسانية، وينمي شعورها بالتحدي والقدرة على التكيف.

القدرة على التكيف ومصاحبة الشخص الإيجابي وتجنب الشخص السلبي كثير الشكوى.

التعامل بود وحب مع الآخرين وتواضع، بالإضافة إلى مخالطة الناس والبعد عن التكبر.

التفكير جيدًا قبل إتخاذ قرار الارتباط، ذلك لإن الشخص المقبل على الزواج لابد أن يعلم جيدًا أن الطرف الآخر مناسب له أم لا، لأن هناك العديد من حالات شعور الناس براحة البال، وترجع العديد من المشكلات الزوجية إلى التسرع في الاختيار.

أدعية لراحة البال

لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلى العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم.

ربيُّ إنيّ أسّألك أنّ تريحَ قلبيّ وفكريّ وأنّ تصرفَ عنَّي شتاتّ آلعقلّ وآلتفكيّر، ربَّي إنّ فيَ قلبيّ أمَوراً لا يعَرفهآ سِواك فحققّهآ ليَ يآ رحيمّ، ربي كنّ معيُّ فيّ أصَعبّ آلظروفّ وأرينيّ عجآئبّ قدرّتك فيّ أصعبُ آلأيامَ.

اللهم إنا نسألك زيادة في الدين وبركة في العمر وصحة في الجسد وسعة في الرزق وتوبة قبل الموت وشهادة عند الموت ومغفرة بعد الموت وعفواً عند الحساب وأماناً من العذاب ونصيباً من الجنة وإرزقنا النظر إلى وجهك الكريم.

اللّهم إرحم موتانا وموتى المسلمين وإشفي مرضانا ومرضى المسلمين.

اللهم يآ مُسهل الشُديد ‘ويآ ملُينَ الحديد ، ۉيآ منجز الوُعيد ، ۉيآ منّ هوُ كل يوُمَ في أمر جديُد، أخرجني منّ حلُق الضُيق الى آوسع الطُريَق، بك أدِفع مآْ لا أطيُق، ولا حوُل ولا قوُة إلآ بآلله العليً العظُيم.

اللّهم إغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.

اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فإقبل توبتي، وإرحم ضعف قوتي، وإغفر خطيئتي، وإقبل معذرتي، وإجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم أرزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة. اللهم أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا ترام، وأنت المجير فلا تضام، وأنت على كل شيء قدير.

اللّهم أرزقني حسن الخاتمة، اللهم أرزقني الموت وأنا ساجد لك يا أرحم الراحمين، اللهم ثبتني عند سؤال الملكين.

اللهم لا تحرمنا سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عنى مواهبك لسوء ما عندي، ولا جازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم إجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار. اللّهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا، اللّهم قوي إيماننا ووحد كلمتنا وإنصرنا على أعدائك أعداء الدين، اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم، اللهم أنصر إخواننا المسلمين في كل مكان.

اللهم إرحم آبائنا وأمهاتنا وإغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وأدخلهم فسيح جناتك، وإلحقنا بهما يا رب العالمين.

آلِلهمَ بشرَنْيَ بآلِخِيَرَ كمّآ بشرَتِ يَعِقوب بـيوسِفِ ۆ بشرَنْيَ بآلِفِرَحِ كمّٱ بشّرَتِ زِكريَآ بـيَحِيَى.

اللهم إني أسألك يا فارج الهم، و يا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، أرحمني برحمتك.

الْلَّهُم إرْزُقْنِي الْرِّضَى وَرَاحَة الْبَال، الْلَّهُمَّ لاتكسّرِ لِيَ ظُهْرَاً وَلاتُصَعبُ لِيَ حَاجَةٌ وَلا تعْظّمْ عَلَيَّ أَمْراً، الْلَّهُمَّ لاتَحَنِيّ لِيَ قَامَة وَلا تَكْشِفْ لِيَ سِترَاً وَلاتُفْضّحُ لِيَ سَرَّا.