لشجر الماهوجني أهمية اقتصادية كبيرة لاستغلال أخشابه ، وله أيضًا أهمية صحية كبيرة سواء لكل من البذور او الثمار ، ويتواجد شجر الماهوجني Mahogany tree ، في منطقة جنوب المحيط الهادي ،خاصة في جزر سليمان Solomon Islands، ولكن استخدام ثمار الماهوجني أقل بقليل من استخدام الخشب بها ، ولكنها تحتوي على عدد من الفوائد الصحية الأكثر فعالية لصحة الإنسان.
فيمكن طحن بذور الماهوجني وتناولها مع الماء ، واليوم يتم بيعها على هيئة كبسولات كمكمل غذائي ، ولكن تحت اشراف طبي ، فهي تحتوي على 33 نوع من مركبات الفلافونويد و 27 نوعًا من الصابونين ، مما يجعلها مصدر هام للصحة ، بجانب احتوائها على مجموعة من الفيتامينات والبروتينات والأحماض الدهنية ، اللازمة لوظائف الجسم .
فوائد فاكهة وبذور الماهوجني للصحة:
هنالك بعض الخصائص الصحية الفريدة لبذور ثمار الماهوجني : منها صحة القلب ، والقدرة على السيطرة على محتوى السكر بالدم ، والتغلب على حالات الامساك ، وعلاج آلام الحيض وغيرها:
1- صحة القلب: واحدة من أكبر المزايا في بذور الماهوجني ، هو تأثيرها على صحة الدورة الدموية ، فوجود مركبات الفلافونويدات في بذور الماهوجني ، يساعد بشكل مباشر على زيادة تدفق الدورة الدموية ، بالتالي منع ظهور أمراض القلب الوعائية ، وتصلب الشرايين ويقضى على خطر السكتات الدماغية ، وجلطات الدم ، في حين أن مركبات الصابونين مفيدة لصحة القلب ، ومزج هذه العناصر الغذائية في بذور الماهوجني ، يجعلها تعزز من صحة القلب وتحسين عمل الدورة الدموية بشكل أفضل.
2- السيطرة على سكر الدم : الفائدة الإيجابية الأكثر تأثيرًا ، لبذور الماهوجني ، هي القدرة على تنظيم سكر الدم ، فاستهلاك نصف معلقة صغيرة من مسحوق بذور الماهوجني ، مع الماء الدافئ قبل الوجبات ، يساعد في المحافظة على مستويات السكر بالدم بشكل مستقر ، كما أن مادة Saponins ، مسئولة بشكل مباشر عن إزالة نسبة السكر بالدم.
3- ردع الحشرات : يمكن لبذور الماهوجني أن تكون رادعة للحشرات ، فمواد الصابونين متخصصة لتثبيط الحشرات ، خاصة للأشخاص الذين يعيشون في المناخات المدارية ، ولا يستطيعون تجنب الحشرات مثل البعوض الذي يحمل مرض الملاريا ، فيمكن ايضًا استخدام مسحوق البذور لزيادة الحماية من الأمراض التي تنتقل عن طريق الحشرات.
4- التغلب على الإمساك : هي لا تقضي على الإمساك بشكل كلي ولكنها تخفف من حالات الامساك الحاد والمزمن ، يتم وضع ملعقة من مسحوق بذور الماهوجني على الماء الدافئ ، وتناولها إما بالصباح أو المساء لتخفيف من أعراض الإمساك.
5- الحد من ظهور الزهايمر : نعرف أن الزهايمر ، عبارة عن حدوث ضمور داخل خلايا المخ السليمة ، مع تراجع مستمر في القدرات العقلية والذاكرة ، هو بالطبع يؤدي المهارات العقلية ، ويصعب شفائه ، ولكن يمكن السيطرة على الإنسان المصاب به من التنكس أو منع ظهوره من الأساس ، عند تناول بذور الماهوجني مع كوب حليب ، يساعد المرضى على التذكر وإنعاش الذاكرة بعض الشيء.
6- ألم الحيض: من الأعراض الأكثر شيوعًا عند عدد كبير من السيدات ، تتراوح الألأم ما بين المعتدلة ، والصعبة ، غالبًا ما تكون أسفل الظهر أو في الفخذين ، مع الصداع والدوار ، والغثيان وظهور الإمساك أو الإسهال ، ويمكن لفاكهة الماهوجني ، المساعدة في التغلب على الألم ، فتناول الفاكهة يساعد على اندفاع الطمث باليوم الأول مثل الحلبة ، ويقلل من ألم الظهر والفخدين المصاحب لنزول الطمث.
7- زيادة الخصوبة : من أهم استخدامات مسحوق بذور الماهوجني ، علاج العجز الجنسي ، المتمثل في ضعف الانتصاب وسرعة القذف ، واستهلاك ثمار الفاكهة نفسها يزيد من معدلات الخصوبة عند الرجال والنساء على السواء .