تعد عشبة ثوم الدببة، من النباتات السنوية التي تنمو بالمناطق الاستوائية ،حيث أنها تأتي من جنوب امريكا الوسطى ، وجنوب شرق آسيا ، والاسم العلمي له هو ” Cosmos caudatus ” ، هو من الأعشاب التي لها طعم حار ، غالبًا ما يتم استخدامه داخل  الأطعمة الآسيوية ، لذلك هو منتشر بشكل واسع في الثقافة التقليدية لشعوب آسيا والاسم الشعبي الذي يطلق عليه في جنوب شرق آسيا  هو اسم Kenikir ، ويتم بيع ثوم الدببة ، في عدد كبير من متاجر العطارة بالمملكة.

دام استخدام عشب الثوم الدببة لعلاج عدد من الأعراض الصحية والمشاكل الناتجة عن الأمراض ، بفضل إحتوائه على مجموعة فريدة من المعادن والفيتامينات والزيوت وكذلك مضادات الأكسدة لذلك سوف نلقي الضوء على أهمية عشبة ثوم الدببة:

فوائد عشبة ثوم الدببة:
لعشبة ثوم الدببة عدد من الفوائد الصحية مثل قدرته على تحسين قدرة الجهاز المناعي ، وزيادة الشهية هو مناسب لعلاج النحافة ، ويحافظ على الهيكل العظمي ، والتغلب على رائحة الفم الكريهة وغيرها:

1- تحسين صحة الجهاز المناعي : تحتوي أوراق عشبة ثوم الدببة على العديد من الفيتامينات ، مثل فيتامين أ و فيتامين E ، وهما من الفيتامينات الهامة لاستعادة نشاط الجسم وحيوتيه ، بجانب محتوي البروتين العالي ، والذي يساعد في تشكيل مواد  fagosit ، وهو من الأمور الجيدة  ، والتي تزيد من حماية الجهاز المناعي بالجسم .

كما أنه يحتوي على فيتامين سي ، الذي يساعد على تقوية مناعة الجسم ، بإنتاج المزيد من مضادات الأكسدة ، والتي تقضي على الجذور الحرة بالجسم ، والتي تسبب الأمراض المزمنة.

2- تعزيز الهيكل العظمي: بما أن هناك عدد من المعادن أهمها الكالسيوم ، والماغنسيوم ، فإن لعشبة ثوم الدببة أهمية كبيرة لتقوية الهيكل العظمي للإنسان، وإعادة بناءه ، فيمكن أن توضع الأوراق في السلطة ، أما أثناء طهي الخضروات واللحوم ، أو شرب الورق كمشروب مغلي مثل الشاي، ويمكنك إضافة معلقة عسل نحل لتفادي الطعم المر.

3- زيادة الشهية: تحتوي عشبة ثوم الدببة على الكورسيتين ، وهو من المواد التي تحسن الشهية بشكل فعال، ويمكن استهلاكه من 2-3 مرات بالأسبوع ، لاستعادة الشهية ، ويمكن وضعه على السلطات أو مع الطعام المطبوخ حسب المفضل لك.

4- التغلب على رائحة الفم الكريهة: أوراق عشبة ثوم الدببة ، لديها القدرة على قتل البكتيريا والجراثيم ، وتحتوي الأوراق على مواد ”  coniferril alcohol” ، القادرة على تنظيف منطقة اللسان واللعاب ، من الجراثيم ، بالتالي القضاء على رائحة الفم الكريهة، ويمكنك مضغ الأوراق لمدة 20-30 ثانية ثم مضمضة الفم ، للحصول على رائحة منعشة لفمك.

5- علاج قرح المعدة: تحتوي عشبة ثوم الدببة على مواد  توكوفيرول، فوليفينول، و هدروكسيوغفينول ” tokoferols pholyphenols  “hydroxiugfenol، والتي تحييد من مستوى حمض المعدة ، بالتالي القضاء على القرح والحرقان ، وعند المداومة على استهلاك العشبة تشعر بالفارق.

6- المساعدة على تعزيز صحة القلب: وجود مواد الفلافونويدات flavonoids ، ومضادات الأكسدة القوية داخل العشبة ، تكون مفيدة لعلاج الخلايا التالفة بالقلب ، كما أنه بذلك يسهل ويحسن من الدورة الدموية ، بالتالي يقي من أمراض تصلب الشرايين ويقوي عضلات القلب، لنتيجة أفضل ضع خمس أوراق من العشب على 250 مل من الماء وتناولهم مرتين يوميًا.

7- مضاد للسرطان: يحتوي العشب أيضًا على مواد سابونين، تيربينويد ،” contain sapponin terpenoid”  المعروفة بدورها في مكافحة السرطان، والقضاء على الخلايا المبرمجة ، فقد ثبت علميًا مكافحة العشب لكل من : سرطان المعدة ، وسرطان الكبد ، ويمكن تناوله مع الماء المغلي بانتظام.

8- شفاء النكاف : وهو من الأمراض الفيروسية التي تسبب التهاب، داخل الغدد اللعابية ، وخاصة الغدد النكفية ، التي تتواجد بين الفك والأذن ، يعاني المريض بها من تلوث المسالك البولية العلوية ، فيمكن طحن العشبة ومزجها بالخل ، وفرك المنطقة المصابة لمدة ثلاث أيام ، تجد تحسن كبير جدًا بالحالة.

9- شفاء التهاب الثدي: غالبًا ما تعاني المرضعات من التهاب الثدي ، لذلك قومي بحرق أوراق العشب على لهب  صغير ، من ثم التهذيب بلطف وفركها على الثدي مع التنفيذ لمدة ثلاثة أيام.

10- تنقية وتطهير الدم: تعمل العشبة على تنقية الدم من الشوائب والسموم بفضل احتوائه على فيتامين هـ ، ومضادات الأكسدة والفلافونويدات falvonoids ، لذلك هي بمثابة مطهر طبيعي للجسم.