اعتبر النقاد والقراء رواية ( زمن الخيول البيضاء ) للكاتب الكبير إبراهيم نصرالله واحدة من أهم الروايات التي كتبت عن الأراضي الفلسطينية ، مما جعل البعض يطلق عليها لقب ( الإلياذة الفلسطينية ) لما تحتوي من تناول مميز للتاريخ الفلسطيني بلغة مؤثرة تلمس القلوب وتحفر في الوجدان ، وقد صدرت الرواية خلال الذكرى الستين لذكرى الاحتلال الفلسطيني .
نبذة عن أحداث الرواية
اختار الكاتب الفلسطيني إبراهيم نصرالله أن يقسم روايته ( زمن الخيول البيضاء ) إلى ثلاثة فصول رئيسية ، وتدور أحداث الرواية من داخل قرية صغير يعيش أهلها في سلام ، وخلال النكبة والاحتلال الإسرائيلي إلى فلسطين ظلت هذه المدينة الصغيرة تقاوم حتى بعد أن أنقطع عن أهلها الطعام والامدادات ، ويرمز الكاتب خلال الرواية للجانب الإسرائيلي والإنجليزي بفئة الفلاحين الذين يحاولون أن ينهشون خيرات الأرض ، واستطاع الكاتب إبراهيم نصرالله أن يجمع في هذه الرواية كل التفاصيل والاحداث التي عاشها المجتمع الفلسطيني على مدار أكثر من 129 عام .
وحققت الرواية نجاح كبير منذ صدورها في عام 2007 ، كما أنها ترجمت للغة العربية ، كما رشحت لجائزة العالمية للرواية العربية ( البوكر ) في عام 2009 .
هتلر، فأنتم الذين تعتدون علينا وتريدون إخراج الناس من بلادهم .
– لن أجادِلك. ولكني أعدك بأننا سنعاملكم معاملة الدول وليس معاملة العصابات كما تسموننا. ثم إن قضيتكم ليست هنا، فأنتم تقاتلون على أرض غيركم، وربما كان الأفضل لكم أن تعودوا لتقاتلوا الجيش البريطاني في بلادكم، الجيش البريطاني الذي نجحنا هنا بالتخلّص منه وإعلان استقلالنا .