ميلوش زيمان هو الرئيس الثالث والحالي لجمهورية التشيك، والرئيس السابق للحزب الديموقراطي الاجتماعي، وقد شغل منصب رئيس الوزراء في الفترة من عام 1988 وحتى عام 2002.
كما حصل على عضوية جمعية الناتو، وقد كان المتحدث الرسمي لمجلس النواب من عام 1996وحتى عام 1998،وحصل على منصب رئيس حزب الديمقراطيين الإجتماعي في الفترة من عام 1993 وحتى عام 2001.
نشأة الرئيس التشيكي ميلوش زيمان
ولد الرئيس التشيكي ميلوش زيمان في 28 سبتمبر 1944 م في كولين، وبعد عامين انفصل والديه وتولت والدته مهمة تربيته بالكامل.
وتحت إشراف والدته المعلمة بدأ ميلوش زيمان مسيرته الدراسية في سن مبكرة، وحصل على شهادته الجامعية من جامعة الإقتصاد وذلك في عام 1969، وفي السنة الدراسية الثالثة في جامعة الاقتصاد انضم زيمان إلى الحزب الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا.
وبعد عامين انفصل زيمان عن الحزب بسبب تفاوت الأيدولوجيات السياسية، وعمل كسياسي مستقل حتى عام 1990، كما انضم أيضاً إلى المنتدى المدني، وفي العام التالي انتقل إلى حزب الحركة المدنية وذلك لمدة عام.
حياة الرئيس ميلوش زيمان الإجتماعية
يبلغ ميلوش زيمان من العمر 72 عامًا، وقد تزوج مرتين في حياته، حيث تزوج أول مرة من بلانكا زيمانوفا في عام 1971، ولديه منها ابناً يدعى ديفيد، وقد انفصل عنها في عام 1978، وذلك بعد أن واعد مساعدته إيفانا بيدنارسيكوفا لبعض الوقت، وتزوجا في عام 1993، ولديه منها فتاة تدعى كاترينا.
تولي ميلوش زيمان رئاسة جمهورية التشيك
فاز رئيس الوزراء السابق ميلوش زيمان بانتخابات جمهورية التشيك الرئاسية في يناير عام 2013، وذلك كمرشح عن حزب الحقوق المدنية.
وعلى خطى فاتسلاف كلاوس الرئيس السابق، يبدو أن زيمان من محبي الدخول في المواجهات والمنزاعات، حيث أنه لا يتردد في أن يمارس سلطاته الرئاسية حتى إذا أدى ذلك الدخول في مواجهات مع الحكومة التشيكية ذاتها
بعد مسيرته السياسية الطويلة بما في ذلك منصبه كرئيس للوزارء، إنسحب زيمان من حزب الديمقراطيين الاجتماعي وتقاعد فعليًا حيث اعتزل العمل السياسي وذلك في عام 2003، حيث جاء ذلك كرد فعل بعد أن خسر الانتخابات الرئاسية التي أقيمت في عام 2003 أمام فاكلاف كلاوس كلاوس.
ولقد عزا المحللون السياسيون عودة زيمان مرة اخرى للسباق الرئاسي عام 2013 حتى يوضح مدى استيائه من الناخبين الأكبر سنًا والأكثر فقرًا مع تعامل حكومة نيكاس مع الانكماش الاقتصادي.
يعتبر زيمان أقل شعبية بين المواطنين التشيكيين صغار السن والأفضل تعليمًا والذين اندهشوا بشدة من انتخابه ومن آداءه الذي تبع الانتخابات.
لدى زيمان مواقف صدامية وذلك مع عدد من الحلفاء الغربيين لجمهورية التشيك، وذلك من خلال دفاعه عن موقف روسيا من أوكرانيا، وعبر معارضته للعقوبات الغربية ضد روسيا.
في نوفمبر عام 2015، احتفل السيد زيمان بالذكرى السنوية السادسة والعشرين لثورة 1989.