لا يزال الدور المحوري لكونك أما المهمة الإلهية المخصصة للنساء وحدهن، ومن قصيدة كلاسيكية كتبها ويليام روس والاس بعنوان “ما الذي يحكم العالم”، قال إن اليد التي تهز المهد هي اليد التي تحكم العالم، ويوضح التأثير الذي تلعبه الأم على طفلها وعلى المدى الطويل في المجتمع بما أن الأم تسعى جاهدة إلى رعاية وتعليم طفل، فإنها تجعل العالم مكانا أفضل بكثير، وتمنح النساء في الواقع فرصة وامتياز من الله لحمل روح داخلها 9 أشهر وإعطاء الحياة لإنسان آخر .

حديث عن الأم بالانجليزية

الأم بالنسبة لنا جميعا هي دائما موجودة لحمايتنا، وتوفر لنا الأكسجين للتنفس وتقدم المحيطات لها للسباحة وجبالها للتسلق، إنها تغذي أجسادنا وأرواحنا بكل ما لديها، إنها تعانق خوفنا وتحولة إلى طمائنينة، إنها الرمال الناعمة بين أصابع قدميه في يوم صيفي، وهي العشب الحلو شديد الخضرة، انها تزرع لتغذية أجسادنا وتزدهر لملء قلوبنا وأرواحنا مع الجمال ودائما ما تقدم لنا كل شيء بستطاعتها حتى نتمكن من العيش في رخاء، ويقول الحديث عن الأم ”  Paradise is under the feet of mothers” .

أهمية وجود الأم

يطلب من أمهاتنا الذين هم بشر فقط أيضا أن يقدموا لنا الحب غير المشروط، حب يتجاوز التجربة الإنسانية حب قوي وعميق لدرجة أنه يمحو ازدواجية هذا العالم ويجعل أرواحنا الخالدة تشعر بأنك في بيتك في واقع سريع الخطى، وبناء على جداول الأعمال والجداول الزمنية ما نطلبه من الأم هو تجاوز حدود الإنسان، حيث نطلب منها أن تكون كل ما نحتاجه وأن تعلمنا كل شيء لا نعرفه، ونريدها أن تحبنا كما نحن حقا دون أن نتغير تحبنا بعمق ودون قيد أو شرط، تساعدنا لتحقيق حلمنا عندما نفقد الأمل فهي تعتز به وتساعدنا على تحقيقة.

وبعض الناس محظوظون لأن يكون لديهم أم ترتقي إلى المستوى المثالي المستحيل لما يجب أن تكون عليه الأم، فقد بعض الناس أمهم في سن مبكرة واضطروا إلى الاستمرار خاليا من التوجيهات التي قدمتها إليها، ويمكن للبعض أن يسمعها تهمس من العالم الروحي، والبعض الآخر لديهم علاقات معقدة وغير صحية مع والدتهم، وهناك عدد لا يحصى من الأمهات الذين يقدمون اللطف والسيطرة والتضحية ، والتفاني ، والإحباط ، والغضب والحزن والتدخلية، أو كل شيء و كل ذلك في نفس الوقت، وأعتقد أن التفكير في جوهر الأم هو في أحسن الأحوال أنها الشخص الوحيد في الحياة الذي يريد منا فقط أن نكون سعداء، إنها تريدنا أن نعيش بشكل كامل دون أي مطالب باستثناء رؤيتنا تزدهر وسعداء .

الفرق بين الأم بالتبني والأم البيولوجية

الأم بالتبني هي أنثى أصبحت والدة للطفل من خلال عملية التبني القانونية، والأم البيولوجية هي المساهم الوراثي في ​​خلق الرضيع عن طريق الاتصال الجنسي أو التبرع بالبيض، وقد تكون للأم البيولوجية التزامات قانونية تجاه طفل لم تربيها، مثل التزام بالدعم النقدي، والأم المفترضة هي الأنثى التي يزعم أن علاقتها البيولوجية بالطفل لم تثبت، وزوجة الأب هي الأنثى التي هي زوجة والد الطفل ويمكن أن تشكل وحدة الأسرة، ولكن عموما لا تملك الحقوق والمسؤوليات القانونية للوالدين فيما يتعلق بالطفل .

والمفاهيم المذكورة أعلاه التي تحدد دور الأم ليست شاملة لأن أي تعريف لـ “الأم” قد يختلف بناء على كيفية تحديد الأدوار الاجتماعية والثقافية والدينية، والشروط والبنود الموازية للذكور أولئك الذين هم آباء (عادة بيولوجيا) لا يأخذون بحكم تعريفهم دور الأبوة، ولا تقتصر الأمومة والأبوة على أولئك الذين هم من الوالدين فقط، ويمكن الإشارة إلى النساء الحوامل على أنهن أمهات حوامل أو أمهات المستقبلات، وعلى الرغم من أن هذه التطبيقات تميل إلى أن تكون أقل سهولة في تطبيقها على الآباء (البيولوجيين) أو الآباء بالتبني .

دور الأم في الحياة

تختلف الأدوار الاجتماعية المرتبطة بالأمومة عبر الزمن والثقافة والطبقة الاجتماعية، وتاريخيا اقتصر دور المرأة إلى حد ما على أن تكون أما وزوجة، حيث يتوقع من النساء تكريس معظم طاقتهن لهذه الأدوار، وقضاء معظم وقتهن في رعاية المنزل، وفي كثير من الثقافات تلقت النساء مساعدة كبيرة في أداء هذه المهام من الأقارب الإناث الأكبر سنا، مثل الأمهات في القانون أو أمهاتهم .

الأم والطفل في كمبوديا

فيما يتعلق بالنساء في القوى العاملة، يقال إن الأمهات غالبا ما يتبعن “مسار الأم” بدلا من أن يكونن “نساء مهنيات” بالكامل، وقد تكون الأمهات في المنزل الأمهات أو الأمهات العاملات في العقود الأخيرة كانت هناك زيادة في البقاء في المنزل الآباء أيضا، وتختلف الآراء الاجتماعية حول هذه الترتيبات اختلافا كبيرا حسب الثقافة، ففي أوروبا على سبيل المثال يوجد في البلدان الناطقة بالألمانية تقليد قوي يتمثل في خروج الأمهات من القوى العاملة وتصبحن ربات بيوت، ولقد أنجزت الأمهات تاريخيا الدور الرئيسي في تنشئة الأطفال، ولكن منذ أواخر القرن العشرين أصبح دور الأب في رعاية الطفل أكثر أهمية وقبولا اجتماعيا في بعض الدول الغربية، وشهد القرن العشرين أيضا عددا أكبر من النساء اللائي يدخلن العمل بأجر، وحقوق الأمهات داخل القوى العاملة تشمل إجازة الأمومة والإجازة الوالدية .