السلطانة بيدار كانت زوجة السلطان عبد الحميد الثاني، آخر سلاطين الدولة العثمانية. ولدت في عام 1858 في القوقاز، وكانت ابنة الأمير إبراهيم بيك وزوجته الأميرة جورج هيكا.

تزوجت بيدار من السلطان عبد الحميد الثاني في عام 1875، وكانت أنجبت له ابنة واحدة، هي الأميرة نعيمة. كانت بيدار زوجة محبة ودعم زوجها في العديد من الأزمات التي واجهها خلال فترة حكمه.

بعد عزل السلطان عبد الحميد الثاني في عام 1909، تبعته بيدار إلى المنفى في سالونيكا. بعد وفاة السلطان عبد الحميد الثاني في عام 1918، عادت بيدار إلى اسطنبول، حيث توفيت في عام 1931.

الحياة المبكرة

ولدت بيدار في عام 1858 في القوقاز، التي كانت آنذاك جزءًا من الدولة العثمانية. كانت ابنة الأمير إبراهيم بيك وزوجته الأميرة جورج هيكا. كان والدها أميرًا من القبرديين، وهي مجموعة عرقية من شمال القوقاز.

تلقت بيدار تعليمًا جيدًا في القوقاز. تعلمت القراءة والكتابة، وتعلمت أيضًا اللغة العربية والفرنسية.

الزواج من السلطان عبد الحميد الثاني

في عام 1875، تزوجت بيدار من السلطان عبد الحميد الثاني، آخر سلاطين الدولة العثمانية. كان السلطان عبد الحميد الثاني قد طلق زوجته الأولى، السلطانة بيدار، في عام 1873.

كانت بيدار زوجة محبة ودعم زوجها في العديد من الأزمات التي واجهها خلال فترة حكمه.

الأبناء

أنجبت بيدار للسلطان عبد الحميد الثاني ابنة واحدة، هي الأميرة نعيمة. ولدت الأميرة نعيمة في عام 1876.

المنفى

بعد عزل السلطان عبد الحميد الثاني في عام 1909، تبعته بيدار إلى المنفى في سالونيكا. بقيت هناك معه حتى وفاته في عام 1918.

العودة إلى اسطنبول

بعد وفاة السلطان عبد الحميد الثاني في عام 1918، عادت بيدار إلى اسطنبول. توفيت في عام 1931.

مكانتها في التاريخ

تعتبر السلطانة بيدار واحدة من أشهر زوجات السلطان عبد الحميد الثاني. كانت زوجة محبة ودعم زوجها في العديد من الأزمات التي واجهها خلال فترة حكمه.