من حين لآخر يشعر الانسان بالوحدة ، سواء كانت بإرادته أو رغما عنه، فهي شعور سئ يجنبه التعامل مع باقي البشر ، حتى الأقربين له، مما يولد لديه الكثير من المشاكل النفسية والتي تنعكس على  صحته بلا شك، وفي بعض الأحيان تكون الوحدة حل مناسب للهروب من ضغوطات الحياة والتعامل مع بشر لا يستحقون شئ، وهناك الكثير من الاقوال التي تعبر عن الوحدة، نوردها في السطور التالية

أفضل ما قيل عن الوحدة

ليس شيء أوعظ من قبر ولا أسلم من وحدة ولا آنس من كتاب.

الوحدة الحقيقية القائمة بين العرب هي وحدة الألم والدموع.

الوحدة أفظع فقر.

الشك ألم في غاية الوحدة لا يعرف أن اليقين هو توأمه.

إذا كنتَ تخشى الوحدة، فلا تتزوج.

أريد صحبة من يعرفون أسراراً، وإلا فأنا أفضل الوحدة.

حياة الوحدة مصير كل الأرواح العظيمة.

الوحدة ليست سيئة، لكنك بحاجة لمن يقول لك أنها كذلك.

إن الجليس الصالح خير من الوحدة، والوحدة خير من جليس السوء.

أن يُصبح وجعُك عصيّ الفهم حتى على أقرب أصدقائك فتغلق عليه داخلك كغصة في حلقك تتجرَّعها كل لحظة.. هو الوحدة عينها.!!!.

في الصميم نحن وحيدون، حياتنا أشبه بالعلب الصينية: علبة داخل علبة وتتضاءل العلب حجماً، إلى أن تبلغ العلبة الصغرى في القلب منها جميعاً، وإذا في داخلها لا خاتم ثمين من خواتم ابنة السلطان، بل سر أثمن وأعجب: الوحدة.

دخل حكيم على حكيم في منزله وهو متوحد فقال له: أيها الحكيم، إنك لصبور على الوحدة. فقال: ما أنا وحدي فمعي جماعة من الحكماء والأدباء يخاطبونني وأخاطبهم وضرب بيده على رصة كتب بجانبه وقال: هذا جالينوس حاضراً وهذا بقراط يناظر وسقراط واعظ وأفلاطون لاقط.. وهذا داوود المعلم.

أحتاج الوحدة والسكون لكي أفكر، أفكر في أي شيء بالظبط؟ أدمنت التفكير في نفسي وكلما فتحت صفحة وجدتها أسوأ من التي تسبقها.

أحيانا تسعي وراء الانفراد بنفسك وتصبح نهماً للوحدة وأحياناً أخري تصبح الوحدة وحشاً ينهش أنفاسك.

اخطر أنواع الوحدة يكمن في انعدام الصداقة الحقيقية.

أسوء أنواع الوحدة.. تلك التي تجتاحك وأنت بين أهلك وصحبك.

الإنسان لابد أن يتعود على الوحدة حتى لا ينسى حقيقته الأولى التي ولد بها ولابد أن يرحل معها.

الوحدة: هي أن تكون بين أفراد عائلتك الودودين، بينما ذهنك مشغولٌ بمحادثة إلكترونية مع شخص قد لا يعبأ في الحقيقة بخبر موتك !.

الوحدة أشد أنواع الألم قسوة.

الوحدة ترف، ترف ليس في طاقة كل أحد.. أقصد الغنى عن الناس والغنى عن السعى والغنى عن الجرى فى سبل الحياة.. والغنى عن الاختلاط بمن لا تحب أن تعرف.. هذه هي الوحدة.

الوحدة تُعمق الاحساس باللامبالاة، وقد خبرتها طويلاً يا صديقي.. طويلاً لدرجة أني غير مهتم حقًا بذلك المرض الذي يأكل أطرافي.. لا أعرف حتى أين وصل الآن.. لا شيء يهم.. لا شيء.

الوحدة رمال متحركة.. زوارها قليلين مختلفي الوجهة.. لذلك هي لا تترك مجالاً لثرثرة هي فقط.. تبتلعهم !.

الوحدة شيء جميل، لكن لا بدّ من شخص يقول لكم إن الوحدة شيء جميل!.

الوحدة عاصفة ساكنة تحطّم أغصاننا الميتة، وهي مع ذلك تضرب بجذورها في أقصى أعماق القلب النابض من الأرض الحية.

الوحدة كالسعادة مصدرها نحن لا الآخر.

الوحدة لا تزرع شيئاً: إنها تجعل الأشياء ناضجة.

الوحدة لم تكن بالرفقة الطيبة قط يا دون جوزيه، فالأحزان الكبيرة، والاغواءات الكبيرة والأخطاء الكبيرة هي على الدوام تقريباً نتيجة بقاء المرء وحيدا في الحياة دون صديق فطن يمكن طلب النصيحة منه عندما يحدث ما يعكر صفونا أكثر مما هو معهود في بقية الأيام.

الوحدة ليست فرضا ولكنها أسلوب حياة.

الوحدة هي العمق الأخير للشرط الإنساني، الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يشعر بالوحدة والذي يبحث عن الآخر.

الوحدة والخلوة شيئان مختلفان فعندما تكون وحيد فمن السهل أن تخدع نفسك ويخيل إليك أنك تسير على الطريق القويم أما الخلوة تعني أن تكون وحدك من دون أن تشعر أنك وحيد.

للأسف.. شيءٌ ما فيَّ لا تروضه إلّا الوحدة !.

الوحدة موجودة فعلاً بين أبناء الشعب العربي، إنّ الخلافات قائمة بين النظم والحكومات.

إذا كانت الحياة تفرق الناس فإنّ المسجد يجمعهم ويمزجهم إنّها المدرسة اليومية للتآلف والمساواة والوحدة ومشاعر الود.